نشرت جريدة الاتحاد العربي التي تصدر في طولكرم لصاحبها و مديرها المسؤول عبد الرحمن سليم الحاج إبراهيم، في الصفحة رقم 3 من العدد رقم 20 الصادر يوم السبت 12 ايلول سنة 1925، خبر إقامة حفلة تكريم للمربي الكبير سعيد بك بشناق مدير المدرسة الثانوية بطولكرم بمناسبة نقله الى مدرسة غزة الثانوية، تحت عنوان : تكريم رجال العلم، وجاء كالاتي:
تكريم رجال العلم
كنا نوهنا غير مرة عن الاعمال المجيدة التي قام بها حضرة المربي الكبير سعيد بك بشناق مدير المدرسة الثانوية واتينا باسف شديد على خبر نقله الى مدرسة غزة الثانوية وبداعي هذا النقل رأت بلدة طولكرم القيام بواجبها نحو هذا الأستاذ فاقامت لحضرته حفلة تكريمية بعد ظهر يوم الأربعاء الواقع في 9 الجاري حضرها كبار القوم ووجوه البلدة واشتركت بها نخبة من ادباء نابلس
وقد بدات الحفلة في الساعة الثالثة بعد الظهر وافتتحها السيد الفاضل حسن الكرمي بالنيابة عن صاحب هذه الجريدة الذي لزم فراشه لمرض بسيط الم به شفاه الله، فكان خطابه جميلا جدا قاطعه الحاضرون بالتصفيق وتبعه السيد سعيد الخليل فاوضح اعمال المحتفل به وذكر ان الأمم الحية هي التي تقدر رجالها العاملين حق قدرهم، وعقبه شاعر طول كرم الفتى السيد على الصالح بقصيدة جميلة صفق لها الحاضرون طويلا، وتبعة الأستاذ يعقوب خوري بلمحة من تاريخ المحتفى به وأوضح اعماله مدة وجودة في المدرسة مما شاهده بنفسه، وخطب بعده السيدرؤوف حمزة احد تلامذة المدرسة الثانوية فودع استاذه بكلمات شجية اسالت دموع الحاضرين، ثم نهض بعده السيد شريف صبوح مفتش المعارف فشهد لحضرة المحتفى به شهادة تعدقلادة جوهرية، واستشهد على صحة أقواله باشياء واقعية، وتبعه السيد عزة دروزه فالقى خطابا انيقا دام نحو ساعة فكان موضوع اعجاب الحاضرين، ثم عقبه حضرة المحتفى به بكلمة شكر وجيزة وانتهت الحفلة التي كانت جميلة جدا بكلمة لطيفة القاها حضرة قائممقام القضاء.
ولقد انفرط عقد الحضور والكل اسف على فراق هذا الأستاذ القدير الذي اوجد لطولكرم ناشئة جديرة بان تكون عماد الاستقلال في المستقبل
ونحن هنا نودع حضرته مكررين اسفنا لفراقه راجين له مستقبلا حسنا وتقديرا يستحقه وطيب الإقامة في مركزه الجديد
تكريم رجال العلم
كنا نوهنا غير مرة عن الاعمال المجيدة التي قام بها حضرة المربي الكبير سعيد بك بشناق مدير المدرسة الثانوية واتينا باسف شديد على خبر نقله الى مدرسة غزة الثانوية وبداعي هذا النقل رأت بلدة طولكرم القيام بواجبها نحو هذا الأستاذ فاقامت لحضرته حفلة تكريمية بعد ظهر يوم الأربعاء الواقع في 9 الجاري حضرها كبار القوم ووجوه البلدة واشتركت بها نخبة من ادباء نابلس
وقد بدات الحفلة في الساعة الثالثة بعد الظهر وافتتحها السيد الفاضل حسن الكرمي بالنيابة عن صاحب هذه الجريدة الذي لزم فراشه لمرض بسيط الم به شفاه الله، فكان خطابه جميلا جدا قاطعه الحاضرون بالتصفيق وتبعه السيد سعيد الخليل فاوضح اعمال المحتفل به وذكر ان الأمم الحية هي التي تقدر رجالها العاملين حق قدرهم، وعقبه شاعر طول كرم الفتى السيد على الصالح بقصيدة جميلة صفق لها الحاضرون طويلا، وتبعة الأستاذ يعقوب خوري بلمحة من تاريخ المحتفى به وأوضح اعماله مدة وجودة في المدرسة مما شاهده بنفسه، وخطب بعده السيدرؤوف حمزة احد تلامذة المدرسة الثانوية فودع استاذه بكلمات شجية اسالت دموع الحاضرين، ثم نهض بعده السيد شريف صبوح مفتش المعارف فشهد لحضرة المحتفى به شهادة تعدقلادة جوهرية، واستشهد على صحة أقواله باشياء واقعية، وتبعه السيد عزة دروزه فالقى خطابا انيقا دام نحو ساعة فكان موضوع اعجاب الحاضرين، ثم عقبه حضرة المحتفى به بكلمة شكر وجيزة وانتهت الحفلة التي كانت جميلة جدا بكلمة لطيفة القاها حضرة قائممقام القضاء.
ولقد انفرط عقد الحضور والكل اسف على فراق هذا الأستاذ القدير الذي اوجد لطولكرم ناشئة جديرة بان تكون عماد الاستقلال في المستقبل
ونحن هنا نودع حضرته مكررين اسفنا لفراقه راجين له مستقبلا حسنا وتقديرا يستحقه وطيب الإقامة في مركزه الجديد
إذا كنت مؤلف هذه مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:
ملاحظة
مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.
شارك بتعليقك