" درة من درر البيان" هي القصيدة الغراء التي القاها شاعر القطرين خليل بك مطران في الحفلة التكريمية التي أقيمت له في طولكرم في أيلول سنة 1925. ونشرتها جريدة الاتحاد العربي التي تصدر في طولكرم لصاحبها و مديرها المسؤول عبد الرحمن سليم الحاج إبراهيم، في الصفحة الأولى من العدد رقم 21 الصادر يوم السبت 19 ايلول سنة 1925... أرشيف م. سليم هاني الكرمي
درة من درر البيان
هي القصيدة الغراء التي القاها شاعر القطرين خليل بك مطران في الحفلة التكريمية التي أقيمت له في طولكرم
انا وجدنا وقد طال المطاف بنا في طول كرم رجال الطول و الكرم
حياهم الله ما احلى شمائلهم وما اجل الذي فيهم من الشيم
لا زالت القدوة الحسناء قدوتهم لقومهم بثبات الرأي و الهمم
بصونهم ملكهم صانوا جقيقتهم من ان ترى السادة الصياب في الخدم
هل مسقط الرأس مغن اذ تكون وما منا امرؤ قس ثراه راسخ القدم؟
حق البلاد علينا كل تغذية في الطارئات من الاحداث و الازم
بالفعل نكمله لا القول نجمله وهل غناء عن الأفعال بالكلم؟
نفديك بالمال والارواح يا وطنا شاعت ماثره الغراء في الأمم
قد كنت منبثق الانوار من قدم ولم تزل ملتقى الابصار من قدم
فاسلم وعز بابناء غطارفة ما تستدمه بهم من رفعة يدم
بالحزم و العزم في حل و مرتحل وفوك ما يقتضيه الرعي للذمم
من يستبحك والاساد رابضة؟ ان الثعالب لا تدنو من الاجم
" خليل مطران"
درة من درر البيان
هي القصيدة الغراء التي القاها شاعر القطرين خليل بك مطران في الحفلة التكريمية التي أقيمت له في طولكرم
انا وجدنا وقد طال المطاف بنا في طول كرم رجال الطول و الكرم
حياهم الله ما احلى شمائلهم وما اجل الذي فيهم من الشيم
لا زالت القدوة الحسناء قدوتهم لقومهم بثبات الرأي و الهمم
بصونهم ملكهم صانوا جقيقتهم من ان ترى السادة الصياب في الخدم
هل مسقط الرأس مغن اذ تكون وما منا امرؤ قس ثراه راسخ القدم؟
حق البلاد علينا كل تغذية في الطارئات من الاحداث و الازم
بالفعل نكمله لا القول نجمله وهل غناء عن الأفعال بالكلم؟
نفديك بالمال والارواح يا وطنا شاعت ماثره الغراء في الأمم
قد كنت منبثق الانوار من قدم ولم تزل ملتقى الابصار من قدم
فاسلم وعز بابناء غطارفة ما تستدمه بهم من رفعة يدم
بالحزم و العزم في حل و مرتحل وفوك ما يقتضيه الرعي للذمم
من يستبحك والاساد رابضة؟ ان الثعالب لا تدنو من الاجم
" خليل مطران"
إذا كنت مؤلف هذه مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:
ملاحظة
مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.
شارك بتعليقك