مشروع كنيسة سيدة الجليل – البقيعة
سهيل موسى مخول – البقيعة
المقدمة: لقرية البقيعة تاريخ عريق ، رعية الروم الملكيين الكاثوليك من أقدم رعايا أبرشيتنا ، ويشهد على ذلك مستندٌ تاريخي اصدر من بطرك الشام يتضمن ترقية القس موسى مخول إلى درجة قبول الاعترافات ، أصدر بتاريخ 22 شباط سنة 1795 ميلادية.
سنة 1952 , شرعت عائلة مخول ببناء قرية منفردة ومستقلة - وكانت أول قرية عربية تقام بعد قيام دولة إسرائيل - تبعد عن البقيعة ثلاثة كيلومترات (تقع جغرافياً بمقدمة مرج البقيعة) ، بقيت تلك القرية "مستقلة" منذ قيامها , حتى ضمتها وزارة الداخلية سنة 1965 الى قرية البقيعة وأصبحت حياً من أحياء البقيعة, في البداية استعمل، أبناء عائلة مخول اسم إنتصار لقريتهم والثاني قرية مخول ولم يتفقا فيما بينهم على واحد من الاسمين .
الخلاف على تسميتة القرية / الحي بقي قائما حتى اليوم حيث تعددت التسميات وقد عرفت القرية الجديدة بالأسماء التالية : انتصار، قرية مخول،حي مخول، البقيعة الغربية, والمرج (غالبية السكان اليوم متفقة لتسمية القرية/ الحي باسم المرج).
بعد سنة 1965 انتقل معظم المسيحيين من البقيعة للسكن في القرية الجديدة ، وبما أن القرية الجديدة كانت بدون كنيسة , أقمنا منذ بنائها الصلوات تحت قبة السماء, وبعدها في كارفان صغير واستمر ذلك حتى سنة 2007. ومن أجل عدم إدخال الكنيسة في صراع التسمية المذكور , قررنا في المجلس الرعوي استعمال اسم البقيعة ليشمل جميع أحيائها.
المرحلة الأولى : الطابق الأرضي- القاعة الرعوية لكنيسة سيدة الجليل ، مساحتها مع الأروقة 700 م2 .
المرحلة الثانية : طابق أول – كنيسة سيدة الجليل مساحة 500 م2 و يحيطها رواق مساحته 200 م2 تقريباً.
المرحلة الثالثة : مرافق رعوية تابعة لكنيسة سيدة الجليل - مدرسة، ملعب ، انطوش و موقف أرضي مسقوف للسيارات يتوسط المدرسة والكنيسة, سطحه سوف يكون ساحة للمدرسة والكنيسة.
المرحلة الأولى:
نشكر سيادة المطران بطرس المعلم ، لمساهمته في المرحلة الأولى من المشروع.
1. تم الحصول على رخصة بناء كنيسة سيدة الجليل سنة 1998.
2. جددت رخصة البناء في عهد المطران بطرس المعلم ، وقد باشرنا ببناء القاعة الرعوية لكنيسة سيدة الجليل سنة 2002 ثم وضع سيادة المطران بطرس المعلم حجر الاساس للقاعة الرعوية وللمشروع يوم 3.5.2003.
3. يوم وضع حجر الأساس جندنا الأموال من الحضور ومن أبناء الرعية ومن المطرانية والمجلس المحلي وأتممنا بناء العرقات الضخمة ، التي سوف تحمل السقف والكنيسة فيما بعد.
4. توقف العمل قرابة سنتين، حتى تم تجنيد تبرع من ايطاليا بفضل القيم العام الاكسرخوس د. فوزي خوري .
5. يوم 8.8.2005 وفي عهد المدبر الرسولي (المطران) جورج حداد, تم بناء السقف للقاعة الرعوية .
6. السنوات 2006-2007 تم تركيب أبواب ونوافذ القاعة الرعوية لكنيسة سيدة الجليل.
7. السنوات 2008 -2009 تم بناء الرواق الجنوبي وأعمال البلاط للقاعة الرعوية، بدعم مالي من كنائس أوروبية وبجهود سيادة المطران الياس شقور.
8. نيسان 2010 تركيب أجهزة لتكييف الهواء في القاعة الرعوية .
المرحلة الثانية:
نشكر سيادة المطران الياس شقور لمساهمته في انطلاق المرحلة الثانية من مشروع كنيسة سيدة الجليل
1. بارك سيادة المطران الياس شقور والوفد الفرنسي الداعم لبناء المرحلة الثانية، حجر الأساس لكنيسة سيدة الجليل يوم 26.07.2009، شمل الوفد الفرنسي عدة مطارنة وعشرات الكهنة والمرافقين وبضع مئات من الحجاج الفرنسيين . وقد قلت في تلك المناسبة : " في هذا الصباح، وبقلوب تفيض ببهجة هذا الحدث الجليل الذي انتظرناه قرابة ستين سنة منذ تأسيس هذه القرية، نجتمع هنا ككنيسة وحجّاج لنجدد إيماننا ونستمد منكم قوتنا لمتابعة بناء كنيسة البشر وكنيسة الحجر، اجتمعنا لتباركوا حجر الأساس لكنيسة سيدة الجليل للروم الملكيين الكاثوليك لكي تصبح أختاً للكنيسة الأرثوذكسية في هذه البقعة الجميلة من الجليل موطن أم الله الطاهرة ، أم الدنيا وسيدة الجليل شفيعة كنيستنا."
المرحلة الثالثة: حتى اليوم لا يوجد جدول زمني للشروع بتنفيذ المرحلة الثالثة، كلنا أمل أن ننجزها في عهد سيادة المطران الياس شقور الموقر.
يمكنكم متابعة تقدم العمل لمشروع كنيسة سيدة الجليل في الموقع الالكتروني لكنيسة سيدة الجليل
في الرابط التالي:http://sohelmakhoul3.blogspot.com
شارك بتعليقك