مش ابن عيشة
قالوا عن الشهيد سعيد حمدان زيد الكيلاني مش ابن عيشة ، وذلك لما كان يتميز به من جمال واخلاق ونشاط وقلب كالصخر لايهاب من شيئ ،فكان يعمل مع خاله المرحوم ابوبلال وهو ابن الخامسة عشر وكان يطلب منه أن يذهب الى ،المناطق البعيدة والمرور بالأحراش المليئة بالضباع بالليل المظلم ويذهب من غير تردد ،فكان عليه العين وملفت للنظر وروت لي خالتي ام محمود ارملة صبحي ابوشملة الله يرحمه عن والدها سيدي جبر الجزار الكيلاني رحمه الله أنه سأل سعيد حمدان وهو بسن الخامس عشر لماذا انت سهران الى الآن في الوادي فقال له انني احرس أشجار الزيتون من اللصوص وقالت لي خالتي حفظها الله ان قلبه رحمه الله كان كالصخر لايهاب أحد وهمته عاليه ومستعد لأي شيئ يطلب منه ان كان ذهاب الى المناطق البعيدة او حراسة الأملاك فكلمة لا ليست في قاموسه اما طريقة استشهاده وذلك بسبب مخلفات الحرب 67 التي لم تنفجر فكان هو واقرانه يلهون في منطقة المقبرة فرفعوا قذيفة لم تنفجر عن الأرض بعد فانفجرت بهم واستشهد على الفور سعيد حمدان البطل ولاادري من كان معه من الفتيان ولكن قالوا ان ابن ابوعلي اليافاوي صاحب مطعم الفول والحمص قطعت رجله واظن اسمه سليم والله اعلم ، "رحم الله شهداؤنا الأبطال "
شارك بتعليقك