فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

يعبد: بركات الشهيد أسعد حمدان زيد الكيلاني رحمه الله

مشاركة sufian kilani في تاريخ 26 تشرين أول، 2009

صورة لقرية يعبد - فلسطين: : صور غروب ليعبد أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
في أثناء الحرب العالمية الأولى 1914 ، كانت الدولة العثمانية هي التي تحكم وتسيطر على الدول العربية ومن ضمنها فلسطين التي كانت تحصد جل اهتمامات الدولة العثمانية ، فكان العثمانيين عاضيين عليها بالنواجذ ، وليس عندهم إستعداد بالتفريط ولو بشبر واحد منها بإعتبار أنها أرض إسلامية وقفية لجميع المسلمين ، عرضت عليهم الأموال والذهب وكانوا بأمس الحاجة للمال ولم يفرطوا بحبة رمل واحدة ، فحشدت الدول الإستعمارية الجيوش للإنقضاض على موروث الدولة العثمانية وبالخصوص فلسطين وبيت المقدس ، واصدروا الوعود والصكوك وكانت ارض فلسطين جائزة لليهود المرتزقة والمقطعين في جيوب اوربا وبولندا وروسيا وهناك صدر وعد بلفور الشهير1917 ، فأعلنت الدولة العثمانية التعبئة العامة والإستنفار وأصبحت تجند الشباب لهذه المعركة الفاصلة مع الكافر الأجنبي كما كانوا يروجون لهذه الحرب ، ومن الشباب هؤلاء الشاب صاحب الطول والفتوة والرشاقة والمهارات البدنية واللياقة العالية أسعد حمدان زيد الكيلاني وغيره كثير ، منهم من قطع إصبع من أصابعه حتى يحدث إعاقة له ويتخلف عن المعركة ، ومنهم من اختفى ومنهم من أراد القعود وسمح لرياح السموم والذل لتقلع بلاده وتهوي بها في مكان ءاخر ، الجهل هو الذي كان يسود ، رسائل النجاة والحرية والخلاص التي كانت ترسل للإستعمار جاءت نتاءجها عكس ماتمناه المستنجدين واللاهثين وراء سراب النجاة والحرية ، فجاء المنجدين وأهلكوا النسل والحرث وعاثوا بالأرض فسادا ودمارا وهجروا الأهالي وأسكنوا الديارلليهود المرتزقة المنبوذين المطاردين من جميع دول اوربا ومن جحيم هتلر المسلط عليهم ، أما الشاب أسعد فلم يتردد ولم يتأخر فأقدم وذهب لمعركة الأمة المصيرية ليكثر سواد المسلمين على حساب نفسه وبيته وواولاده ، فكان لايعلم مصيره المجهول في الدنيا أما في الآخرة فوعد الله للشهيد ، جنة عرضها السموات والأرض وحور العين ومغفرة من الله عند اول قطرة دم ويشفع لسبعين منى أهله وغيرها الكثير ، ذهب الى معركة الصمود ليلاقي عدوالله واستودع اهله وعياله في رعاية الله ، وانتهت المعركة وهزم العثمانيين وذهبت الديار وجاء الأشرار ، والشـهـــــيد أسعد لم يعد وانقطعت أخباره ونحسبه عند الله شهيدا ، الشهيد أسعد حمدان ترك من ورائه زوجتــــه ءامنة التي عرفت بالفهم والعقل وحسن التدبير والرأي السديد رحمها الله وأيضًاولد وبنت ، إبنه راغب كبـــــــر وتزوج من الحاجة عريفة الداوود الطزع رحمها الله التي توفت في 1989 وأصبـح الحاج راغـــــب جد جدود ، توفاه الله وهو في التسعين من عمره عام 1995ه ولديه ثلاث اولاد وبنت ولــديه مـــــــن الأحفاد وأولاد الأحفاد ماتجاوز السبعون او اكثر، اما إبنته عريفة فتزوجت من الحاج عارف الإبراهيم رحمه الله وتوفاها الله هي أيضا مايقرب المئة من عمرها ولديها من الأبناء والبنات والأحـــــــفاد مايقارب التسعين أويزيد وقد أنعم الله عليهم من الأرزاق والزروع والثمار والدواب الكثــــــــير بفضل بركات الشـــــــهيد الفارس أسعد حمدان زيد الكيلاني رحم الله فارسنا المغوار البطل .



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع