فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

يعبد: الأسير عدنان حمارشة : من يخفف عنه وطأة المرض

مشاركة د.ايمن حمارشه في تاريخ 10 تشرين أول، 2007

صورة لقرية يعبد - فلسطين: : المدخل الشرقي أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
التاريخ: 1428-3-7 هـ الموافق: 2007-03-25

تتعالى صرخات الأسير عدنان ياسين حمارشة خلف قضبان الأسر في سجن النقب الصحراوي فتهتز لهولها حزنا وألما رمال الصحراء القاسية دون أن تحرك إدارة السجن ساكنا وسط تفاقم معاناته وتردي حالته الصحية حتى أصبح كما تقول زوجته عاجزا عن النهوض عن فراش الاعتقال حيث يمضي حكمه الإداري السادس دون تهمة أو محاكمة ورغم ذلك تتعمد إدارة السجن إهمال علاجه رغم خطورة وضعه.

وقالت زوجة الأسير عدنان حمارشة في حديث خاص لقدس برس "أن عدد الأمراض التي لا تحصى والتي خلفتها سنوات الاعتقال المتكررة البالغة أربع مرات فان الاعتقال الحالي أورثه مرض "الفتاق" بسبب الظروف القاسية التي واجهها خلال التحقيق القاسي والذي تعرض له عقب اعتقاله الأخير".

وأضافت " أن الحالة الصحية لزوجها الأسير سيئة جدا بسبب الأمراض التي عانى منها خلال اعتقالاته المتكررة فخرج من اعتقاله الأول عام 1994 بأزمة صدرية مما جعله غير قادر على الاستغناء عن العلاج وفي اعتقاله الأخير الذي عانى فيه الكثير تعرض لعدة أمراض فقد أصيب أثناء التحقيق بالجلطة ويعاني من السكري والضغط والديسك ومن " افتاق " يحتاج لإجراء عملية جراحية لإزالته إلا أن الاحتلال يرفض أجراءها ويعمل دائما لتأجيل العملية إضافة إلى انه لا يقدم له العلاج المناسب رغم انه في بعض الأحيان لا يستطيع أن ينهض عن الفرش والعلاج الوحيد حبة الاكامول والتي تعتبر العلاج الفعال لجميع الأمراض".

وقالت الزوجة "بدأت معاناة الأسير حمارشة 41 عاما عام 1994 حيث اعتقل للمرة الأولى وأمضى في الأسر 4 سنوات بتهمة الانتماء إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس واعتقل مرة أخرى في عام 1998 وأمضى أربعة أشهر في الاعتقال الإداري كما اعتقل مرة أخرى ومكث في السجن مدة شهرين أما عن الاعتقال الأخير فكان في 31/12/2003 حيث اعتقل من منزله وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري وقد جددت المخابرات الإسرائيلية الاعتقال الإداري له خمس مرات ومن المفترض أن ينتهي التجديد الأخير في 24/8/2006".

ورجعت زوجة الأسير عدنان حمارشة إلى ذكرياتها عندما اعتقل زوجها في المرة الأخيرة والدموع قد حسرت بين عينيها وكان احد أبنائها يجلس معها وقد احتضنته قالت "لن أنسى لحظات اعتقال عدنان الأخيرة والتي كانت صعبة للغاية حيث حاصرت قوات الاحتلال منزلنا وقاموا بتفتيشه وعبثوا بمحتوياته وكسروها وصادروا مبلغ من المال يقدر ب5000 دينار وكانت تلك الليلة شديدة المطر والبرد ورغم ذلك أخرجونا نحن والأطفال في البرد عدة ساعات ثم اعتقلوا عدنان ونقلوه لسجن الجلمة وقد تعرض للتعذيب والقهر والإذلال فمكث حوالي شهر وهو في التحقيق يعاني حتى انه أصيب بجلطة بسبب الظروف الاعتقالية الصعبة التي تعرض لها مما استدعاهم إلى ترك التحقيق معه ونقله إلى المستشفى ورغم تلك الظروف الصحية الصعبة التي لحقت به أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية قرارا بتحويله إلى الاعتقال الإداري ".

وتطرقت زوجة الأسير عدنان حمارشة إلى المعاناة الصعبة التي تعانيها خلال زيارته قالت " أن أقسى ما يتعرض له الأهل أثناء زيارة أسراهم سياسة الإذلال والمهانة حيث يعاملوا بطريقة وحشية ومذلة فهناك التفتيش الدقيق والمهين إضافة للمعاناة على الحواجز والتأخير وصلب الأطفال والنساء وكبار السن في العراء ومما يزيد في معاناتنا عدم تمكيننا من إدخال الحاجيات الضرورية للأسرى رغم السماح بها قانونيا مما يضطرهم لإعادتها أو تقوم سلطات الاحتلال بمصادرتها وإتلافها وخاصة أن اعتماد الأسرى أصبح على ما يدخله الأهل أثناء الزيارات أما عن زيارتها لزوجها فان الإدارة تتحكم بها وتقوم بزيارته حينما تسمح لها سلطات الاحتلال بزيارته وكذلك أبناؤه".

وطالبت زوجة الأسير عدنان حمارشة المؤسسات الحقوقية والقانونية الاهتمام أكثر بقضية الأسرى ووضع القضية في سلم أولويات الحكومة كما ناشدت الجميع تبني قضية زوجها والضغط على إدارة السجون لتوفير العلاج له وإلزامها بإجراء عملية جراحية عاجلة له.

ومن الجير ذكره إلى أن الأسير عدنان حمارشة ينحدر من بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين وهو متزوج وله ستة أبناء أربع بنات وولدين بينما للأسير شقيق شهيد اسمه عمر كان قد استشهد في بلدة يعبد عام 1988 .



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

هاض مناضل باقي بحياته الله يقهرو اللي بقهر الله كبير
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع