ريم الكيلاني، مغنية فلسطينية، وصفتها الصحافة البريطانية بأنها "السفيرة غير الرسمية للثقافة الفلسطينية"، ووصفت موسيقاها بأنها تؤكد على الحق في الوجود والحياة. في حلقتنا اليوم نتعرف على المغنية التي تلف العالم بتراث بلدها.
ولدت ريم الكيلاني في مانشستر في بريطانيا لأبوين فلسطينيين: والدها من بلدة يعبد بالضفة الغربية ووالدتها من الناصرة. نشأت في الكويت وعادت لاحقاً إلى بريطانيا لتقيم هناك. كان لهذه النشأة في بلدان متعددة أثرها على نتاجها الفني والموسيقي.
أحبت أغاني فيروز وأغاني الجاز كما حفظت القرآن منذ صغرها وتأثرت بالإنشاد الديني، لكن اكتشافها للتراث الفلسطيني جاء أثناء حضورها لعرس في منطقة الجليل. وبدأت في البحث في كافة أشكال الغناء التراثي الفلسطيني، وبدأت في تجميع الأغاني التراثية وتسجيلها. وجمعت في ألبومها الأول "الغزال الجامح" خلاصة بحثها، ومزجت بشكل نادر وفريد بين كلمات الأغاني الفلسطينية وموسيقى الجاز.
حوى ألبومها 10 أغنيات: منها خمس أغاني تراثية فلسطينية من منطقة الجليل، وخمس قصائد لشعراء عرب منهم سلمى الجيوسي ومحمود سليم الحوت ومحمود درويش.
في حلقتنا اليوم نتعرف على ريم الكيلاني وبعض أغاني، ونتابع معها قصة احترافها للفن الغنائي والرسالة التي تريد أن تقولها للعالم كله.
منقول
شارك بتعليقك