يعبد
تاهت روحي عن جسدي..
بين ثنايا آهاتي..
أبحث عنك يا وطني..
عن القمح...والحجر...عن خبزي..
عن ذاتي..
أشتاق إليَكِ مدينتي..
أشتاق إليكِ حبيبتي..
أشتاق إليكِ... يا يعْـبَد..
هل تذكرين الصخر... والسهام..!
هل تذكرين ما لم تطويه الأيام؟؟
هل تذكرين يا يعـبَد..
صدر القسّام..؟؟
كم أحتاج أن أرقد بين أحضانك..
يا مدينتي..
كم أحتاج أن أسمع همس خفقاتك..
يا حبيبتي.. كم أحتاجك..يا يعبد..
أريد أن أصعد على تلك الزيتونة..
التي غرستها منذ زمن ..
وأقطف تلك الحبة..
التي نشأت منذ زمن..(منذ النكبة)..
انتظريني ... يا أشجار الزيتون..
سأعود إليكِ...إلى حضنك الحنون..
انتظريني..
لا بد أن أعود..
يا يعـبَد
..........
بقلم:(هداية ألخالدي)
.....S.A.M.A....
شارك بتعليقك
ننتظر مشاركات رائعة كهذه في شبكتنا واقبلي احترامي