فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

يعبد: المرحوم أحمد ناجي الحاج محمود حمارشه "أبو سمير"

مشاركة د.ايمن حمارشه في تاريخ 29 أيلول، 2010

صورة لقرية يعبد - فلسطين: : صورة للجبل المصلى مأخوذة صيف عام 2005 وعلى اليمين دبة اللوز وخلفها طرف من بلدة قباطية أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
ولد في يعبد سنة 1918 وكان أكبر إخوته .ظهرت عليه منذ الصغر ملامح الذكاء وميل للعلم والدراسة في الوقت الذي كان فيه عدد القادرين على القراءة والكتابة يعد على الأصابع.
بدأ حياته العملية في عام 1936 مدرسا في أم الفحم القريبة من يعبد حيث بقي فيها عدة سنوات لينتقل بعدها للتدريس في مدارس يعبد. في عام 1952 سافر إلى الضفة الشرقية وبالتحديد الى مدينة عمان حيث عمل مدرسا في المدرسة العلوية في المحطة وهي من أقدم مدارس عمان. في عام 1965 تم تعيينه مديرا لمدرسة عمان الابتدائية ثم مديرا لمدرسة خالد بن الوليد في جبل الجوفة وأخيرا مديرا لمدرسة النصر في جبل النصر حيث كان يسكن وبقي هناك حتى تقاعده في عام 1977 كما كان للمرحوم دور كبير في تدريب وإعداد الكوادر وتأهيلها وخاصة دورات إعداد مديري المدارس.
خلال حياته العملية التي استمرت أكثر من أربعين عاما كان –رحمه الله- مثالا للعطاء ونموذجا للإخلاص والاستقامة وقد ثمنت الحكومة الأردنية مسيرته الطويلة حيث تم منحه وسام التربية من الدرجة الثانية تقديرا لعطائه ودوره الكبير في مجال التربية والتعليم.
على الجانب الشخصي كان –رحمه الله- دمثا بشوشا حنونا كريما أحبه كل من عرفه وكان بيته الصغير في جبل النصر محطة للأقارب والأصدقاء القادمين الى عمان من فلسطين.
توفي –رحمه الله- في 26/07/1989 بعد وقت قليل من تأديته صلاة المغرب وقد كانت جنازته يوم مشهود في عمان حيث ضاقت الشوارع بمحبيه ومعارفه الذين قدموا لوداع رجل عرفوه فأحبوه. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

هؤلاء العظماء لهم حق علينا أن نخلّد ذكراهم وأن نكتب عنهم حتى يعرف الجيل الجديد ومن يليه كم تأخرت مسيرة التعليم وتقاعس الجيل الجديد من المعلمين من الإفادة ممن سبقوهم والذين كانت جل اهتمامتهم منصبّة على تخريج كواكب الجامعيين المميزين، لا كما هو الحال اليوم خريجون بلا ثقافة ومعلمون بلا هدف ولا روح تنويرية البتة. رحم الله المعلم الاول الإنسان في مناحي الأرض، ورحم الله أبا سمير وكل المعلمين الأوفياء الذين أخلصوا لدينهم ولأهلهم ولأبنائهم الذين لا يزالون وسيبقون مدينون بكل ما أحرزوه وحققوه من تقدم وازدهار لتلك الجهود الراقية والنبيلة المكللة بأخلاق دمثة يصعب أن نلقاها أيامنا السوداء هذه، ولعلنا بذكراهم وترحمنا عليهم نجدد العهد أن نظل اوفياء لتلك الكوكبة من المعلمين المتميزين المخلصين. رحم الله الذين ركبوا قطار الوفاة الحق على الجميع، وندعو بطول العمر وموفور الصحة لمن لم يبق له وجود على هذه الأرض، وهم كثيرون جبال شاهقة عظماء في تضحياتهم. ورحم الله والدي وكل زملائه، وتحيتي إليك أخي أيمن في مكان وجودك أعزك الله وكفاءك دائماً بأن تبقى مع الحق وتزيدنا من عطائك الذي نسأل الله تعالى أن لا ينضب، متمنياً لقاءك القريب على ثرى الوطن الحبيب.

الدكتور عماد الكيلاني
دبي
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع