فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

يعبد: rقصيدة عن يعبد بقلم رامي صلاح

مشاركة د.ايمن حمارشه في تاريخ 8 حزيران، 2011

صورة لقرية يعبد - فلسطين: : المقبرة الشمالية وأعلى الصورة قرية طورة الغربية ومنطقة العمراء من الحي الشمالي صيف عام 2005 أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
كل الكلام يفيضُ عند لُقاكِ
والشعرُ يصبحُ حارساً لحماكِ
قلتُ القصيدَ قصيدَ الحبِّ والغزلِ
وقصائدي في الفخرِ لا لسواكِ
يا دهرُ فاشهدْ أنني في كلّ أرض
قـد رميتُ ... شباكي
لكنّ كل قصيدةٍ نُظِمتْ لكِ
تجتاحُ إحساسي تريدُ لُقاكِ
قلبي و روحي والعيونُ سليبةٌ
كل الجوارح تيمتْ بهواكِ
اللهُ أودعَ فيكِ خيرَ خصائصٍ
لم يُعطِها للإنسِ أو لملاكِ
فيك الجمال يفوقُ أيّ مدينةٍ
سبحان ربِّ الخلقِ إذ سواكِ

أعطاكِ كلّ مميزٍ فيما خلقْ
من كل حُسنٍ خصّكِ وحباكِ
في الأرضِ لونٌ رائعٌ ولها فقطْ
ما كان يُعرفُ للورى لولاكِ
إعجازُ عيسى كان أن ردَّ البصرْ
واليومَ صارَ يردُّ من ملقاكِ
فضريرُ لو يلقاكِ أصبحَ مبصراً
ما إن يراكِ يعيشُ كي يهواكِ
الحبُّ حبي صامتٌ لا ينطقُ
والصمتُ في قلبي يزيدُ غلاكِ
يا يعبدُ البلدُ المحللٌ للصديقِ
وثراكِ جمرٌ حارقٌ لعِداكِ
كم مرّتِ الأزمانُ كنتِ عزيزةً
فصنعتِ مجداً خالداً أحياكِ
فخليلُ ربكِ قد بنى بك معبداً
فوق المصلى يالطهرِ ثراكِ
قد جاءكِ القسامُ من جبلّةَ قاصداً
أرضَ الشهادة أن تكون ثراكِ
إن كان قدري أن أموتَ كما أريدُ
سأرتجي موتي بحضنِ ثراكِ
أبناءَ يعبدَ ألفُ تهنئةٍ لكم
بوركتِ يعبدُ زرعُكِ وجناكِ
والآن نفسي سائلٌ ولكم سؤالي
ما تراني فاعلٌ بلدي فداكِ؟!



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

مشاعر نبيلة، وأحاسيس صادقة، وشعر جزل قوي راسخ معبر ، بوركت سواعد الشاب البطل العزيز ابن الأخ العزيز، أسأل الله تعالى ان يديم عليه نجاحاً وتفوقاً ومستقبلاً زاهراً.
بوركت على القصيدة الرائعه المفعمه بالمشاعر والاحساسيس والانتماء.. وهنيئا ليعبد بالشاعر الشاب الموهوب المحترم رامي ابو صلاح
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع