فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
شارك بتعليقك
من جده المقداد ..!( آل إرشيد )الحلقة (5)
بقلم : منذر ارشيد
لنعد قليلاً إلى الوراء ونستذكر أصل عائلة أحمد وهي ( آل ارشيد )
وهم من نتحدث عنهم وما ستعرفونه عن المجزرة الرهيبة التي أودت بهم جميعاً
ومن حق صاحب العنوان علي أن أذكره بداية وأعطيه ما يستحق وذلك من خلال ما ورد في مدونات تاريخية رسمية
(المقداد)وهو جد آل ارشيد
ويورد كتاب " قاموس العشائر في الأردن وفلسطين إسم عشيرة فلسطينية مسلمة تحمل إسم إرشيد يسكنون في جنين وصير وتلفيت وصانور والكفير،ويذكر انهم يعودون بأصولهم إلى آل المقداد " المقدادية نسبة لجدهم الصحابي الجليل المقداد إبن الأسود "وقد سكنوا في شمال الأردن بلدة بيت إيدس وقد رحلوا إليها من الجزيرة العربية ومن ثم تفرق الإخوة وأبناء العمومة فتوجه فريق منهم إلى بصرى الشام وفريق آخر إلى فلسطين ومنطقة جنين بالتحديد
والمقداد بن الأسود الكندي من اليمن وقد هاجر إلى مكة مع بداية ظهورالأسلام وفي وقت كان فيه المسلمون والمهاجرون يعانون وضعاً مادياً صعباً، حيث إنهم كانوا قد تركوا كل ما لديهم في مكة، حلّ المقداد وجماعة معه في ضيافة الرسول(ص)، فضلاً عن أن قوافل المهاجرين الجدد لم تنقطع، وكان على النبي(ص) أن يستقبلهم ويهيئ لهم ما يحتاجون إليه من متطلبات الحياة الضرورية.
وقد لعب دوراً في حركة المسلمين التي كان يقودها النبي، حيث إنه أطلق سراح الحكم بن كيسان، الذي وقع في قبضة المسلمين أسيراً مع عثمان بن عبدالله، أثناء قيام المسلمين بسرية نخلة، وذلك رداً على اختفاء اثنين من المسلمين كانا قد ضلا الطريق وتأخرا عن أصحابهم، فظن الناس أن قريشاً قد حبستهما أو قتلتهما، ويحدثنا المقداد عن ذلك فيقول:
"أراد أمير الجيش أن يضرب عنقه، فقلت دعه نقدم به على رسول الله، ولما قدمنا إلى رسول الله(ص)، جعل رسول الله يدعوه إلى الإٍسلام، وأطال الرسول(ص) الكلام، حتى طلب منه عمر أن يضرب عنقه، ولكن النبي(ص) رفض ذلك، حتى أعلن الحكم أخيراً إسلامه".
ومن مآثر المقداد دوره الفذّ في تحويل المسار باتجاه المواجهة وتصليب موقف المسلمين في موقعة بدر الكبرى. وحيث كان التوازن مفقوداً بين قوات المسلمين وقوات المشركين. وقد جاء في قول المقداد: "يا رسول الله، امضِ لأمر الله فنحن معك، والله لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى: إذهب أنت وربك فقاتلا إنّا ههنا قاعدون، ولكن شششاذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون، والذي بعثك بالحق، لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه..".
ثم طلب الرسول(ص) من أصحابه المشورة، فتحدث بمثل ذلك سعد بن معاذ، سيد الأوس، والمهاجرون ، بكلمات تبعث في نفوس المسلمين الأمل بالنصر على عدوهم.
ويبدو أن كلمات المقداد كان لها وقع خاص في نفس النبي(ص)، فإنه حين سمعها انفرجت أسارير وجهه ابتهاجاً، كما يظهر من حديث ابن مسعود، حيث قال: "لقد شهدت مع المقداد مشهداً لئن أكون صاحبه أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس..."، ثم قال: "فرأيت رسول الله(ص) يشرق وجهه بذلك وسرّه وأعجبه".
أما في موقعة أحد، برز المقداد كقائد يتولّى إمرة خيل المسلمين إلى جانب الزبير كما جاء في بعض الروايات، ومما يُروى أيضاً أنه كان أحد المسلمين القلائل الذين وقفوا إلى جانب الرسول(ص) عندما لاذ المسلمون بالفرار وتفرقوا عن رسول الله(ص)، حيث ذكر أنهم كانوا سبعة، منهم: علي وطلحة والزبير وأبو دجانة، وقد روي عن ابن عباس أنه قال: ولهم خامس وهو عبد الله بن مسعود، ومنهم من أثبت سادساً، وهو المقداد بن عمرو.
نٌكمل ...........
بعد أن تمكن الشيخ أحمد ارشيد من التمرد على الوالي العثماني والذي كان يمثله المشاقي في قلعة ياصيد "وقد أصبح يمثل لسكان القرى المجاورة قوة حماية من خلال رجاله المسلحين الذين كانوا يجولون هذه القرى ويتفقدون أهلها ويرفعوا من معنوياتهم
وكما أنهم كانوا يغيرون على قوات المشاقي بعد أن تدخل القرى بقوة السلاح وتأخذ ما لديهم من محاصيل "مما أزعج السلطات العثمانية والتي ارسلت للمشاقي تنذره بخصوص مستقبله كحاكم في المنطقة "وعلى ما يبدو أنه طمأنهم بأن الوضع سيكون تحت السيطرة والمسألة تحتاج إلى وقت "ولكن كانت بوادر ثورة بدأت تظهر في الأفق
في كل مناطق فلسطين والتي تواصلت مع الشام ولبنان حيث الثورة المسلحة أخذت ذروتها هناك "
كانت والدة الشيخ أحمد إمراة حكيمة حيث كان زوجها الشيخ علي يستشريها وكانت تشور عليه وحسب الروايات المنقولة أنه كان يعتبرها مستشارته
وحسب الرواية أنها كانت تنصح إبنها الشيخ أحمد أن لا يعاند المشاقي وخاصة أنه أغاظه في إهانة ضباطه وجنوده
وقالت : لماذا تعاند السلطة وهي سلطة قوية ونحن لسنا بقدرتهم وأخشى أن يدبروا لك أمراً ..!
برضاي عليك أن تعطيهم الضريبة... والحمد لله الخير كثير
وأنت في أول عهدك كزعيم وشيخ وهذا يرتب عليك أعباء كثيرة
لو كان والدك موجود لسايرهم بما يحمي الناس وإبعادهم عن المشاكل
قال : يا والدتي اتعرفين ما هو العرض الذي جائني ..!
هو بمثابة بيع الناس لتقوية مركزي ورضى الحكومة علي مقابل أن يبقى الظلم والقهر والإذلال
وأنا لا يمكن أن استغل مكانتي وموقعي بين الناس لمصلحتي الشخصية
وهل ترضين إبنك إبن الشيخ علي أن يكون ظالماً . وأفقد محبة الناس ورضى الله ...هل ترضين لي جهنم ..!
قالت : استغفر الله والله لا اريدك إلا عزيزا ً في الدنيا والآخرة
الشيخ أحمد كان له زوجتان الأولى إبنة عمه والثانية إبنة خاله
الأولى حسب ما توارد كانت من أخير نساء العشيرة وأكثرهم حضوراً فقد كانت أخت الرجال وتقوم بكل ما يساعد زوجها في دعمه وتقوية مكانته
وكان أحمد يحبها حباً عظيما ً ويحترمها "
خمسة عشر عاماً منذ تزوجها لم تنجب له الولد ( عاقر ) عشرة أعوام وهي تدعوه للزواج ولكنه كان يرفض رغم كل الضغوط التي كان يمارسها عليه الجميع
وبعد خمسة عشر عاما ً ذهبت زوجته ابنه عمه إلى قرية تياسير عند خاله
وطلبت يد ابنته لزوجها دون علمه وتم الزواج بمباركة الجميع
سألته زوجته التي عاشت معه خمسة عشر عاما ولم تنجب له أبناء ورفض أن يتزوج عليها لأنه كان يحبها ويحترمها لرجاحة عقلها
وهي التي أقنعته مؤخراً وقبل عامين بالزواج من إبنة خاله من قرية تياسير
وكما سمعنا كانت إبنه خاله وهي من عائلة أبو جابر آية من الجمال
قالت : يا أحمد ألا ترى أنك مهملاً لنفسك ولزوجتك الجديدة الجميلة
قال : يا ابنه العم والله ما أحببت إمرأة كما أحببتك ولو كل نساء الدنيا
ما أشغلن قلبي كما أنت
قالت : يا رجل حرام عليك نريد أن نرى أولادا لك يا أحمد ..
قال : أنت ظلمتيها وظلمتي نفسك وظلمتني معك هذه طفلة كان عمرها عند الزواج (اربعة عشر عاماً )
قالت : اليوم بسم الله ما شاء الله نضجت وصارت مثل التفاحة
قوم يا أحمد قوم واذهب اليها يا رجل
يقال أنه كان لا يقربها ويعاملها كإبنته وهي تعودت على الأمر وهي تلعب في الحوش مع الأطفال وكل شيء متوفر لها وهي سعيدة بهذا
ظلت زوجته الأولى إبنه عمه تحثه وتحرضه وتدخله بيدها إلى غرفتها وتقرأ عليهما المعوذات ظناً أن هناك عملاً عُمل له .!
كما في الرواية ذهبت الزوجة الثانية إلى بلدتها تياسير بسبب وفاة والدها ولم يكن يعلم أحد أنها كانت حامل
كان فصل الشتاء متميزاً بأمطاره الغزيرة التي ما إنقطعت طيلة شهر كامل
وهطلت ثلوج كثيفة غطت المنطقة مما أعاق التنقل بين المناطق لمدة شهر كامل
وفي يوم ٍ من أيام الجمعة وبينما كان جميع الرجال داخل مسجد القرية
حدثت المجزرة الكبرى
يتبع ....
أؤيد الاخ معن ظاهر في كل ما قاله.. فياصيد تستحق منا أكثر من ذلك وتستحق ان يكون على رأس الهرم فيها اناس مثقفون ومتعلمون (ليس ممن لا ييقوون علي «فك» الخط) يجب التخلص من كل الموجودين حاليا وضخ دماء جديدة تقدر على توصيل صوت ياصيد المظلومة الى الجهات المعنية.. هل تصدقوا يا ناس ان في العالم ونحن في القرن الحادي والعشرين ناس بشربوا المي من بيارة المطر؟؟؟ من السبب في ذلك.. طبعا الثلثة غير المسؤولة الموجودة حاليا والتي يجب اجتثاثها من الجذور والاتيان بأناس صالحين معروف عنهم النزاهة والعمل الجاد.. والله من وراء القصد
هذا والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1- بالنسبة لمشروع المياه فمعروف ان السبب كان عدم وجود مصدر للمياه يغذي القرية ولما حصلنا عليه بعد جهود مضنية وكغيره من المشاريع المطروحة بوجه عام طلب مساهمة المجتمع المدني 25% من المشروع وبسبب الديون التي أغرق بها المجلس القروي من قبل المواطنين الذين هم فعلا في واد آخر في هذا الجانب طلبنا من المواطنين تغطية المبلغ المطلوب والمتوقف عليه تنفيذ المشروع فكانت نسبة التجاوب وبطلوع الروح لا تتجاوز 60%رغم ان المبلغ المفروض على المواطن حسب له من اشتراك المياه رغم هذا تصرف المجلس والمشروع تحت إجرآت التنفيذ
2- بالنسبة للمجاري فسابق لأوانه الحديث عن شبكة مجاري وليس في القرية شبكة مياه او مشروع مياه للشرب ولو احسنا التصرف في بيوتنا لكان النظام القائم حاليا هو الفعال ويفي بالغرض
3- بالنسبة للطرق التي يتكلم عنها الأخ الفاضل الطرق المنفذه في ياصيدلم يوجد لها مثيل في اي قرية مجاور ولم يتبقى في القرية من الطرق الضرورية والملحة إلا اليسير ورغم ذلك فإن المجلس لم يترك جهة ذات صلة إلا راسلناها ونطالب ليل نهار بهذا الموضوع وإنشاء الله الفرج قريب ، ومن جانب آخر كمشروع المياه كان فتح وكركار الطرق الزراعية، الممول يريد مساهمة 25% والمواطن يريد كل شيء ببلاش.
4- بالنسبة للبعوض فلو كل شخص نظف باب داره لكانت القرية بدون بعوض فماذا تفعل المبيدات الحشرية التي استعملناهامرارا مع وجود المستنقعات والقنوات للمياه العادمة التي تخرج من البيوت الى الشوارع صيفا وشتاء وهي محاضن ممتازة لتكاثر البعوض، اما بالنسبة للمبيدات الحشريه ومعقمات المياه فكلما وصلنا منها نعلن للناس وكل محتاج يحضر للمجلس ويأخذ ما يلزمه.
مرة اخرى اشكر الأخ على توجيهاته والتي نطلب من الجميع التعاون والتشاور مع كل فرد في القرية وباب المجلس مفتوح وأعضاؤه يرحبون بالجميع فلنتعاون جميعاعلى النهوض بهذه القرية كل حسب موقعه فاليد الواحدة لا تصفق وفقنا الله جميعا للعمل على تطوير قريتنا بالنوايا الصادقة والحب والعمل والتضحية ونبذ الأنانية تخضر الأرض .
ومع قبول فائق احترامنا