فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا
السابقة

ياصيد: باحة مسجد المشاقي القديم المبني منذ حوالي 650 عاماً

  تعليقين
التالية

English

صورة لقرية ياصيد - فلسطين: باحة مسجد المشاقي القديم المبني منذ حوالي 650 عاماً. تصفح 70 ألف صورة تدون الحياة والتراث الفلسطيني جلهم قبل النكبة

مشاركة Kammoshi رُفعت في7 أيلول، 2008
 
شارك السابقة   35   36   37   38   39   التالية القمر الصناعي
 

شارك بتعليقك

منقول عن دنيا الوطن
من جده المقداد مجزرة صير،عشيرة آل ارشيد بقلم:منذر ارشيد
تاريخ النشر :



بسم الله الرحمن الرحيم

من جده المقداد..! (مجزرة صير.. عشيرة آل ارشيد )

بقلم : منذر ارشيد

أصبح الشيخ أحمد علماً في المنطقة وقد ذاع صيته في كل مناطق فلسطين حتى وصل الى الثوار العرب في سوريا ولبنان وقد كان ضد الظلم الذي ساد المنطقة" مما أثار الباب العالي في اسطنبول" مما انعكس سلبا ً على الوالي العثماني في عكا ( في عهد الجزار .!)
( ويقال أنه كان صهراً للمشاقي ) والذي هدد المشاقي بالعزل إن لم ينه هذه الظاهرة التي باتت تهدد الأمن و إمداد الحكومة العثمانية بمورد حيوي

كان الشيخ أحمد يصول ويجول مختلف القرى والمناطق الفلسطينية يحرض الناس على التمرد والعصيان على المشاقي وحتى على الوالي في عكا
وكما ورد أنه كان يشتري السلاح ويوزعه على الشباب الذين يتم تدريبهم
مما شكل حالة خطيرة على حملات الجيش التي كانت تتعرض للإغارات
وخاصة وهي تحمل مواد تم تحصيلها من فلاحي القرى الفقيرة
مما زاد الطين بله لدى المشاقي الذي ولأول مرة بدأ يشعر بالخوف على مكانته وخاصة أنه أخذ صيته من قوة بطشه أمام خنوع ورضوخ ودعم من قبل بعض زعماء المناطق المحليين
وهذا الأمر لم يكن استثنائيا ً بل هو تقليد لما يجري في سوريا من خلال مقاومة شرسة هناك دقت ناقوس الخطر عند الحكومة المركزية
أصبح الأمر تقريبا تحت السيطرة لدى الشيخ أحمد وقد ثبت أركان مقره في قرية صير من خلال المسلحين والمدربين الشجعان وأيضا ًبما حوله من القرى التي كان أهلها يناصرونه ويؤيدونه
لم تكن لصير قلعة كما كانت لصانور ولياصيد ولجنيد في نابلس
بل كانت قرية مرتفعة تشرف على السهول المتسعة مما يسهل الدفاع عنها أمام أي هجوم محتمل , وهذا أمر كان متوقعاً كل يوم "وقد تم نشر مجموعات مراقبة على الطرق وقمم الجبال المحيطة بالقرية تحسبا لأي هجوم من قبل المشاقي وجيشه
كما ذكرت سابقاً ..كان فصل الشتاء في تلك السنة شتاءً متميزاً حيث هطلت الأمطار بغزارة وختمتها بثلوج لم تشهدها البلاد في تلك الحقبة من الزمن
غطت الثلوج البلاد وقرية( صير ) كما القرى المحيطة منطقة كثيفة بالغالبات حيث أشجار البلوط والخروب ناهيك عن الزيتون الذي يغطي الجبال المحيطة بها
استمرت الثلوج مدة طويلة حتى يقال أن البلاد تقطعت أوصالها لمدة شهر كامل , لا أحد يدخل القرى ولا يخرج منها لصعوبة الطرق وخاصة
أنه لا سيارات ولا وسائط نقل , اللهم إلا الدواب
كان أهل القرية والذين حسب الروايات كان تعدادهم بين خمسمائة وخمسمائة وخمسين نفراً بين رجل وإمرأة وطفل "كانوا يعيشون حياتهم الإعتيادية وخاصة أنهم محاصرين بالثلوج " فكانوا يتسامرون ويتعاونون في معيشتهم بشكل جماعي وخاصة أن حياتهم تتوقف على ما لديهم من مواد تموينية كالقمح والزيت والشعير " وما لديهم من أغنام وجمال "فكان الذبح والطبخ كله بشكل جماعي ويتم توزيع الطعام من قبل
لجنة شكلها الشيخ أحمد قبل سنوات وخاصة بعد أن حصل المحل
وبقيت هذه اللجنة قائمة وهي تدير شؤون المعيشة اليومية للناس في القرية
( السكان كلهم ابناء عمومة وإخوة )
كان الشيخ أحمد قد علم قبل أيام من سقوط الثلج أن زوجته الجديدة حامل
وقد أرسل له خالها مع رسول يزف له الخبر
فعمت الفرحة القرية وزغرت النساء وأقام الرجال حلقات الدبكة "
أرسل الشيخ أحمد رسولاً من أبناء عمومته ليحضر زوجته من تياسير
ولكن الثلوج كانت أسرع من عودته بالزوجة
وكما أسلفت كان الناس يقضون أوقاتهم بالتعاون المثمر مما جعل حياتهم حياة هانئة هادئة وخاصة أن الديوان كان المكان الأوسع والأفضل لقضاء الرجال لياليهم حول حطب التدفئة وهم يتسامرون ويحكون القصص والروايات ويتداولون شؤون حياتهم
" وكما أن هناك أمراً غريبا يمكن أن يشاهده أي قريب من قرية صير من جيرانها وهو أمر جدير بالذكر هنا...


(التدفئة المركزية )

من يصدق أن ديوان آل ارشيد في قرية صيروالمسمى إلى اليوم (الزاوية ) وقبل ثلاث مائة عام كان فيه تمديدات وتدفئة مركزية ..!!
ونلاحظ أن هناك طاقة في وسط الديوان تم إغلاقها بباب حديدي " كان يُعتقد أنها خابية أو خزانة لوضع القنديل "ولكن طفلا ً صغيرا ً وقبل سنوات دخل فيها ليختبيء وهو يلعب مع أقرانه "بحثوا عنه فلم يجدوه حتى بدأ يصرخ وإذا به في الناحية المقابلة للطاقة .. تبين أنها عبارة عن تجويفاً يحيط بالديوان كانوا يشعلون الحطب في الطاقة فتمتد الحرارة في هذا التجويف كالقناة داخل الجدران " وقد تم تجربتها من جديد فكانت نعم التدفئة المركزية "(كان هناك مدخنة اختفت مع عوامل الزمن )
(الهجوم المباغت )

لم يكن أحداً يدرك ما يحاك خارج القرية , لأن لا أحد كان يتوقع أي شيء خارج العادة بسبب تراكم الثلوج التي تعيق أي تحرك "وكان هذا سبباً كافيا لكي يطمئن الجميع بأن الوضع آمن على الأقل حتى تزول العوائق الثلجية
ولهذا لم يكن بالإمكان حتى مراقبة الطرق تحسبا لأي هجوم معادي
وفي يوم كان يوم جمعة وبينما كان جميع رجال القرية في المسجد لأداء فريضة صلاة الجمعة
كان هناك وفي الغابة المحيطة للقرية قوة كبيرة من الجيش ويبدوا أنهم تسللوا وكمنوا لمدة معينه حتى جاء يوم الجمعة
فوجيء الجميع بهجوم مباغت وإطلاق نار كثيف وقد تم محاصرتهم وهم بدون سلاح وكان المشاقي نفسه يقود القوة المسلحة
وقد قتل من قتل وتم إخراج من تبقى منهم وتم اعدامهم جميعهم ,
ولم يكتفوا بذلك بل دخلوا البيوت وذبحوا النساء والأطفال ولم يبقوا أي شخص حي .
ولم يكتفوا بذلك ,بل لاحقوا وبحثوا عن أي شخص من عائلة إرشيد
وكما الرواية بأن هناك شقيقان كانا في نابلس لأمور تجارية ولم يتمكنا من العودة للقرية ,تم القاء القبض عليهم واعدامهم
وكما تم إعدام إبن عم الشيخ أحمد الذي عاد من تياسير بعد سماعه للخبر
Even though yaseed is a small and relatively remote village, this marvellous picture undoubtedly proves how deep the people of palestine are deeply rooted in history.
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع