يستعد المخرج الفلسطينى إياد محمد أبوروك لتصوير سلسلة أفلام وثائقية عن فلسطينيى المهجر، يكتبها الباحث الاجتماعى موسى أبوعياد، وتدعمها وزارة الثقافة الفلسطينية.
إياد قال لـ»المصرى اليوم»: نستعد للسفر إلى النرويج لتصوير فيلم وثائقى بعنوان «هوية بلا وطن» عن فلسطينيى المهجر فى دول أوروبا، واخترنا النرويج لأنها استقبلت عددا من الفلسطينيين يصل إلى ٦ آلاف مهاجر.
جاءت الفكرة من هجرة الشباب الفلسطينى بشكل ملحوظ للخروج من أزمة الاحتلال وعندما خاطبنا وزارة الثقافة شجعت الفكرة ودعمتنا بالإضافة إلى عدد من الهيئات الفلسطينية،
خاصة أن العمل الفنى دائما يجسد حالة لكشف الحقائق وتوصيلها إلى الشعب الفلسطينى، حتى يتعرف على سلبيات وإيجابيات الهجرة، ونركز على توضيح رغبة إسرائيل فى تفريغ الشعب الفلسطينى من أرضه، خاصة أننا منذ عام ١٩٤٨ إلى الآن تعرضنا لموجات هجرة كثيرة، وهناك دول كثيرة تمنح الفلسطينيين جنسيات لكنها من الدرجة الثانية كما تتعامل معهم بشكل مختلف عن أى شعوب من جنسيات أخرى.
وأوضح إياد أن القضية كبيرة جدا ومتشعبة، وتحتاج إلى عدد كبير من الأفلام الوثائقية لتوضيح المخططات الصهيونية فى القضاء على الشعب الفلسطينى وتشتيته فى كل أنحاء العالم حتى تسيطر على أرضه، كما أننا نوضح للشباب الذى يفضل الهجرة، المساوئ والمشكلات التى سيتعرض لها فى الغربة لأنه سيظل مواطنا درجة ثانية يحمل جنسية أخرى،
وكل شخص يناضل بطريقته فهناك من يناضل بالقلم وهناك من يناضل بالسلاح، لذلك قررنا تجسيد القضية الفلسطينية من منظور فنى ونعتبر السينما الفلسطينية مرآة حقيقية لتوصيل الأفكار إلى العالم بشكل متحضر.
شارك بتعليقك
وبنتمنى منك مقالات اكثر