قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي في ساعة مبكرةٍ من صباح يوم الثلاثاء الموافق 25/8/2009 باقتحام قرية ياسوف وذلك في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل من المحور الشمالي للبلده باكثر من عشرة جيبات عسكريه وناقلة جند رافق العملية العسكريه اطلاق للقنابل الصوتيه وقد تخخل العمليه مداهمة منازل لمواطنين في البلده وقامت على اثرها قوات الاحتلال الاسرائيلي بالتوجه الى بيت المواطن محمد يوسف قاسم عبيه ( ابو رامي ) وحاصرت المنزل لاكثر من ساعتين وقامت بتفتيشه تفتيشاً دقيقا واعتقلت نجلاه سامح ونبهان تجدر الاشارة الى ان كل من الشابين المذكورين لازالى على مقاعد الدراسة الجامعيه حيث ان الابن الاكبر سامح هو طالب في كلية الحقوق جامعة دمشق وان الابن الثاني نبهان هو طالب بكلية الهندسة جامعة البولتكنك في الخليل .
وبعد اعتقال الشابين قامت قوات الاحتلال بالانسحاب من البلده واقتادت الشابين الى جهة مجهولة .
وتجدر الاشارة الى ان الخ سامح يوسف محمد قاسم عبيه يعاني من الآم في رجله اليمنى على اثر مطاردة سابقهله من القبل الجيش ادت الى كسر في رجله اليمني من منطقة الحوض تمخض عنها ثلاث عمليات جراحيه .
شارك بتعليقك
بس الحق مش عليك الحق على اللي وظفك في المدارس والله يعين الطلاب اللي بدهم يتخرجوا من وراك يا استاذ خليل الله يرحم القتلات اللي كنت توكلها في الزمانات
P:P:P:P:
اشكر باسمي اهل قريتي الموقرين واشكر كاتب المقال الاخ خليل ايوب واريدان اتقدم لذوي المعتقلين بباقات من عواطفي القلبية والوطنية تجاه ما حصل لاخواننا المعتقلين واقدر الوضع المؤلم الذي هم فيه واتمنى من الله العلي القدير ان يصبر ذويهم وان يفك اسرهم جميعا فردا فردا واهنئ ذوو المعتقلين الذين افرج عنهم مؤخرا بعودة ابنائهم اليهم سالمين .
وبالمناسبة اتقدم ببيت من الشعر مهدى الى الاخوة المعتقلين
اذا الشعب يوما اراد الحياة.......فلا بدان يستجيب القدر
ولا بد لليل ان ينجلي .............ولا بد للقيد ان ينكسر
..........................................
ترى يا سجن هلا شبعت من هؤلاء ......ترى يا سجان اما شبعت من اراقة الدماء ....ترى يا وطني هل غنتك دموع الامهات ....ترى يا ارضًًٍَُِ هل روتك دماء الشهداء ....ترى يا قدس هل من اجلك ستملأ المعتقلات ......نعم ستملأ المعتقلات وستروى الارض من دماء الشهداء وسيسير امامنا قليل من الشرفاء وسنستنهض الهمم ,ونعلو الشجر ,ونعيش في المغر ,هكذا كنا وهكذا سنبقى ....ياسوف الاوفياء