السلام عليكم
قراْت قصة احببت ان اكتبها لكم امل من الله ان تنال اعجابكم
قررت كتابتها لكثرة اصدقاء السوء لصداقة المصلحة فصداقة المصلحة لا تعمر طويلا فهي زائلة والصديق السيء لا يهمه صديقه بل كل ما يهمه هو مصلحته ويتخلى عن صديقه مقابل مصلحه له
واحقر صديق من يدر لك وجهه وانت بامس الحاجة لان يمسكك يدك
وهذه قصة عن الاصدقاء امل ان تنال اعجابكم
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه ..
الرئيس:
' الاذن مرفوض '
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...
كان الرئيس معتزاً بنفسه :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟
أجاب الجندي ' محتضراً ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
واستطاع أن يقول لي :
( كنت واثقاً بأنك ستأتي )
الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
ومن في هذا الزمن ياتيك غير لمصلحة اخواني الحياة زائلة ولكنا ميتون الوفاء والاخلاص لصديقك ينبع من اخلاصك لبلدك
مع تيحات اخوكم ابو صقر
شارك بتعليقك