المقام هو مكان له اهميه دينيه خاصه عند اهل المنطقه ويكون بالعاده قبر لانسان تقي عرف عنه بالتقوى وان له كرامات من الله لذلك عمل له اهل المنطقه مقاما تكريما له ومع الوقت اصبح الناس يقدسوا المكان وله رهبه في قلوبهم ومن يدخل في المقام يكون بامان وما يوضع به من اغراض لا يستطيع احد العبث بها احتراما او خوفا من صاحب المقام
ان اقدم المقامات هو مقام بيت تعمر وهو مسجد بيت تعمر وهو مقام ينسب الى الخليفه العادل عمر بن الخطاب وكان يوضع به الزيت الاسرجه والشمع وتقدم له النذور ومن كان يدخل ويحاول العبث بمحتويات المقام كان يغلق الباب عليه حتى يتراجع عن عمله السيء( هكذا اعتقد الناس فيما مضى) وللعلم يتبع لهذا المسجد او المقام اشجار زيتون روماني غايه في القدم ولم يكن يجرؤ احد على قطفها او كسر اغصانهاخوفا من عمر وبالقرب منه مقبره مستخدمه حتى اليوم
مقام زعيتر وهو الى الشرق من زعتره في البريه وهو قبر لرجل صالح اسمه زعيتر ويوجد عليه بناء بسيط جدا عباره عن جدار (سنسله) غير مسقوف ويوجد في بناء القبر فتحات لوضع الشمع والنذور وكان الناس اذا تاخروا في الليل يبيتون عنده طلبا للامان واذا وضع احدهم اي شيء عنده لا يجرؤ احد ان يمسه حتى يعود له صاحبه وحوله مقبرهوهي مستخدمه حتى اليوم وكثير من كبار السن يطلبون ان يدفنوا في مقبرة زعيتر
مقام حجر دبكن وهو الى الشرق وهو عباره عن حجر قائم طوله حوالي 20 متر وارتفاعه حوالي اربعة امتار يتجه شمال جنوب وعلى جانبه الشرقي يوجد جدار ارتفاعه لا يتجاوز نصف متر وهو فناء المقام ومعمول في جسم الحجر مكان لوضع الشمع والنذور وكان الناس يلتجؤن اليه في الليل ويصعدوا فوقه خوفا من الضباع وغيرها من الحيوانات المفترسه خصوصا في الليل
مقام الدواعره وهو عبار عن منطه وبها مقبره غير مستخدمه من فتره طويله وكان الناس احيانا يستعينون بها كان يقولوا يا دواعره طلبا للنجده
شارك بتعليقك