فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

زيتا جماعين: تاريخ قـريـة زيــتا جـماعـين. الجزء الثالث

مشاركة Raea في تاريخ 3 تموز، 2007

صورة لقرية زيتا جماعين - فلسطين: : 'طريق زيتة جماعين وقت الزفتة تصوير ناصر شحاده أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
بـسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي ابناء فـلسطين الحبيبة في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد سمحت لنفسي بأن استعير مقتطفات من (كتاب فـلسطين) لأبن ألوطن
السيد. محمود عبد الحفيظ الزيتاوي جزاه الله كل خير وثواب على مجهوده وغيرتة
وحبه لهذا الوطن.
وهو كتاب غني بالمعلومات القيمة التي توثق الكثير من عادات وتقاليد اهل قرى فلسطين وبالأخص قرية زيتا جماعين. وشكراَ
أبن زيتا. رائع شفيع عبدالرحيم عبدالجبار المـشني
[email protected]
--------------------------------------------------------------------------
الـجزء الثالث.

المعالم والمواقع البارزة والمعروفة في القرية:-

الجامع القديم:
بنته سيدة محسنة فاضلة تدعى الحاجة حسن يونس احدى سيدات القرية وقد اوقفت كل ما تملك من ثروة ورثتها عن زوجها لبناء ذلك الجامع والذي يقع في وسط القرية قرب المضافة واوصت بدفن جثمانها بالقرب منه رحمها الله رحمة واسعة وأفسح لها جناته وأوقفت لخدمته أراضي مزروعة بأشجار الزيتون لخدمة ذلك الجامع وقد بني المسجد على شكل قبة في الوسط وهو يتسع لأكثر من مائة مصلي وساحة يجلس المصلون بعد الصلاة فيها وقد اعتمد أهل القرية أحد ابنائها الأزهرين وهو المرحوم الشيخ عبد الفتاح أبو حسين أماما وخطيبا يصلي بهم صلاة الجمعة والجماعة وكان يلبس الزي الأزهري (الجبة والعمامة) حيث كان فقيها ذو هيبة ووقار وكان يفصل في المنازعات والخلافات البسيطة التي كانت تحدث في القرية ، وبالقرب من الجامع بئرين واحد أمام الباب الشمالي والأخر بأسفل أرض المضافة والجامع بعيدا عن الآبار وتوجد المراحيض للخدمة العامة والوضوء لرواد الجامع وقد عمل في وقت لاحق ميضأة (للوضوء) وصنابير مياة ومقاعد للوضوء ولم يكن للجامع مئذنه لفترة زمنية طويلة إلى ان قام أحد شباب القرية وهو أبن إمام القرية الثاني واحد المغتربين في نفس الوقت واحد وجهاء القرية الحاليين الذي له الفضل بعد الله في أقامة مئذنة لهذا الجامع وعمل خدمات جليلة في القرية مثل عمل عيادة صحية في البلدة وعو السيد عبد الرؤوف الحاج عبد الرحيم ابو حسين فجزاه الله خيرا عن أهل البلدة وعن المسلمين
وقد تعاقبت في امامة الناس في الجامع عدد من الأشخاص منهم :
* الشيخ عبد الفتاح ابو حسين * أخيه الشيخ والحاج عبد الرحيم أبو حسن
* الحاج عبد الحفيظ عبد الحافظ
وبقي زمنا لا بأس به إلى ان نقاعد ولم يستطع مواصلة اقامته للجامع بسبب سنه وشيخوخته .

المسجد الكبير والحديث:
في عام 2000 ميلادي قام احد ابناء البلدة البررة ورجل الخير والمحسن الكريم وأحد المغتربين في أبو ظبي وهو السيد فتح الله عبد الله خضير بعد ان من الله عليه بالخير الوفير وبعد مشاورة أهل البلدة بهدم الجامع القديم وإقامة مسجد كبير وحديث يعد من أبرز معالم القرية الحديثة مع مئذنة طويلة تشاهد من مسافات بعيدة وتميز هذه البلدة من القرى المجاورة ويعتبر هذا الصرح الكبير من أبرز مآثره الخيرة حيث كلفه ذلك قرابة المليون دولار وقد أراد من وراء هذا المعلم الصدقة الجارية التي تزيد من حسناته وهو وورثته إلى يوم الدين ولا يريد من احد جزاء ولا شكورا بعد أن انعم الله عليه بالخير يريد به وجه الله كما أن له الأيادي البيضاء على الكثير من الأسر المستورة حيث لا يعلم ذلك إلا القليل وافاد الكثير من شباب القرية وارباب الاسر حيث أن العديد من الشباب يعملون في مشاريعه وعمل ذلك لينهض بهذه البلدة حيث أفاد الكثير من هؤلاء الشباب وليس ذلك بعيد عن أبن فلسطين البار وقد عمل من قبله في الكويت السادة يحيى غنام من كفر زياد وخليل السالم وهاني القدومي من رجالات فلسطين في الخليج وقد أسميته جابر عثرات الكرام ، وسوف تذكره وتذكر أعماله الأخرى مثل ترميم المضافة وعمل صفوف واضافة صفوف أخرى في مدرسة البنين وأهميته في اقامة مدرسة البنات والبنين على حد سواء وسوف تذكره الأجيال القادمة ويرفع من قدر بلدته بين القرى المجاورة .
وان مثل هذه الأعمال يجزى بها فجزاه الله خيرا عن أهل البلدة والمسلمين خير الجزاء ، والجامع الحديث مكون من ثلاثة طوابق الطابق الأول لخدمات الجامع من وضوء وحمامات بجانب مكتبة عامة وعيادة صحية والطابق الثاني للمصليات من النساء والطابق الأخير للمصلين الرجال وهو يتسع لأكثر من خمسمائة مصلي فله مني ومن أبناء البلدة في الشتات وداخل البلدة الشكر والامتنان والعرفان .
ولم ننسى توجيه الشكر والتقدير لمن أشرف على بناء هذا الصرح وعلى رأسهم الأستاذ الوجيه عبد الحليم الشيخ عبد الفتاح أبو حسين الذي لم يدخر وسعا في الاشراف والاهتمام بذلك الجامع حيث بدل الجهد والوقت والمشقة الشيء الكثير بدون اجر وقد احتسب ذلك عند الله حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم وليس ذلك بالكثير عليه وهو ابن ذلك الشيخ الجليل أول امام للمسجد القديم المرحوم الشيخ عبد الفتاح أبو حسين احد وجهاء البلدة المحترمين والشكر موصولا إلى شباب البلدة الذين ساهموا بعرقهم وجهدهم في بناء ذلك البيت من بيوت الله الكريمة فقد بذلوا الجهد والاخلاص ولا ننسى ايضا الأهالي وخاصة كبار السن ورجالات البلدة الذين ساهموا بآرئهم وافكارهم في أكمال المسجد على احسن وجه فجزاهم الله جميعا خير الجزاء .
ومن اشهر المؤذنين للجامع طه الحسن والمرحوم شريف عبد العظيم وشحادة العلي أبو أحمد واحمد صبيح وسليم الخليل الريان وغيرهم المشهورين بأصواتهم الرخيمة الخاشعة.

المضــافة:
بناء كبير يقع في وسط البلدة بناه الأجداد القدماء وأمامه فسحة واسعة ومصاطب من الحجر ليجلس عليها كبار السن في أيام الصيف بعد صلاة العصر وهو قريب من الجامع وقد بني بشكل قبة وسطية وكذلك بشكل عقود والمضافة كانت تستعمل في الماضي لاجتماع أهالي البلدة وتداول شؤونها وكذلك لإيواء ضيوف البلدة وتحيتهم فكان اهل البلدة يخرجون طعامهم كل بما عنده من اكل وطبيخ ومما طبخ أهله في ذلك اليوم ويأكلون مع الضيف وكانت تلك العادة جميلة وحميدة وخيرة نتمنى لو استمرت تلك العادة والعادات التراثية الأخرى ولكن تطور الزمن مع الأسف الشديد وتغير الظروف حالت دون بقائها وقد اندثرت هذه القيم والعادات ونرجوا ان تعود مع قادم الأيام وبعد ان قل استعمالها للاجتماعات والمشاورات بشأن البلدة أشار العديد من الأهالي باستعمالها (كتاب) أو مدرسة حيث كان الأطفال يجلسون على حصير حسب اعمارهم ومستواهم في الدراسة فمنهم من كان في البستان أو الروضة ومنهم بالصف الأول والثاني والثالث والرابع ألى أن بنيت مدرسة في شرقي القرية وانتقل التعليم إلى هناك وبقيت المضافة معلما بارزا من معالم القرية القديمة يتحسر هذا الجيل والأجيال القادمة على تلك الأيام الجميلة والتي كانت تتميز بالصفاء والمودة والاخاء والتعاون والبر والخير ورحم الله أيام زمان وأهلها الطيبين الأخيار وحينما كان الكتاب في المضافة درس فيها للأجيال السادة شفيع عبد الرحيم ، عبد الحليم الشيخ عبد الفتاح رحم الله من مات منهم واطال الله في عمر من بقي وكان يوجد أمام الباب الرئيسي للمضافة كبشين من الصخر يعطي لمسة جمالية على الباب وكان يجلس البعض عليهما .

المدرسـة:
كانت المضافة وبعض البيوت تستعمل للتدريس (كتاب) وكان بعض الطلاب يذهبون إلى كتاتيب القرى المجاورة مثل دير استيا وجينصافوط وعصيرة وغيرها ليدرسوا مباديء القراءة والكتابة والحساب حيث شيوخ الكتاتيب يدرسون هذه المواد بشكل بدائي وعشوائي .
وبعد ذلك في أوائل الخمسينيات أواخر الأربعينيات بعد انتهاء الانتداب البريطاني ووحدة الضفة الغربية تاسست أول مدرسة تعليمية عبارة عن غرفة واحدة واسعة 10×10م واحضرت وزارة التربية والتعليم في ظل المملكة الأردنية الهاشمية المقاعد الخشبية وعينت أول معلم لها وهو الاستاذ جودت من قرية سبسطية وأخذ النظام التعليمي على اسس حديثة يتعود الطلاب على الجلوس على مقاعد خشبية وصفت المقاعد بحيث تكون الصف الأول بجانب والثاني والثالث والرابع ويدرسهم هذا المعلم المخلص فهو المعلم والمدير وكل شيء في المدرسة واخذ بيد الطلاب لزراعة أشجار السرو حول المدرسة وهكذا بدا النظام التعليمي رسميا ثم تعاقبت مع الزمن الانشاءات المتتالية ببناء غرفة صفية إلى أن اصبح بها الثانوية العامة الادبي واصبحت المدرسة حديثة وجميلة بموقع استراتيجي ممتاز وقد تعاقب المدرسون بعدج ذلك ومنهم الاستاذ عادل من باقا الحطب والاستاذ رشيد عبد الفتاح من مزعون والاستاذ محمد علي من عتيل والاستاذ أبو المنذر من دير العصون واصبحت المدرسة الان في مبانيها ومدرسيها تباهي القرى المجاورة في تعليمها للأجيال الذين تخرجوا منهم في الجامعات ومنهم الأطباء والمحامون والأدباء والمدرسون والمهندسون وكافة الاختصاصات من مهن وغير ذلك .
وكان من أبناء جيلي في الصف الرابع الابتدائي الاسماء التالية عام 1953 هم محمود عبد الحفيظ أحمد محفوظ ، نايف محفوظ ، خليل عبد الحميد ، المرحوم احمد شحادة ، شفيق عبد اللطيف أبو هنطش ، محمد عبد الكريم أبو سالم الحايك ، عبد الحليم عمران ، قاسم الصيفي ، عارف محمود حسن طه الحسن ، موسى داود ، معروف محمد يوسف ، منذر بن المعلم أبو المنذر .
علما بأنني عرفت متاخرا في النهاية أن كان هناك مدرسة قبل هذه المدرسة غرفة التدريس تقع داخل القرية الكل يعرفها بالمدرسة الخربة ، أما البنات فلم يكن لهن حظ في التعليم ولم يكن وعي عند الناس لتعليم بناتهم قد استشرى ذلك لاحقا وكانت هناك في كل صف بنت أو اثنتين أو ثلاثة فقط يجلسن في المقعد الأمامي إلى ان بنيت لهن مدرسة خاصة للبنات في منطقة المقبرة واصبحت الآن وقد اقاموا أهل البلدة باقامة أول غرفتين كمدرسة للبنات ثم توالت الانشاءات وبنيت الغرف الصفية بحيث أصبح فيها التعليم إلى الثانوية العامة الفرع الأدبي .

(البد) المعصرة القديمة:
قبل المعصرة الحديثة والاتوماتيكية كان البد أو المعصرة القديمة تستعمل لعصر حب الزيتون واستخراج الزيت منها ولكن بالطريقة البدائية القديمة وكانت تعتمد على الأحجار الكبيرة بشكل أطار سيارة وهي عبارة عن حجر من الصخر كبير الحجم تجرهما الدواب حصانين أو جمل او بغلين وتظل الدواب تلف وتدور حول الحجرين وتقوم هذه الحجارة بهرس حب الزيتون ثم يوضع هذا الحب المهروس في قفف مستديرة مصنوعة من الكتان ويضعونه في المكبس اليدوي ويضعون هذا المكبس بقوة الرجال الطبيعية حتى ينزل الزيت الصافي من هذه القفف في براميل خاصة أو ظروف من الجلد لنقلها إلى البيوت ولما كان الضغط غير كافي فإن التفل (الجفت) يبقى طريا ورطبا مليئا ببعض الزيت ثم يجمعون هذا الجفت ويستعملونه في المواقد والكوانين أو المناقل للدفء في فصل الشتاء وكذلك يستعملونه بعد تجفيفه سمادا للأرض بعد خلطه بمخلفات وروث البهائم ، ثم تطور الأمر فاستعملت المعصرة الأوتوماتيكية التي تعمل على الديزل حيث الأحجار تدور بالالة الاتوماتيكية وكذلك المكبس الذي يكون اكثر ضغطا وعصرا للقفف المملوءة بمهروس الحب وقد كانت اول معصرة أو البد هو بد الفرع وبد الحايك بد المضافة أما المعصرة الحديثة فكانت معصرة الليوان في دار جاموس ومعصرة بابور الزيت لدار أبو حسين وسط القرية وكذلك بد او معصرة في دار نمر سليم بالحارة الشرقية من البلدة القديمة .

الخرب والآثار القديمة:
تقع في الأراضي التابعة للبلدة القديمة الخرب والآثار التي كانت عامرة بالسكان في الماضي وكانت فيها حضارات الأمم القديمة التي سادت وبادت مثل القصور والمدن والمعابد وخاصة الحضارات الرومانية واليونانية وكذلك الحضارة الاسلامية في عهودها المختلفة من عهد الدولة الأموية والعباسية والفاطمية والايوبية وعهد المماليك والعهد العثماني ومن ابرز هذه المعالم خرائب المراحات ، طفسه ، أفقاس ، وقرنه الحوش حيث لا تزال في البعض منها بقايا وآثار الأعمدة لكنائس ومساجد واديرة ومقامات لأولياء عاشوا في هذه المنطقة منذ مئات وآلاف السنين ومثل هذه المقامات علم الهدى وابو الطاهر وغيرها من الآثار .

البـركة:
وكان موقعها غرب القرية وهي عبارة عن حفرة كبيرة وكانت في القديم مكشوفة ويقال أنها حفرت في العصر التركي ومساحتها طولا حوالي 20مترا وعرضها خمسة عشر مترا وعمقها حوالي عشرة امتار وتنزل إليها الأمطار من التلة العالية نسبيا من الشمال الغربي منها والتي تدعي البلاطات وتجتمع فيها مياه الأمطار وكانت في الماضي هي المصدر الوحيد لاهل القرية بعد الأمطار الشتوية حيث ترد إليها المواشي صيفا وكانت سريعة الجفاف في الصيف لأنها غبر مبلطة وكان يستعملها الأهالي للتدريب على السباحة وملء أجرار النساء للتنظيف وغسل الصوف وفي اوائل الخمسينات قامت النقطة الرابعة التابعة لوكالة الغوث الأممية بسقف هذه البركة وعمل المصافي الحديثة لها وكذلك عمل أكثر من اثني عشر بابا وعمل الصيانة اللازمة لها واخذت تمتليء بالشتاء واستغني الأهالي عن الورود في السنوات الجافة إلى بئر أو عيون القرى المجاورة مثل بئر مردة وعيون ياسوف واصبح الأهالي مكتفون مائيا .

البيـادر:
وهي موارس من الأرض يتفق أصحابها من الارقارب أو حتى من غير الأقارب على استعمال هذه الموارس يبادريجلبون إليها حصادهم من الغلة التي يزرعونها من قمح وشعير وعدس والفول والحمص وكل أنواع القش وذلك لدرس وهرس هذه المحاصيل وذلك لفصل القش عن الحب ويستعملون في ذلك الدواب من الثيران والابقار وحتى الخيول والبغال بعد أن يضعوا خلفها الفورج أو لوح الدرس أو بدونه ويظلون يدورون ويلفون فوق القش ليندرس تماما ويفصل الحب عن القش ثم يكومونه أكواما ثم تبدأ عملية التذرية بأن يرفع المزارع القش المهروس بواسطة المذراة في الهواء وخاصة عندما تكون الرياح مواتية وبعد ذلك يجمعون الحب ويضعونه في أكياس وشوالات ونقله إلى البيوت بواسطة النساء أو الدواب أما التبن والقش فيخزنونه إلى أيام الشتاء حيث يقل العشب ليعلفوها للمواشي وللاستخدامات الأخرى وكان عدد البيادر ثلاثة مواقع للمنطقة الشرقية والشمالية والغربية بالاضافة إلى هؤلاء المواقع الرسمية المتعارف عليها فإن بعض الأسر تجعل من حقلها القريب من أرضها بيدرا ينقل إليه محصوله وبعد الدرس يغلقه بعد انتهاء موسم الدرس وهكذا .

المقبــرة:
خصص أهل البلدة قطعة من الأرض المشاع لدفن موتاهم وكانت تقع المقبرة في شرق القرية القديمة وأصبحت الآن وسط القرية بعد انتشار العمران خارج القرية القديمة وكانوا يدفنون موتاهم في قبور متجاورة والتربة نفسها تصلح للحفر فهي تربة كلسية طينية وكانت في الماضي قبور بسيطة ولا يبرز منها فوق القبر سوى مدماك أو مدماكين والبعض الأخر بدون اشهار بل يكتفون بشاهد فوق رأس الميت واخر تحت قدمية ولكن هناك بعض القبور بنيت من الحجارة المهندمة يعلو اكثر من مدماكين بشكل متدرج والكتابة والنقوش لم تكن شائعة كثيرا وقد يزرع داخل القبر بعض شجيرات الزيتون أو الزنبق والورود فوق رأس الميت أو عند قدميه هذا وقد بنيت على جانب من المقبرة مدرسة البنات وخاصة في المنطقة التي مضى عليها زمن كبير وكان في المقبرة كهف يعتقد بأن أهل القرية القدماء كانوا يدفنون به موتاهم حيث توجد بعض العظام البالية داخل هذا الكهف وهناك عدد من الآبار على هذه المقبرة .

نهاية الجزء الثالث.



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره
اتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى
عبدالله فتح الله اخضير
اسلام فتح الله اخضير
سعد فتح الله اخضير
محمد فتح الله اخضير
عبدالرحمن فتح الله اخضير
قتيبة فتح الله اخضير
سعيد فتح الله اخضير
وعموم ال خضير
في وفاة المغفور له بإن الله تعالى
فتح الله عبدالله اخضير اخضير
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم هله وذويه الصبر والسلوان
إنا لله وأنا اليه لراجعون
تقبل التعازي في بلدة زيتة
نعم لفد درس شفيع رحمه الله كاول معلمللاود والبنات مختلط
ولكن لم ذكر ان السيد عبدالحليم الشخ قد قام بالتدريس لفترة من الزمن وقد ترك لخلاف عائلي مع بعض الطلبة
وما اننا نكتب تاريخ يجب ان يذكر ذلك
من أوائل المدرسين في بدايات التعليم بزيتا والدي شفيع المشني الذي لم يذكره الكاتب هناوحسب كلام الوالد كان ذلك قبل زواجه ربمافي نهاية الأربعينيات وكان الصف الوحيدهوالمضافة ومختلط الأولاد في الأمام والبنات في الخلف.وهناك الكثيرمن كبار السن من اهل زيتا الذين يتذكرون طفولتهم وأيام تدريس والدي لهم
مدارس زيتا:
دخلت المدرسة الاساسية المحاطة بالسرو عام 1954/ 1955 م وكان فبها الاستاذ عادل خضير، كان استاذا قديرا جدا. وكان يدرس 4 صفوف فب نفس الغرفة . باب المدرسة في الجهة الجنوبية الغربية. السبورة على الحاءط الغربي. الصف الاول ابتدائي في الجنوب يليه الصف الثاني فالثالث فالرابع. وكان يدير تدريس ال 4 صفوف جنبا الى جنب بمهارة عالية جدا. رحم الله جميع من علمونا الحياءا وامواتا , درست على يديه الاول والثاني ابتدائي .
ثم نقل الاستاذ عادل خضير ليكون مديرا لمدرسة كفر الديك (؟؟؟) وحل محله الاستاذ ابو المنذر توفيق اسعد قاسم من دير الغصون ، استاذ عصامي مكافح ذو همة عالية.
في زمنه ازداد عدد طلاب القرية حتى ضاقت بهم القاعة الواحدة، فجهزت المضافة لتكون للصفوف الرابع والخامس والسادس ابتدائي وتبقى القديمة للاول والثاني والثالث ابتدائي.
3- افتتحت المضافة كمدرسة عام 1958/1959م لتستقبل ما ذكرته عاليه وكنت انا في الخامس ابتدائي وكان المدرس الجديد الاستاذ محمد علي من اقارب ابي المنذر من دير الغصون.
www.geocities.com/s_jamous
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع