بـسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي ابناء فـلسطين الحبيبة في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد سمحت لنفسي بأن استعير مقتطفات من (كتاب فـلسطين) لأبن ألوطن
السيد. محمود عبد الحفيظ الزيتاوي جزاه الله كل خير وثواب على مجهوده وغيرتة
وحبه لهذا الوطن.
وهو كتاب غني بالمعلومات القيمة التي توثق الكثير من عادات وتقاليد اهل قرى فلسطين وبالأخص قرية زيتا جماعين. وشكراَ
أبن زيتا. رائع شفيع عبدالرحيم عبدالجبار المـشني
[email protected]
--------------------------------------------------------------------------
الـجزء الـرابع.
المصادر المائية
1. كانت الأمطار المصدر الأول لمياة القرية للشرب والتخزين المؤقت وتعبئة الآبار وحفظوها في الجرار الفخارية والأزيار (جمع زير) لاحتياجاتهم المؤقتة وسهلوا تسيلها إلى آبارهم فملؤها بوقت قصير بواسطة المزاريب من سطوح المنازل أو القنوات ، كانت الأمطار تهطل سنويا بكميات كبيرة ووفيرة إلا من بعض السنوات القليلة لذلك كانوا يقتصدون في تصريفها و لا يسرفون في الاستعمال الخاطيء وغير الضروري وقد كيفوا انفسهم في مخزون المياه طوال العام ونظموا امورهم على أساسه .
وفي المواسم التي تشح فيها الأمطار يخرج المصلون لصلاة الاستسقاء يدعون الله سبحانه وتعالى ان يسقيهم الغيث ولا يجعلهم من القانطين .
2. البركة : كانت البركة تساعد القرويون في السنين التي تقل فيها الأمطار وهي المصدر الثاني للمصادر المائية وكانت مكشوفة في القديم وتاتيها المياه بواسطة السيول القادمة من التلال المحيطة بها وعندما سقفت اصبحت تمتليء بالمياه وجعلت اهل القرية يستغنون عن الورود إلى ينابيع القرى المجاورة حيث تشرب منها قطعان المواشي وتستعمل مياها للخدمات والاستعمالات البيتية أو المنزلية واحيانا تذهب إليها النساء لتصويل وتنقية وتنظيف الحبوب وخاصة القمح والعدس لتذويب التراب الذي خالطها اثناء الدرس وقد كانت المياه احيانا تنقل على ظهر الدواب أو على رؤوس النساء في جرار فخارية عندما تنظف الآبار من المياه .
لقد عاني الكثيرون من أاهل القرية كثيرا من شح المياه في السابق قبل سقف البركة في بعض السنين التي تقل فيها الأمطار فكانوا يردون أو يجلبون الماء من ينابيع القرى المجاورة وخاصة عين او بئر مردة وعين ياسوف وكانوا يسردون القصص الكثيرة عن نقل المياه من المناطق البعيدة وخاصة في الفجر وليلا حيث كانوا يستغلون النهار في العمل الضروري في الفلاحة أو المواسم الأخرى وكانت أوقات الفراغ شبة معدومة في هذه البلدة النشطة وكانوا يجلبون المياه أما عن طريق ملىء الجرار على رؤوس النساء أو بواسطة الدواب والتي تحمل على ظهرها المشتيل وجلنات الحديد المعدة خصيصا لنقل الماء .
لذلك فقد أهتم القرويون في الاقتصاد بالمياه قدر المكان نظرا للجهد والتعب في جلب الماء وحرصهم على حفر المزيد من الآبار الجديدة بحيث بلغ عدد الآبار في القرية أكثر من خمسون بئر في مختلف المناطق وفي الدور والكروم والحقول والأراضي المشاع في البلدة وكذلك اهتموا ايام الشتاء بتعزيز وتنظيف الاسطح والقنوات وتسليك مجاري الأمطار لهذه الآبار سواء عن طريق المزاريب او فتح قنوات جديدة لدخول مياه الأمطار نظيفة بعد ان يضعوا اسلاكا أو أشواكا لعدم تسرب القاذورات والأطيان داخل الآبار .
3. الوديان والسيول وكما مر معنا في السابق فهناك في البلدة واديان كبيران ومجاري السيول عند المواسم المبشرة بالخير وتستمر الأمطار الوفيرة تمتليء الوديان ومجاري السيول والقنوات بالماء لتفيض هذه الوديان بالمياه وقد يسمع هدير عظيم عند امتلائها فيستبشر القرويون بأن هذا الموسم جيد ووفير فيفرحون لذلك ويذهب الأطفال للسباحة واللهو في هذه الوديان ومجراها وقد يستفيد أصحاب القطعان من الماشية لغسل صوف أغنامهم ليستعدوا للجز وقص الصوف عن ظهورها وخاصة في فصل الربيع حينما يدفء الجو قليلا وكذلك يستفيد أصحاب الأراضي المجاورة من الوديان من الطمي الذي يجلبه الوادي من الأراضي والجبال المرتفعة العالية .
4. الآبار : لا يوجد عيون ماء في البلدة فيضطر اهل البلدة لحفر الابار أما في الدور أو في الحقول القريبة او البعيدة ويفضل القروي أن يحفرها في مكان او منطقة ذات صخور كلسية وكان قطر البئر متر واحد في البداية وبعمق متر على شكل مخروطي أو اسطواني ثم يتوسع بعد ذلك قليلا قليلا من جميع الجهات على شكل خابية كبيرة اسطوانية الشكل ليصبح قعر البئر مستديرا قطره حوالي 6م وارتفاعه 6متر ايضا ، وكانوا يستعملون في الحفر الفأس والقزمة والطورية أو المجرفة والقفة الجلدية والبكرة والحبال حيث يعلقون البكرة فوق مدخل البئر او فوهته بين ثلاث خشبات ربطت إلى بعضها بشكل مثلث وفي طرف الحبل علق شنكل على شكل صنارة حيث تعلق القفة بواسطة حبل لرفع التراب وهناك مساعد خارج البئر يفرغ القفة الجلدية في مكان بعيد عن البئر كلما يتم الحفر تعمق البئر ويسهل الحفر وتقسوا الأرض كلما تعرضت للشمس والهواء وعندما يعترض الحفارون طبقة صخرية قاسية كانوا يستعملون الألغام من البارود حيث يحفرون ثقوب في الصخر بعمق معين بواسطة آلة حديدية (المخل) أو البانسة وينظفون تلك الثقوب بملعقة حديدية خاصة ويضعون في الثقب فتيلا ناريا بطيئا والعكس صحيح وذلك ليتمكن الحفار من الخروج من البئر قبل الإنفجار ويملأ الثقب إلى ثلثية بالبارود الناعم ثم يضع فوقه منحوت الصخر الناعم مع ضغط معقول عليه ثم يشعل الفتيل البارز من الثقب بواسطة لفافة مشتعلة أو عود ثقاب ويتسلق مسرعا حبل البكرة ليخرج من البئر قبل انفجار البارود الذي يحدث فجوة في الصخر ثم يعود الحفار لازالة ما تكسر من الصخور وبعد الانتهاء من الحفر كانوا يطينون بعض الشقوق داخل البئر وجوانبه بالاسمنت المخلوط بالرمل والطين الحور (الطين الأصفر) ثم يقصرون جوانب البئر أولا بأول وعندما ينتهون من قصارة الجوانب وصب قعر البئر يصبون الباطون حول فوهة البئر على شكل مربع بسماكة 10سم لتصبح كما يسمونها خرزة البئر وبعدها يضعون داخلها طوق حديد وباب من الحديد ويضعون عليها قفل لمنع الاعتداء على مياها أو خوفا من سقوط الأوساخ والشوائب أو سقوط الأطفال والحيوانات فيها وكانت كل أسرة أو حامولة في القرية لها بئرها الخاص تستعملها حسب حاجتها خاصة عندما تشح المياه .
وكان القرويون ينزلون كل عام في هذه الآبار وينظفونها من الطين والأوساخ وذلك قبيل فصل الشتاء وكانت مياه الآبار صافية وباردة وعذبة وكانت هذه المياه تسحب من البئر بواسطة حبل فيه وعاء حديدي (ركوة) أو دلو مصنوع من الكوشوك وكانت تنقل المياه من هذه الآبار بواسطة الجرار الفخارية تحملها النساء على رؤوسهن أما الفتيات الصغيرات فكن يحملن جرة صغيرة تسمى العسلية وقد اشتهر عدد من الأشخاص في حفر الآبار وعلى رأسهم المرحوم طه الحسن من عائلة الخطيب (أبو حسين ) وبعض الآبار الموجودة في القرية تعتبر مشاع لكل اهل القرية يؤمها أصحاب قطعان الماشية وخاصة تلك الموجود في الخرب والحقول والكروم البعيدة حيث يشرب منها أصحاب الأراضي المجاورة لهذه الآبار وخاصة في فصل الصيف والخريف عند الحصاد وقطف الزيتون وبعض المواسم الأخرى وقد تحتاج هذه الآبار إلى الصيانة وعمل اللازم لترميمها كل بضعة أعوام من ماتصدع منها او تشقق بفعل الزمن أو كثرة الاستعمال .
5. المغارة : تقع المغارة في شمال القرية وهي تتسع لأكثر من 30.000 جالون من الماء وتمتليء شتاءا بالمياه وقد استعملت مياها في الأغراض المنزلية وتشيد وبناء المنازل وغير ذلك من الاستعمالات ولها درج ينزل إليها أو إلى قاعها ويصعد منها للخارج وقد علمت بأنها دملت بالتراب والحجارة ولم تعد صالحة للاستعمال وكذلك الكهف تحت الصخور المسمى (الشقيف) والذي يقع قرب المغارة وكان يمتليء شتاءا بمياه الأمطار ويجف صيفا وكانت بعض قطعان المواشي تقصده حيث الظل والرطوبة ولذلك يقصده بعض الأطفال لمعاكسة الوطاويط التي تعيش فيه وفي المغرة وعبثهم بها وكذلك استعمل كاستراحة لبعض القرويون المتعبون والعائدون من حقولهم وكرومهم فيه وخاصة في فصل الصيف وفي مواسم الحصاد وقطف الزيتون وكانت تكثر فيه أعشاش الطيور حيث يقوم الأطفال بالتفتيش عن العصافير داخل هذه الأعشاش وهناك الكثير من المغور والكهوف في أراضي البلدة تبيت فيها قطعان الماشية والرعيان في فصل الصيف والربيع والشتاء ويقصد هذه الكهوف الحصادون والمزارعون صيفا لرطوبتها واتقاء الحر الشديد ويقصدها الرعيان مع قطعانهم في الشتاء والربيع لاتقاء البرد الشديد .
العمران:-
البيوت القديمة والمواصلات:
كانت بيوت القرية متلاصقة ومتصلة ومشتركة في الحائط بحيث اننا كنا صغارا نتسلق أسطح المنازل سطحا بعد أخر حتى نصل إلى كل منازل البلدة دون أن نستعمل الطريق او الدروب أو الزقاقات
كانت الدور في العادة لحمولة أو عائلة واحدة بنيت على جوانب دار مشتركة واحدة بشكل مستطيل ولهذه الدار مدخل كبير وبوابة كبيرة وفيه خوخة أو باب صغير تغلق ليلا حتى لا يدخل غريب والباب الواسع لدخول الدواب والمواشي والجمال المحملة والتي كانت تستعمل للنقل والتجارة .
وكان بالقرية عدة حارات وزقاقات ودروب واهمها الحارة الشرقية والحارة الغربية والحارة الشمالية والحارة الوسطى وكانت الحارة الوسطى مركز تجمع الشباب وبعض كبار السن فيتبادلون فيها الأحاديث والأخبار المحلية والخارجية وذلك عدا الطريق العام والرئيسي الذي يخترق البلدة من الشرق إلى الغرب وهو طريق السيارات فيما بعد حيث كانت السيارات قليلة اوائل الخمسينات ولا يوجد بها سوى ترك واحد بملكه شخص اسمه عبد القادر عبد الرحيم من عائلة ابو حسن وسيارة عامة لأحد سكان قرية حوارة المجاورة اسمه أبو السعيد يمر على القرية صباحا ويعود بهم ظهرا من مدينة نابلس وكان الأطفال يجرون وراء تلك السيارة ويمسكون مؤخرة تلك السيارة ويقفون ينظرون إليها حتى تغيب عن النظر .
وكانت بيوت القرية مبنية بشكل أفقي وتتكون من طابق واحد والقليل منها يتكون من طابق وغرفة اخرى فوقه وتسمى العلية وتستعمل للضيوف والغرباء .
والبيوت القديمة ثلاث انواع : الأول الذي اعتمد فيه على السقف وأعمدة وقناطر ورواقات والثاني الذي اعتمد على الأروقة والثالث الذي اعتمد على الجسور التي ركبت تحت ألواح خشبية لحمل السقف
وكان البيت الأول هو بيت العائلة حيث بنى على اعمدة يحمل كل منها قنطرتين متقابلتين والقناطر متوازية وهو للسكن والمعيشة وفيه مصطبة لعيش الأسرة ومن تحت السدة او المصطبة اسطبل او حظيرة للدواب وتستعمل السدة او المصطبة أحيانا لحفظ الغلال ، وقد تفرق الأبناء المتزوجون من هذا البيت حسب الضرورة وكان بعضهم يرغم ارغاما لينفصل عن أبيه او العائلة ويذكر بعضهم مرارة فراق الأهل والعائلة والانتقال إلى بيت جديد .
اما النوع الثاني : وهو المبني على قناطر ويختلف عن النوع الأول بأنه اقل عرضا والقناطر ترتكز على الأرض بدلا من العامود فتكون أكثر اتساعا أما النوع الثالث فهو المبني بدون قناطر فهو محدود الاتساع عرضا فالجسور الحديثة وألواح الخشب تتحكم في ذلك .
أساس البيت القديم:
يحفر الأساس أولا حتى يصل إلى الصخر الصلب وبعد الحفر بيدأ معلم البناء (البناء)ومساعدوه بدش الأساس ورمي الحجارة الصلبة والكبيرة حتى يصل إلى علو منخفض قليلا عن سطح الأرض ثم يبني المدماك الأول ليصبح على مستوى الأرض وكانوا يستعملون الشيد أو الجير الحي مع الطين أو الطين الأصفر في البناء بدلا من الاسمنت .
أما الحيطان او الجدران فكانت الحجارة الصلبة هي المستعلمة في البناء الخارجي للجدران وكانت الزوايا والابواب والشبابيك والعتبات والقناطير تستعمل من الأحجار المهذبة أو المنقوشة ، أما سماكة الجدران فيتحكم بها البناء وكذلك في الامور الفنية فيها ، أما الأسقف فكانت تستعمل أغصان وأخشاب شجر الزيتون أو البلوط ورفعوا الخشب فوق القناطر والجسور وبعد ذلك يضعون الفروع الصغيرة من الأشجار كالربس في الوقت الحاضر ويضعون بعد ذلك الطين او الحور (الطين الأصفر) المخلوط بالتبن والقش ويدخلوها ويدكوها للتماسك ولا يتشقق عندما يجف ثم ينعم ويملس بالمالج أو حجر نهري ويترك ليجف ولا يسمح بالسير عليه حتى يجف وقد استعمل سطح المنزل لنشر وتجفيف المؤونة الشتوية كالسليقة من القمح (القمح المسلوق) لعمل البرغل أو الخضار كالبامية والبندورة والفواكه كالتين (القطين) وغير ذلك وقد يستعمل السطح ايضا للنوم عليه صيفا حيث بينى عليه عريش من أغصان الشجار وأما الحظائر فتكون تحت السدة حيث تعيش المواشي والدواب أيام الشتاء طلبا للدفء من البرد القارص وعلى جوانب الحظيرة شيدت الطوايل أو المداود والتي ترتفع عن الأرض بحدود 80سم وتملأ بالعلف والتبن والشعير أما الأبقار العاملة لها النصيب الأكبر من الخلطة المركزة من شعير وكرسنة وتبن قطاني (تبن العدس والفول) تأكلها الخيول والبغال وتزيد حصتها أيام العمل الشاق وكانت هذه الزريبة أو الحظيرة مزودة بحلقات وأوتاد خشبية في اسفل المعلف أو المدود ليتم ربط الدواب فيها وذلك لتحد من حركتها وتطفلها على الأخرين من بشر وحيوانات
المصطبة : وترتفع عن أرضية الإسطبل حوالي متر يصعد إليها بدرجات وقد تطين بالطين الكلس المخلوط بالتبن ومدكوكة بالحجر الناعم وتغطى وتدهن بعكر الزيت لتنعم ولا تتشقق .
أما البيوت الحديثة : عندما تكبر العائلة ويتزوج منها بعض شباب العائلة وقد ذكر بعض اهالي القرية الكبار السن انهم كانوا 22 فردا يجلسون على صحن واحد خشبي يدعى الباطية أو الهنابة وعادة يتزوج الأبناء في سن مبكرة في سن السادسة عشر مباشرة فأملاك واسعة والعمل بحاجة إلى الأيادي العاملة النشطة والماثور عندهم (جوز الولد بجية ولد) والأملاك هي المكان الوحيد والمرتقب ليعمل فيه الشباب وافراد العائلة ومن عاداتهم ان ينظروا بجدية ولا يحبون غير العمل في الأملاك وكذلك يريدون بذلك زيادة العصبة لرب العائلة لتزيد العائلة أنفارا جددا يشد من أزر العائلة والأسرة ولا يهتمون بالتعليم كثيرا فقط يحبون ان يعرف الأولاد القراءة والكتابة ومن رايهم أنه (شو بدو يصير ..حاكم لوا؟ أو بدو يجيب العلم بالجرة) ، وكذلك المواشي والدواب زادت وهي بحاجة لمن يسهر عليها ويعمل بها والمثل يقول (نيال من كان ثورة ابن بقرته وحراثه أبن مرته) ويبنون لهم بيوتا بالقرب من بيت العائلة في الحاكورة أو قطعة الارض بجانبهم بيتا مستقلا حيث يبدءون بحفر الأساسات في الربيع وكان الرجال والنساء يساعدون معلم البناء حيث يحضرون الماء والطين ويرفعون الحجارة والصرار (الحصى الصغيرة) على المداميك أولا بأول وبعد ذلك يستعملون السلالم عندما يرتفع البناء .
وحدثتني احدى النساء بأنها كانت في شهرها التاسع من الحمل وتحمل حجر الزاوية على رأسها وتصعد 18 درجة من السلالم .
وقد استبدل الطين بالباطون بعد ذلك وارتاحت النساء بسبب الاستغناء عن القناطر والأعمدة ولم يطين السطح كل عام قبل الشتاء وارتاحوا من كل هذه الأمور والنساء كان لا فراغ لهن سوى عند النوم .
وعند الصبة للسقف يعمل شباب القرية جبلات والنساء يجلبن المياه ومع العصر تنتهي الصبة بفضل المعاونة من كل شباب القرية وتعاونهم ويكون الطعام جاهزا ولا يجوز لأحد من الشباب أن يعود لمنزله قبل أن يتناول الطعام أنها وليمة مميزة فيها ذبيحة أو اكثر .
نـهاية الـجزء الـرابـع.
شارك بتعليقك