فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

زيتا جماعين: تاريخ قـريـة زيــتا جـماعـين. الجزء الـخـامس.

مشاركة Raea في تاريخ 3 تموز، 2007

صورة لقرية زيتا جماعين - فلسطين: : زيتا جماعين تصوير ناصر شحاده أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
بـسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي ابناء فـلسطين الحبيبة في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد سمحت لنفسي بأن استعير مقتطفات من (كتاب فـلسطين) لأبن ألوطن
السيد. محمود عبد الحفيظ الزيتاوي جزاه الله كل خير وثواب على مجهوده وغيرتة
وحبه لهذا الوطن.
وهو كتاب غني بالمعلومات القيمة التي توثق الكثير من عادات وتقاليد اهل قرى فلسطين وبالأخص قرية زيتا جماعين. وشكراَ
أبن زيتا. رائع شفيع عبدالرحيم عبدالجبار المـشني
[email protected]
--------------------------------------------------------------------------
الـجزء الـخـامس.

مكونات البيوت الريفية:-
1. توابع البيت (الاسطبل) : لا يستغني القروي عن الدابة فهم يشاطرون الفلاح العمل بالأرض إذ أن الخيل والبغال والحمير يستعملها الفلاح في الحرثة والدرس ونقل الغلة والمحاصيل والحجارة والخشب والسماد الطبيعي من روثها والركوب عليها من وإلى القرية والمدينة والقرية المجاورة وكذلك للكروم والحقول البعيدة وحسب ما يقتضي الحال .
أما الأبقار فلها دور بالمشاركة في الحرث والدرس بالاضافة إلى عطائها الكبير من الحليب واللحوم والعجول والروث لذلك فإن هذه الحيوانات تحتاج إلى مكان دافيء حتى تنال قسطا من الراحة والكل فكانت الاسطبلات والحظائر والزرائب ضرورية لكل بيت قروي .
2. التبانة (المتبن) : هو الجزء من البيت يوضع فيه التبن ليعطى للحيوانات حيث يخزن في ايام البيادر في الصيف وهو عبارة عن غرفة تكفي للخزين طوال العام ولها باب داخل البيت وفي سقف الغرفة فتحة مدورة قريبة من احدى زوايا البيت تسمي (الروزنة) وهي كلمة فارسية الأصل وتستعمل لتفريغ التبن بعد موسم الدرس والحصاد في التبانة وتكون قريبة من الحيوانات .
3. تجويف الخابية : هو تجويف في الحائط يمتد من الموقد ويرتفع 15 سم عن المصطبة وعرضه 60سم وارتفاعه متر وعمقه 50سم وله تجويف في القاع لترتفع عليه خابية الزيت .
4. حامل الجرار : وهو نوعين خشبي أو تجويف قرب الباب فالخشبي هناك فتحة أو اثنتين أو ثلاثة للجرار الفخارية وفي التجويف كانوا يضعون أكليل أو مدورة من القش تحت الجرار لحفظها من الرطوبة والحرارة .
5. الخلية أو الخابية : وهي مخازن للحبوب ولا يخلو بيت قروي منها وكانت تكاليفها بسيطة إذ تصنع من الحور او الطين الأصفر على شكل متوازي المستطيلات المجوف وترتفع عن الأرض قليلا على قاعدة طينية وتربض الخابية على قاعدة من ثلاث جهات أما الرابعة فكانت فارغة لوضع الحاجات المنزلية وكان علوها بحدود مترين بطول 60سم وعرض 50سم ولها فتحتان في الواجهة الأمامية فتحة وسط الوجهة من الأسفل دائرية بقطر 10سم لتفريغ الحبوب والثانية من الأعلى تحت السقف مباشرة مستطيلة 25×30سم وتستعمل لتفريغ الحبوب من الشوالات المليئة بالحبوب وتخزينها في الخابية وقد تسد الفتحة الأمامية بقطع مدورة من القماش وقد تستعمل الخوابي لحفظ الغلال خلال العام واهمها القمح والعدس والبرغل والسمسم أما سائر الغلال الأخرى فكانت تحفظ على السدة أو في أكياس أو شوالات خاصة .
6. الخطافة : كانت توضع في وسط عقدة القنطرة أو سقف الحائط أثناء البناء لتبقى ثابتة وقوية ويتدلى منها قضيب حديدي على شكل صنارة ويعلوا عن الأرض بحدود مترين ونصف وكانت يتعلق فيها أدوات متعددة كالسلة لحفظ المأكولات بعيدا عن الأطفال والقطط وللتهوية حيث انعدمت الثلاجة .
7. الخم (القن): كان موقعه في حظيرة المواشي ولا يرتفع لأكثر من 40سم ثم يسقف ويطين أما التفقيس فله مكان أخر قريب من الخم .
8. الدواخين (المدخنة): كان بينى فوق الموقد ويرتفع عنها حوالي متر حيث كان يغرس وتدان في حائطي الزاوية بيعدان عن راسها 50سم ويلتقيان بزاوية 60 درجة تقريبا وترتفع الأوتاد المغروسة زوجين متقابلين وتقصر الأزواج واحد بعد الآخر لتصبح تحت السقف وفوق السطح يلحق بها تنكة تنغرز قليلا في السقف وتعلو السطح ليخرج الدخان خارج البيت وتثبت جيدا حتى لا يتلاعب بها الهواء وفي الشتاء قد تغطى بصحيفة معدنية مثقوبة أوسع منها حتى لا يتسرب منها مياه المطار إلى الداخون فتطفيء النار وكانت تركب أوتاد الداخون عيدان من اعلى إلى اسفل رأسيا وتربط بالأوتاد ثم تطين بالطين الأصفر المخلوط بالتبن من أسفل إلى أعلى بالتدريخ وعلى مراحل وعلى جانبي الداخون وبعلو 5-10سم كانوا يضعون زنارا بارزا من الطين بحدود 5سم ويضعون عليه الكبريت أو القداحة وما شابه وعلى الزاوية الأمامية كان يوضع السراج للإضاءة ليلا
9. الرف : الرفوف كانت أما من الطين أو من الخشب وكان الرف يشكل في صدر البيت وعلى علو يزيد عن المترين حيث تغرز عيدان في الحائط وتبرز حوالي 20سم وهي الحامل وتوضع الحامل عيدان أخرى باتجاه معاكس (محمول) ثم يطين بالطين الأصفر من فوق ومن تحت ويشكل لها حروف أمامية توازي الحائط بعلو 5-10سم لحفظ الأدوات الموضوعة على الرف من السقوط وعلى طرفي الرف كان هذا الحرف يلتقي مع الحائط ، وكانت تحفظ على الرف أدوات متعددة خفيفة الوزن بل وكانت توضع على الرف الصحون والقشاني وأطباق النحاس لتبرز الناحية الجمالية بالاضافة إلى الأهداف الأساسية للاستعمال وهي لحفظ وسهولة التناول وكانت أطوال الرفوف تختلف ولكنها لا تقل عن ثلاثة أمتار .
10.السدة (المصطبة العليا) : وجدت أصلا في البيوت القديمة حيث كانت تخزن عليها الحبوب المختلفة من قمح وشعير وذرة وكان موقع السدة بين قنطرتين أو بين حائط وقنطرة فوق الحظيرة كي لا تؤثر على مرور الدواب وكان في البيت سدة واحدة على الأقل وقد يصل إلى أربعة حسب اتساع البيت وكثرة الغلال ووفرتها ، وقد استعملت بعض السدد لنوم عائلة متفرعة عن العائلة الكبيرة أما سائر مرافق البيت فهي مشتركة وكان الصعود إلى السدة بواسطة سلالم وكانت حوامل السدة جسور خشبية بين قنطرتين أو بين حائط وقنطرة ترتكز على هذه الجسور ألواح خشبية وللسدة من الأمام دربزين من الخشب يعلو حسب الحاجة .
11.الطاقـة : وهي تجويف في الحائط قرب الداخون عرضها 40سم وارتفاعها 30سم وعمقهـا 20سم استغلت لوضع اغراض وأدوات للاستعمال الطاريء .
12.الطاقة الصغيرة بين الجدران: كانت هناك فتحة بين الجيران المتلاصقين والمشتركين في حائط واحد وعادة ما كانت بيوت الحامولة الواحدة متلاصقة وكانت تستعمل لتناول كبريته أو قداحة أو أي شيء أو للتخاطب خاصة في الحلات الطارئة والاضطرارية وكان اتساعها يسمح باجتياز اليد إلى ابعد من منتصفها (الكوع) ليتم التناول من الجهة المقابلة وكانت تسد بكرة من القماش عند عدم الاستعمال .
13.القوس : تجويف في الحائط يرتفع عن المصطبة ما بين 25-30سم وعرضه مترين وعمقه 35سم يعلوه قنطرة صغيرة وتستعمل للحف والفرشات التي تطوى بشكل معين وتسترها عن الأنظار ستارة مثبته تتدلي من أعلى القوس إلى أسفله .
14.العريشة : كان معظم أهل القرية يعملون لهم عريشة على ظهر البيت للنوم فيها صيفا وتبنى من أغصان الشجار والبعض الأخر يعملون لهم عرايش في الحقول والكروم للنوم فيها في فصل الصيف ويعتبرون ذلك فيها للنزهة وتغير الجو الروتيني في البيت أو للحراسة حيث يزرعون الخضار والمقاثي وتسمى تلك العملية (العزبة) أو التعزيب أو لحراسة مساطيح التبن من الوحوش وبنات آوى .
15.المجاثم : وكانت توضع بعض القطع الخشبية والألواح فوق جهة ممن الجهات في الحظيرة بعيدا عن المصطبة لتثبيت الدجاجات عليها وتكون مؤلفة من طبقة أو طبقتين .
16.المملحة : يقطينة طويلة تجفف وتثقب أفقيا من أعلى لتربط بخيط قنب متين ليتم تعليقها على وتد قريبة من الداخون تشكل في أعلاها فتحة مستطيلة تتسع لدخول يد المرأة فيها لتناول الملح منها وهي العادة تحفظ الملح جافا وخاصة أيام الشتاء .
17.الموقدة : في ركن على يمين صدر البيت أو يساره تصنع الموقدة وفي الزاوية المحددة على شكل حدوة الفرس فتحتها تجاة وسط المصطبة تبني أولا على علو 15سم ثم تطين من الداخل وعلى الجوانب ومن فوق بالطين الأصفر (الحور) المخلوط بالتبن على أن تكون تحت الداخون مباشرة وفتحتها إلى الداخل قليلا حيث يرتفع الدخان في الداخون وتكون النار بالموقدة بعيدة قليلا عن المصطبة والموقدة تستعمل للطبخ والخبز المرقوق (الصاج) والقلي وكذلك للتدفئة.
18.الكانون (المنقل): يصنع من الحديد الصاج ويوضع فيه أغصان الشجر أو الحطب أو الفحم مع القليل من جفت (تفل) الزيتون للتدفئة أيام الشتاء وتشعل النار فيه خارج البيت وعندما يصبح الحطب فحما يدخلونه إلى الداخل ويجتمع أفراد الأسرة حوله بعد ان يصبح البص أحمر قانيا وتغلى عليه القهوة أو الشاي ويبقى مشتعلا إلى نهاية السهرة ثم يخرجونه خوفا من تفحيم الأسرة ويروحون في غيبوبة إذ لا بد من فتح النوافذ قليلا لدخول الأوكسجين .
19. الوتد : كانت الوتاد الخشبية تغرز في بعض الحيطان لتعليق بعض الملابس عليها وكذلك بعض الأدوات وتكون أوتاد الملابس في الصدر أو على احد جانبي البيت ، أما أوتاد الحاجيات الأخرى فكانت في أماكن متعددة غير الواجهة الأمامية وأحيانا في حيطان الحظيرة او حيطان السدة حسب الضرورة .
20.الطابون (فرن القرويين) : الرغيف عادة دائري الشكل بقطر 25سم وقد تواجد الطابون في كل بيت أو لكل عائلة او قد تشترك اسرتين أو أكثر في طابون واحد ويصنع من الحور (الطين الأصفر) وله باب رد وكل ما نزل يتسع وقاعدته تكبر وهو شبيه بالبئر ويوضع داخلة الحصى (الرضف) المتوسط ويحوط بجفت (تفل)الزيتون ويشبة إلى حد كبير الفرن الأيراني والذي يعمل على السولار بدلا من الزبل حيث يوضع الخبز فوق الرضف إلى ان ينضج وهناك عصاه من حديد (المقلاع) أو المقحار أو من الخشب لتحريك السكن حول الطابون ليزيد من حماوته.
توابع الدار المتحركة
1. الجرة (الجرار) : تصنع من الفخار وتغطى بالقماش فيظل فيها الماء باردا تحتها مدورة (اكليل من القش) أو القماش وتستعمل الجرار لحفظ الزيت أيضا واما الجرة الصغيرة وتسمى (العسلية) فهي تحملها الفتيات الصغيرات لجلب الماء من الابار أو البركة .
2. الزير (الهشة) : وتصنع من الفخار أيضا وهو أكبر حجما من الجرة وله باب واسع ويملأ بالماء وخاصة في فصل الصيف وتلف حوله أكياس الخيش ليظل باردا ومكانه حوش البيت .
3. ابريق الفخار : وهو ابريق كبير يصنع من الفخار وله بعبوزة أو فتحة صغيرة مدببة بجانبه ويوضع في الشباك وتبقى مياهه بادره في الأيام الحارة .
4. الشربة : وهي وعاء بشكل حبة اليقطين وتملأ بالماء صيفا ومكانها في احدى نوافذ المنزل لتبقى باردة وهي القلة باللهجة المصرية .
5. الجاروشة (الطاحونة / الرحى): وهو من الحجر البركاني الأسود وتستعمل لجرش الحبوب منزليا إذ لا يخلو بيت الفلاح منها وهي مكونة من طبقتين وتستعمل يدويا بتحريك الطابق العلوي على الطابق السفلي فيسحق الحب .
6. قصة البرميل : كان البرميل يقص لنصفين قبل نزع الغطاء عنه فيصبح قطعيتين متساويتين واستعملت لحفظ الماء لشرب الدواب .
7. البرميل : وهو وعاء اسطواني من الحديد الرقيق استعمل أصلا لخزن السوائل سريعة الاشتعال ونقلها بعد تفريغه وتنظيفه يستعمل كوعاء لحفظ الماء بعد أن ينزع غطائه وكان يملأ بالماء المتوفر صيفا وشتاءا وكان يوضع تحت المزراب ويستعمل هذا الماء لحتياجات البيت عدا الشرب .
8. الجلن (الجركل) : وهو مصنوع من الحديد وله غطاء محكم وكان يستعمل لحفظ ونقل السوائل وخاصة الماء والكاز والزيت وسعته 25 لتر .
9. القدرة : وهو وعاء من الفخار مثل شكل الطنجرة تستعمل للطبخ بدل من الطنجرة النحاسية أو الألمنيوم وكانت توضع فوقه قطعة فخارية أخرى تشبه الصحن ولكن به عدة ثقوب لطبخ مادة المفتول على البخار (الكور).
10.البريموس : ويستعمل للطبخ وغلي الماء وعمل الشاي ويعمل على الكاز .
11.الدلو : ويستعمل لنشل الماء من البئر وهو مصنوع من الكاوشوك .
12.الركوة : وعاء من الحديد الصاج يستعمل أيضا لنشل الماء من البئر تدلى بحل إلى قاع البئر لاستخراج الماء .
13.السفل: وعاء من الفخار واسع يشبه اللجن ويستعمل لغسيل الثياب بشكل عام .
14.الميضأة : وعاء فخاري يشبه السفل أو اللجن ولكن في وسطه قطعة من الفخار لوضع القدم عليها حين الوضوء وغسل القدم .
15.الباطية (الهنابة) : أناء خشبي يشبه اللجن ويوضع فيه الطعام وخاصة الفت (فت العدس) او أي أنواع الطعام (الفتيت) .
16.الظرف: كانت تسلخ البقرة أو الثور سلخا جيدا ويستخرجون الجلد ويخيطون أطرافه ثم يصفون الزيت في هذا الجلد وينقلوه من المعصرة إلى البيوت أو لخزن الزيت في البيوت .

نـهاية الـجزء الـخـامس.



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

يرجى ان تاخدونى فى الاشتراك معكم
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع