فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

زيتا جماعين: تاريخ قـريـة زيــتا جـماعـين. الجزء الـسابع.

مشاركة Raea في تاريخ 3 تموز، 2007

صورة لقرية زيتا جماعين - فلسطين: : ورة لاحد المنازل في زيتا أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
بـسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي ابناء فـلسطين الحبيبة في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد سمحت لنفسي بأن استعير مقتطفات من (كتاب فـلسطين) لأبن ألوطن
السيد. محمود عبد الحفيظ الزيتاوي جزاه الله كل خير وثواب على مجهوده وغيرتة
وحبه لهذا الوطن.
وهو كتاب غني بالمعلومات القيمة التي توثق الكثير من عادات وتقاليد اهل قرى فلسطين وبالأخص قرية زيتا جماعين. وشكراَ
أبن زيتا. رائع شفيع عبدالرحيم عبدالجبار المـشني
[email protected]
--------------------------------------------------------------------------
الـجزء الـسابع.

الأشجار المثمرة:
أهتم بعض الأهالي بزراعة الأشجار المثمرة ومن اهم الأشجار :
التفاح ، الأجاص ، التوت ، الزعرور ، التين وهو أنواع : البياض والخروبي والاسوادي والخرطماني والعداسي والشامي والخضاري والزراقي والموازي وغير ذلك زرعوا الخوخ والدراق والرمان والقراصيا والخروب واللوز والبرقوق والصبر وعملوه سياجا حول حقولهم وكرومهم كذلك زرعوا السرو والصنوبر والكينا والسنديان والصبر واهتموا أخير بزرع دوالي العنب وعملوها كمعرشات في حقولهم وفناء دورهم .

المزروعات الموسمية:
زرعوا البصل والبندورة والثوم والتبغ والبصل والشمام والكوسا والفقوس والسمسم والعصفر والفلفل الخضر والفاصوليا والبامية واللوبيا والقرع وكذلك زرعوا البقدونس والفجل وغيرها .
النباتات البرية:
تكثر النباتات والأعشاب البرية في أرض القرية وأهمها الصيبعة، السيسعة ،الحنون (شقائق النعمان) العكوب، اللوف، الحبق ، الحميضة ،الخبيزة،بابونج، الميرمية، خرفيش ،خزامى،لسان الثور،الفقع (الفطر)،الخس البري ،بريد ،زنبق ،خافور،رشاد ،شومر،هندبا،عليق،ذنابه،أم قيس ،فقوس حماد كراث، نرجس وغيرها .

ثانيا : الثروة الحيوانية
اعتمد أهل القرية في حياتهم اليومية المعايشة على الحيوانات كأهم مصدر من مصادر اقتصادهم باللإضافة للزراعة وكانت الحيوانات أهم مصدر لرزقهم وهي إما أليفة وإما برية .
الحيوانات الأليفة
1. الدواب : الخيل والحمير والبغال ومنها الخيول العربية الأصيلة ذات الحسب والنسب ونحن نعلم أن أنواع الخيول الأصيلة أربعة الصقلاوية والكحلاوية وعيبة ووذنه وهي للركوب والمباهاه ونفقاتها كثيرة وفوائدها العملية قليلة فتخلوا عنها أو كدشوها أي جعلوها عاملة للحرث والدرس والنقل وغير ذلك والنوع الأخر هو الكديش وهو الحصان عادة يصلح للركوب وحمل الأثقال والعمل في الحقول وعلى البيدر حسب مقتضيات العمل ونفقاته معقولة وهي بشكل عام عاقلة إلا القليل منها شرس ترفس وتعض وتعيش الخيل بحدود 20-25عام
2. البغال : هي نوع من الحيوانات المهجنة فالاب حمار والأم فرس (قالوا للبغل مين أبوك قال الحصان خالي) وإذا كان الأب حصان والأم حمارة فالهجين أو الولد نغل وهو أصغر حجما من البغل ، ويقال البغل شموس ولكنها في الوقت نفسه ذاته شديدة وقوية واشتهرت بأحمالها الكبيرة وصبرها وعادة تستعمل البغال للأحمال الثقيلة والركوب والدرس ونقل الحطب وغير ذلك من أعمال وكانت البغال قليلة في القرية لأنها شرسة وحرون.
3. الحمير : ربوها بكثرة وخاصة الأناث منها فهي تتوالد ولا تزعج الفلاح بعكس الذكر الذي يثير المشاكل وخاصة في مواسم التزاوج أو التلاقح فيكثر النهيق وان انكر الأصوات لصوت الحمير ، وكانت الحمير من النوع البلدي وقليل من النوع القبرصي العالي وكانت أنواعها خضراء أوكحلي وهي سلسة بطبعها فيمكن للولد الصغير أن يتعامل معها ولكنها أحيانا تعود لطبيعتها الحيوانية الأصلية فتعض أو ترفس وكان الاولاد والشباب يتسابقون عليها في بعض الطرقات والحقول واستعملت الحمير للنقل والركوب وحمل الأثقال والدرس والحرث ونقل الخضار والغلال وتعيش بحدود 25 عاما .
المواشي :
1.الأبقار : ربوا أهل القرية نوعا واحدا من الأبقار وفي الآونة الأخيرة بدأوا بتربية الأبقار الهولندية (الفريزيان) الخاص بالحليب أو الأبقار المهجنة أو البندوقة وذلك للأنتفاع بعملها وحليبها وعجولها وسمادها ، واستغل البقر في الحرث وكان الفلاح بحاجة إلى ثلاثة رؤوس على الأقل يعمل اثنان والثالث احتياط أما في الدرس فيكفيه رأسان منها وتفضل الثيران للحرث لأنها أشد واقوى وأحيانا يعتمد على بقرة أو ثور وحمار أما في الدرس فعل ذلك أيضا وكانت الأبقار تسمى بأوصافها أو بألوانها أو بعلامات مميزة فيها استحسن منها : زهرة ـ زهير والثور أزهر ، أصبح ـ صبيحة ، أعطر ، أكحل ، عبيد ، حجاب ، نجم ، غزالة ؟الخ .
كانت البقرة تدر الحليب فيستفيد الفلاح منه في طعامه أو بيعه فيدر عليه سيولة نقدية شبة دائمة والعجول رافد مجاني للفلاح يمكن بيعها في أي وقت أو يحتفظ بها فيدربها على العمل فتصبح عمالة وللأبقار فوائد اخرى من لحم وجلد وروث وكانت الأبقار محدودة في كل بيت فالهدف الأساسي لتربيتها هو العمل أولا وقبل كل شيء وتعيش البقرة من 15-20 عاما والعجل يسمى حسب عمره رضيعي عند الرضاعة وثلثي عندما يكون عمرة 3 سنوات ورباعي 4 سنوات
2. الأغنام : ربيت الأغنام جنبا إلى جنب مع الماعز واستفادوا منها الأهالي وخاصة لبنها وصوفها وخرفانها وجبنها وقد كانوا يخلطون حليب أو لبن الأغنام مع حليب أو لبن الماعز ليعتدل طعمه وكثافة الدهن في حليبة أكثر من كثافة حليب الماعز وقد تميز حليب الغنم بالنكهة الطيبة وكانت معظم البيوت في القرية تربي الأغنام وكان البعض يملكون شلايا أو قطعانا مثل المرحوم عمر الجاموس والحاج عبد الرحيم أبوحسين وسلمان الداهود الحايك ومصطفى عبد الحفيظ وغيرهم .
وكان صوف الغنم يجز سنويا على شكل جزة أي قطعة واحدة متماسكة وقد استعمل في صنع الفرش واللحف والمخدات وأحيانا كان الرعيان وكبار السن يغزلون قسم من الصوف أو شعر الماعز ويحيكون منها الصوف أو يقدمونها للسيدات لغزل الكنزات والملابس الصوفية وكذلك استفادوا من الزبدة والسمنه التي تستخرج من حليب الغنم بعد ترويبه وخضه في أوعية الجلد (السقا) وكذلك حرصوا على اقتنائها وسموها بياضا أما الماعز فسميت سمارا ، وكانوا يختارون الخروف الصغير على شكل والدته قيد لونه ويرضعونها أفضل من غيرها ولمدة اطول ليصبح كبشا للقطيع وأحيانا يربون أكثر من كبش واحد اثنان أو ثلاثة لكل قطيع حسب حجم القطيع وكانوا لا يفصلون الأكباش عن الأغنام ومدة الحمل بالأغنام 5 أشهر وبضعة أيام وإذا كبرت الأكباش وقعت بنهم معارك قرون حامية وقد سميت الأغنام ببعض الأسماء لتميزها واحصائها منها القطشة (الأذن المقطوعة أو القصيرة) والشعلة التي في وجهها حمرة أو كحله واسماء أخرى وتعيش الأغنام 12-15 عاما .
3.الماعز : كان اهتمام أهل القرية بالماعز للتكاثر والاستفادة من حليبها وقد درت على أصحابها نقدا دائما وفي الآونة الأخيرة بدأوا بتربية الماعز الشامية ذات الإدرار الكبير وسعرها العالي وخاصة أولادها من ذكور واناث وتتزاوج الماعز أكثر من مرة في السنة لذلك كانت تفضل الذكور عن الاناث وتجمع مع بعضها في شهر آب وأيلول لاتمام عملية التلقيح والتزاوج لتكون الولادات في شهر شباط وآذار حيث يكون العشب متوفرا وتفصل مع راعي اخر يسمى راع السخول وفي الليل يوضع الفطام من أغصان الشجر في فم كل جدي حتى لا يفلت إلى أمه فترضعه وكان الوليد من الماعز يسمونه جدي وثني أو ثنية وثلثي وارباعي ومحضي أن عطل عن التزاوج تيس وفحل وقد تعيش الماعز أيضا من 12-15 سنة .
ولكل راس من الماعز اسم يعرفه الراعي به وهذه أحدى الطرق التي يتعرف بها الراعي وأصحابها على عنزاتهم وهي قطشة ، أم ذان ، أم حلق ، درعه ، سودا ، شهله ، شقره ، صبحه ، قرعه ، عطره .ألخ
وقد استفادوا من الماعز بالاضافة إلى اللحم والحليب والشعر الذي كان يقص سنويا ويباع في المدينة وكذلك روثها الذي يستفاد منه كوقود وسماد للأرض ، أما الجديان الحديثة الولادة فقد استفادوا من النفحة أو معدتها التي تحتوي على المادة التي تستعمل في صناعة الجبن البلدي الشهي والماعز كلها فوائد وخيرات لكنها فرخ شيطاني فهي لا تهدأ بل هي في سباق دائم مع المرعي فلا تأكل إلا أطراف اليابس وأغصان الأشجار الطرية الحديثة وصفوة المأكل في الحقل الوعر وتتسلق الصخور والمرتفعات ولا بد للراعي أن يكون نشيطا وتظل عيونه عليها أحيانا ليوازن بين حركاتها وبين رفيقاتها من الغنام الهادئة .
وكانت ترد المواشي من أبقار وماعز وأغنام ودواب إلى البركة او الآبار وخاصة الآبار الموجودة في الكروم والخرب مثل آبار سرفيته وقرنة الحوش والمراحات وغيرها ، والماعز تعاف الشرب أحيانا لكثرة الديدان في مياه الابار البعيدة وكان الراعي يضطر إلى وضع بعض نقط من القطران على وجه الماء لقتل الديدان والشوائب الأخرى وقد جاء في الأمثال (العنزة الجربا ما بتشرب إلا من راس النبع ) وكانت الأعداد من الماعز ثابتة أو شبة ثابتة في القرية نظرا للتخلص من ذكورها للحم وموت أعداد كبرة من الجديان وخاصة في سنوات البرد الشديد ، وكان أصحاب العدد القليل من الماعز يرسلون ماعزهم وغنمهم مع أصحاب القطعان الكبيرة مقابل أجر لكل رأس شهري أو سنوي .
4.الجمال : اقتنى بعض أهل القرية الجمل حيث استعملوه في النقل وحمل الاتقال وخاصة قبل وجود السيارات والتركات وكذلك استعمله البعض لوضع الهودج عليه عندما يحضرون العروس من القرى المجاورة أو خروج العرايس إلى القرى الأخرى وكثيرا ما كانوا يستعملون الجمل في التحطيب أي حمل الحطب وكافة أنواع النقل حيث كان مصدر رزقهم الوحيد ويعتزون بصاحب الجمل ويقولون أنه كان جملا أي صبورا أو مثابرا وشهما أي جدعا في كسب الرزق وكما يقولون حمال المآسي وهو الجمل وكان من المعروف أنه سهل القيادة حتى الطفل قد يقوده ولكنه أن غضب فهو حقود وقيل اتق حقد الجمل إذا غضب ويقال قديما أن أحد أصحاب الجمال كان يؤذي جمله ويضربه وهو يصبر ولكن إذا انتهز الفرصة يكون لئيما وعندما كانوا وحيدين في الخلاء استشعر الرجل بعد ضربه الجمل شرا فاختبأ في مكان لا يراه الجمل ووضع جبته على صخره كبيرة فهجم الجمل عليها بأسنانه يريد البطش بصاحبه فلما لم يجده ووجد أن العباءة ليس بها أحد غضب فقام صاحبه من مخبئه وصاح به مؤنبا فنظر إليه الجمل فزمجر ومات على الفور قهرا وكمدا والذين تميزوا باقتناء الجمال والتجارة عليها :
المرحوم محمود عبد الحافظ (القاضي) والمرحوم فريد عمران والمرحوم جميل حسان وسليمان عبد الرحيم السلمان وغيرهم .
5.الأرانب : كانت أعدادها قليلة تربى في الحواكير أو خلف البيوت في الموارس لأنها تفتك بالمزروعات وتحفر بالدور وضررها أكثر من نفعها لذلك لم يهتموا كثيرا بتربيتها علما بأنها تتوالد كثيرا وسريعا ولحمها لذيذ .
6. الدواجن والحمام :اقتنت ربة المنزل أعداد قليلة من الدجاج فبنت لها خما أو قنا أو عريشا للبيات فيها وقد استفادوا من بيضها ولحمها وفراخها وكان الأطفال يلمون البيض وينتظرون البيض بعد عودتهم من المدرسة ، وكانت أم الأطفال تهتم بتفقيس البيض الطازج حيث تضع من 12-15 بيضة تحت الدجاجة القرقة (التي تتوقف عن البيض وتظهر عليها حس الأمومة) وتقعد على البيض لمدة 21 يوما لتفرخ الصيصان ولا بد أن يكون مع الدجاجات ديك لتلقيح البيض وصياحه منبها لصلاة الفجر ومن الصيصان تذبح الأسرة منها وخاصة الديوك لتبقى الأناث وتعمل منها وليمة عامرة حيث تطبخ بالقدرة الفخارية وخاصة المفتول أو غيره وكذلك أكله المسخن الشهية والمشهورة وخاصة في فصل الشتاء .
وقد علمت بأن هناك الكثير من مزارع الدواجن مؤخرا تربي فيها أعداد كبيرة من الدجاج البياض أو اللاحم .
7.الحمام : ربت القروية الحمام أيضا فوق السطوح حيث عملت له برجا طينيا أو خشبيا لتأخذ منه الزغاليل ما تحتاجه الأسرة اما السماد فهو من اجود أنواع السماد الحيواني حيث يدفيء التربة في أيام البرد الشديد وقد يسرح الدجاج والحمام في الحقول والموارس وقليلا ما يعطونه الحب لكونه يطير ويلتقط طعامه من الأعشاب والديدان في الحقول .
8. النحل : كانت تربية النحل محدودة فربي البعض النحل في خلايا ووضعوها في الموارس وكان الصبية يراقبون صاحب النحل عندما يبدأ في قطع الخلايا ليزودهم بالشمع
9. الحيوانات الاليفة :
القطط والكلاب
1. القطط : عاشت القطط مع الناس جنبا إلى جنب ونظفت بيوتهم من الفئران والحشرات ودورهم وطرقاتهم من الزراحف فلما ابتعدت عن بيوت القرية وكان لها مطلق الحرية في الحركة فهي تخرج حين ومتى شاءت وتعود للبيت حسب مزاجها وكانت تحصل على طعامها عن طريق العبيد وأحياناً تنال وجبات غير متنظمة من حليب وعظام ولحم من البيوت أو القمامه وقد تسرق قطع اللحم من البيوت وتستأثر بها وكانت القطط عموماً توصف بالسرقة والغدر وهناك القط البري وهو أضخم وأشرس من القط الاليف والمشكلة تقع إذا وقع هذا القط في فخ أحد الصيادين فالصياد لا يريد ايذائه وهو في الوقت نفسه لا يهدأ ولا يستكين ليتمكن الصياد من تخليصه من الفخ . والقطط تتزاوج في شهر شباط فيكثر مواؤها خاصة في الليل والبعض يتوهم أنها طفل يبكي وهي تعيش بحدود 8-10 سنوات
الكلاب
شاع في القرية اقتناء الكلاب البلدية وهو كلب الحراة والرعي وهو الحارس الوفي إذ ينبه صاحبه إلى خطر داهم أو قدوم متطفل والحل بيد صاحبه حيث يفسر شيفرة الكلب ونوع نباحه .
وكانت تطلق له حرية التجول ليلاً فهو إما في الدار أو خارجها وغما نهاراً فهو يرافق صاحبه للحقل أو البيدر أو يبقى في القرية وتتزاوج الكلاب وتلقى الاذى الكبير من الصبيان الذين يلاحقونها بالحجارة والعصي لأنها تتأخر عن النزول عن ظهر الانثى وتعيش الكلاب أيضا من 10-12 عاماً .
الوسم والدهان للحيوانات :علامات وألوان توضع على ظهر الغنم أو الماعز للتمييز بينها ومعرفة كل صاحب ماشيه أما الماعز فكانت توسم بكي الجلد الذي لا يزول أثرها في الرقبة أو أعلى الفخد وأما الدواب مثل الحميروالبغال فكانت تكوى بحرق الجلدعلى احدى قوائمها
وأما الدجاج فكانوا يقصون أظافرها أو أحد شقي مناقيرها وخاصة الصيصان للتمييز عن غيرها .

أسماء الحيوانات البرية في المنطقة
الارنب البري ،الثعلب ،الخفاش ،الذئب ،الضبع،الخنزير البري ،الخلد ،الخلند،الغزال،ابن اوى الواوي النمس،الضفدع،النيص،السمور،الحصيني ،سالول الدجاج ،الغريري وغيرها
الطيور البرية
البط ،الحجل، الشنار، الرقطي، القطا، اليمام ، الزرزور،السمان ، السحتوت ، القبره ،ابو سعد (البجع) الوروار ، ابو زرليق، الخضره ،الحسون ، السمسم ، السنونو ، السفرية ،السحتوت الغراب كركر ، الشمور ، البرمائيات ،الضفدعة ،الجربوع .
الحيوانات البرية
1. أبن آوى والثعلب ويهجمان أقنان الدجاج ليلا وخاصة إذا استطاعا دخول الدار خلسة ويسطون على الدجاج ومساطيح التبن فينصبون لها الأفخاخ أو يصوبون عليها رصاصات من الخرطوش ويخلصون منها .
2. الخنزير البري : تعيش دائما بين الاحراش ويؤذي المزروعات ويخيف أهل القرية من الحراثين والحصادين فيطلقون عليها النار .
3. الذئب : يصعب صيده ولكنهم كانوا في غاية الحذر منه خوفا على قطعان الغنم والماعز فكان الراعي يعتمد على كلبه الأمين الوفي الساهر وعى قوته الشخصية وعصاه وعينية الساهرة خاصة في أيام الربيع حيث الضباب (الغتيتة ) وانتهاز الذئاب لهذه الفرصة الثمينة فالأغنام تحفل وتتراجع بشكل ملفت للنظر والكلب ينبح على ملاحقته الذئب ويلحق به الراعي أيضا حتى يزول الخطر ومع ذلك في أيام الضباب فقد كانت الذئاب تهاجم القطيع وتقتل رأسا أو رأسين او أكثر وربما عدة رؤوس حيث تبقر بطنها بأنيابها ومخالبها فهي في عجلة من أمرها واحيانا يستطيع الراعي تخليص الماعز من بين أنيابها وفي هذه الحالة يصرخ على أهل القرية ويحضرون لنجدته وينقلون الأغنام للبلدة والكلاب تهاجم الذئاب وعندما يرافقها الراعي يشجعها على ملاحقتها وإلا فهي تنبح من بعيد .
4. الضبع : يخاف الكلب هذا الوحش خوفا شديدا فهو يفترسه لذلك ينبح ويهرب للخلف والضبع جبان نهارا فهو يختبيء ولا يهاجم القطعان ويظهر ليلا وقليلا ما يشاهد نهارا وقالت الأمثال ضبع بالليل وبالنهار سبع نايم لا يحسب له حساب فلا سطوة له أما في الليل فيحسب له الف حساب خوفا على حياة الانسان أو الحيوان وهو لا يجرؤ على الاقتراب من البقر تتكتل وتجعر وتزأر وتخور خوارا شديدا وتهجم عليه مشرعة قرونها فيضطر للهرب مرعوبا .واما الخيل فترفس الضبع وتهاجمه إذا كان عليها راكب يحضها على ذلك أما الحمار المسكين فيهد حيله وتخور عزيمته وينتظر مصيره المشؤوم حيث يدر بوله وترتخي أذانه علامة الخوف الشديد ، وتقترب الضباع من بيوت القرية أيام الشتاء القارسة لتحصل على أبسط الفرائس حتى ولو كانت دجاجة وفي الأيام العادية تأكل من مساطيح التبن والمقاثي وتترصد حيوانا انفرد عن القطيع أو تأكل الجيف من الحيوانات الميتة وكما قالت المثال "بطلع الضبع من المغارة ويقول بدي اتعشى جمل ولكن أحلامه تبخرت واخيرا يأكل حور ويشخ مدور " لذلك فهو يفتش عن الجيف بعيدا عن القرية من خروف أو بقرة أو حصان ميت وهي وليمة له عامرة لبضعة أيام لذلك يحرص القرويون على قتله بالرصاص .وهناك الكثير من القصص يرويها أهل البلدة والقرى المجاورة عن قروين ظهر لهم الضبع من أحد الجحور أو الكهوف فيشب في وجوههم فجاة ويأخذ عقولهم ويلحقون به منادين عليه وهم يصرخون فينتبه أهل القرية على الصراخ ويخرجون حاملين المشاعل ويفزعون ويخأذونهم من انيابه ويحضرونهم للبلدة حتى تنزل دمائهم فيعودون لوعيهم ويشكرونهم لتخلصهم من شره ، وكانوا يسلخون جلد الضبع أو الذئب أو الثعلب ويبيعونه بسعر مغر
5. الغزال : تواجد الغزال في البلدة وكرومها واوديتها ووعرها البعيد وهو حيوان جميل يشبه الماعز ولكنه أسرع الحيوانات ركضا ويصعب صيده إلا بالخرطوش ويأكلون لحمه ويبيعون جلده .
6. الفنقذ : حيوان صغير يحتمي بشوكه الذي يغطي جسمه من الخارج ويتكور تحته على شكل دائرة عند الخطر وتفتك فتكا ذريعا بالمقاتي والخضار فتنصب له الفخاخ وقد يصادف في الحقول ويقتلونه ويتخلصون منه .

نـهاية الـجزء الـسابع.



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع