سرقت اللآلئ من محاراتها وبيعت في أسواق النخاسين بأبخس الأثمان
فصاغتها الماسونية على هوى الصهيونية في ضل عولمة الفضائيات
واستعمار الشبكة الشيطانية المتغلغلة في أروقة الشبكة العنكبوتية
فصنعت العقود والقلائد الأسيرة الذليلة الفاقدة للهوية التائهة في الطرقات
تبحث عن أسوارمحاراتها في ظلمات أجهدت عيون المها حتى أصبحت
على بهائها وجمالها الأخاذ عنوان لكل العيون الوقحة بجرائتها القذرة
مسكينة أخرجوها من عزها بإغرائها باقتحام ممالك عدة تتوج فيه ملكة
يضيء بريق تاجها العالمين فتاهت في زحمة الطرقات فلا هي توجت ملكة
حرة كما سائر الملكات ولا بقيت مليكة محارتها فأخذها الحنين ذات يوم
علها تبكي على أطلال محارة كانت تمتلكها فيزداد بريق اللؤلؤ بتلك الدموع..
شارك بتعليقك