أطيق او لا اطيق
الشوق في قلبي طريد
وروحي تعانق الحزن الوليد
ودعت فرحي ومضيت
التمس الطريق
فباتت الأيام معتمة
كلون العبيد
سمراء سوداء
قاحلة
تزيد من جرحي
فيفيض
أحزاني ألامي
وترهات اسمها الوطن
أصدقائي قريبات بعيدات
ولا اري ضوء الأمل
قارعة الطريق اضحت حالكة
والليل سمة حياتي القادمة
اصبحت بلا شمس
بلا ضوء
بلا حرف
مكبلاً...مقيداً
أنا والوطن
في جحور او كهوف
لا ادري شكلها
ومعي ما سمح لي أن اقتنيه
من ضيعتى بلا زيتونة
ولا كرم العنب
تركوا لي ذكرى جوفاء
بلا صباح او أمل
رحلوا وجنَِِِِِِ علياَ
شارك بتعليقك