رب البيــت ، يــا وطـــن ، يجمــع شـَمِلنـــــــــــــــــا
و ننســــــى دمعــة ِ الأحــــزان ْ في لحظــة ْ فَـرَحـْنــــــا
يــوم أللّقـــــا إبـحبـايبنــا .. قرايبنـــا ... أهـِلْنــا
تحضــن ْ الأُم الحزينـــه ْ وَلَـدهــــــــــــــــا
يـعــانــق ْ الأخــت ْ الحنونــه ْ أخوهـــــــــا
و ننســــــــــــى حـــزنـّــــــــــــــــــــــــــــا
تفــــــرح ْ .... و تمـــرح ْأطفالنـــــــــــــــــــــا
مثـــل ِ البـــــــلابــــــــل ْ عــــــا شَجـَرْنـــــــــا
و الشيـخ لِـكـْبير ْ يهلّل ... يكبّر .. و يشكر ربنا اللي خلقْنا
يـرحِّــب ْ ... يهلّي .. ينادي : هلا بضيوفنا .. أهـِلنا حبايبنا
* * *
نسمــع ْ نغمــة ِ الأرغول و الشبّاب ْ و المزمار ْ
و الفــرح ْ موجود ْ في كل ْ ساحــه ْ و دار ْ
مافي حُـــزن ْ .... مافي شجـــن ْ .. هذا الوطـن ْ لـَهـْل ْ الوطنْ
و هـــــذي الــــــــــدار ْ لـَهـْــل ْ الـــــــــدار ْ
حـِنـّــــا أهـِــل ْ للــــــــــدار ْ
أصحــــــاب الــوطــــــــــن ْ حـِنـّـــــــــــــــــــــا
يشهـــــــد ْ التــــــــــاريخ و القـــــــــــــــــرآن ْ
لســـــــــان العـــــــرب ْ يشهـــد ْ إلنـــــــــــــــا
أما الغــريــــــب ْ مــالـُه ْ سوى يرحل .. يفارقنا.. يغادرنا
مــالـُــه ْ أرِض ْ ... مالــه ْ أصـِـل ْ ... مالُه ْ وطن عـِنّــــا
* * *
يشهــــــــد التــاريـــــــخ ْ و القـــــــــــــــــرآن ْ
هــذا الــوطـــــــــــــن ْ إلنــــــــــــــــــــــــا
أهــــــــل الـــــــوطـــن ْ حـِنـّــــــــــــــــــــــا
هــذا الــوطـــن ْ إلنــــا و مـِنـّــــــــــــــــــــــا
أصحــــــــــاب ْ الــــــوطـــن ْ حـِنـّــــــــــــــــــا
* * *
و لا بد لليل ِ أن ينجلي و لا بد للقيد ِ أن ينكسر ْ
شارك بتعليقك