زيتا
§ تقع قرية زيتا بالقرب من الخط الأخضر ويبلغ عدد ســـــكّانها نحو 3000 فلسطيني.
§ قبل عام 1948، كانت حدود قرية زيتا تمتد عبر ما أصبح الآن الخط الأخضر. ولذا استولت إسرائيل على معظم أراضي القرية، وفرّ سكّانها إلى الأردن أو إلى ما يُعرف الآن بقرية زيتا، وتحتل مدينة الخضيرة الإسرائيلية وكيبوتس ميغال اليوم أراضي زيتا.
§ على إثر الاحتلال العسكري الإسرائيلي في عام 1967، دمّر الجيش الإسرائيلي 68 منزلآ، ومدرسة، وعيادة طبية في زيتا. فرّ كثير من سكّان القرية إلى الأردن ولم يُسمح لهم بالعودة أبداً.
§ يكسب سكّان زيتا عيشهم بشكل أساسي من بيع المنتجات الزراعية. حيث تُصدّر القرية 80% من منتجاتها إلى الضفة الغربية المحتلة. ويعتمد ثلثا سكّان القرية على المساعدات الغذائية التي يقدّمها الصليب الأحمر، وهذا العدد يُشكّل زيادة كبيرة مقارنة مع عام 2000.
تأثيرات الجدار في تقسيم قرية زيتا
بحسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، المقصود من بناء الجدار هو "تصحيح الحدود" (أي تعديل الخط الأخضر) لمصادرة أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، بينما يتم نزع السكّان الفلسطينيين المالكين عن أرضهم.
§ لقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينوي بناء جدار مُحصّن عسكرياً بارتفاع 8 متر يقسم القرية إلى قسمين. ستقوم إسرائيل بضم فعلي لحوالي 432 دونما من الأراضي الزراعية. وستصادر 443 دونما إضافيا من الأراضي الزراعية في إطار ما يُسمّيه الجيش الإسرائيلي "تصحيح حدود". وسيفقد أكثر من 500 مواطن من سكّان زيتا أرضهم ووسائل عيشهم.
§ سيتم قلع أكثر من 6000 شجرة زيتون من أراضي القرية.
§ سيكون على مزارعي زيتا السفر أكثر من 15 كيلو مترا في كل اتجاه للوصول إلى حقولهم. كما سيكون أحد المزارعين المتقدمين في العمر مُحاصراً بين الجدار والخط الأخضر.
§ سيكون هناك مدخل واحد فقط إلى القرية تُسيطر عليه القوات الإسرائيلية. وسيكون السكّان مُحاصرون في القرية، وسيضطرون الى الحصول على تصاريح لمغادرة القرية لغرض العمل أو لأي غرض آخر.
§ هناك خطر بأن يتم هدم المنازل الواقعة على بُعد 35 متر من الجدار (ما تسمّيه إسرائيل "منطقة عازلة").
شارك بتعليقك