فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

زبوبا: نبذة مفصلة عن ماضي وحاضر قرية زبوبا(2)

مشاركة s.a.m.abahreh في تاريخ 28 آذار، 2008

صورة لقرية زبوبا - فلسطين: : في إحدى شوارع القرية أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
نبذة مفصلة عن ماضي وحاضر قرية زبوبا (2)

الصناعة والتجارة والحرف اليدوية في قرية زبوبا

فلسطين منذ القدم تعاني من نقص في الصناعه بجميع أنواعها بسبب سياسة الدول التي تسيطر وتحكم في فلسطين وهي عدم التقدم في مجال الصناعه والاعتماد على الاستيراد من خارج الوطن حتى يظل هذا البلد فقير يعتمد على غيره وهذا ما نراه اليوم بانتفاضة الأقصى،حيث الوضع الاقتصادي بائس ومئات الآلاف من العمال عاطلون عن العمل وذلك لاعتمادهم على العمل داخل إسرائيل وعدم وجود ورش ومعامل ومصانع تستوعب هؤلاء العمال 0
وقرية زبوبا كمثيلاتها من القرى الفلسطينية التي توجد فيها صنا عات يدوية بسيطة الا وهي التحف حيث تشتهر القرية بهذه الصناعه وخصوصا صناعة( المهباش ) وهو الجرن الذي يطحن فيه حب القهوة ،ويستعمل اليوم كمنظر في البيت . وتوجد بعض صناعة الخشب والحديد من أبواب وشبابيك للبيوت كما أن عدد التجار قليل جدا في القرية.

القوى العاملة في قرية زبوبا

تشير الاحصائيات ان نسبة السكان في القرية القادرين على العمل هم من العمال وتبلغ نسبتهم 80% والنسبة الباقية موزعه على الوضائف الحكومية والصناعه والتجارة إلا ان اعتمادهم على الصناعه والتجارة بسيط جدا.

طرق المواصلات المستعملة في قرية زبوبا

قديما ما قبل عام 1948 كانت وسائط النقل بدائية تعتمد على الدواب وخصوصا الخيل التي تجر العربات وكانت وجهة أهل القرية الخضيرة وحيفا وجنين والعفولة حيث كانوا يذهبون إلى هذه المدن لتصريف منتجاتهم في هذه المدن ويحضرون ما يلزمهم بالإضافة إلى ذلك كان هناك سيارة شحن في القرية لتنقل منتجات القرية إلى هذه المدن .
كما كانت هناك شركة باصات كانت تسمى شركة نقليات ما بين المدن والقرى حيفا جنين المحدودة ولا زالت تعمل حتى هذا الوقت باسم شركة باصات رمانة- زبوبا على خط زبوبا جنين والقرى المجاورة ، واصبح عمل هذه الباصات محدود جدا ...
الا انة يوجد على الخط أكثر من عشرة سيارات حديثة ميني باص والتي استحدثتها السلطة الفلسطينية والتي أصبحت أهم ركيزة بالموصلات في القرية كما هو الحال بسائر الوطن وهذا الأسطول من السيارات يشهد له الجميع بتحدي الاغلاقات والحواجز والوصول للمدن والقرى الفلسطينية بطرق التفافية صعبة جدا جدا.
وتعد الطرق الزراعية في القرية بحوالي 25 كم طول أما بالنسبة للطرق الداخلية في القرية فتقدر بـ 9 كم طول والشارع الرئيسي 1كم طول وهو الذي يربط القرية بشارع جنين - حيفا من الغرب بالقرب من قرية رمانة
وكذلك طريق ثانوي بطول 1.5كم يربط القرية بشارع حيفا - جنين من الجنوب بالقرب من بلدة السيلة الحارثية .

الاتصالات في قرية زبوبا

مع تسلم السلطة الوطنية الفلسطينة للاتصالات واستلام شركة الاتصالات الفلسطينية مهامها من شركة بيزك الإسرائيلية تم ربط القرية بشبكة الهاتف الأرضي ومن خلال شبكة حديثة بكوابل أرضية . ومع بدء عمل شركة الاتصالات المتنقلة والمحمولة جوال تم تقوية البث وعمل الأبراج بالمنطقة ليصبح كسائر كل البلدان هاتف متنقل تقريبا بكل بيت إن لم يكن مع كل شخص رغم الوضع الاقتصادي والمالي الصعب. مع العلم أنها بالبداية كانت تعتمد بعض الناس على شركات خلوية إسرائيلية وربما ما زالت لوجود تغطية. كما تم ربط القرية بخدمات الانترنت السريع (ADSL)

الكهرباء في قرية زبوبا

قامت مجموع من الأهالي من القرية في سنة 1970 بتأسيس شركة كهرباء خاص بهم وقاموا بشراء مولد كهربائي وتم التوصيل لجميع المنازل في القرية بالتيار الكهربائي ظل على هذا الحال حتى سنة 1980 حيث أصبح هذا المولد لا يكفي لخدمة القرية لاتساع القرية فقد قامت هيئة تأسيسية من القرية بالعمل على تأسيس جمعية تعاونية تضم 9 أعضاء من القرية آخذو على عاتقهم شراء وتمديد شبكة كهرباء حديثة ، وبالفعل تم تأسيس جمعية زبوبا للتنوير الكهربائي م. حيث تم إحضار مولد كهربائي ، وبالفعل تم توصيل الكهرباء بطريقة نموذجية إلى المنازل وتمديد شبكة حديثة في القرية من عام 1980الى عام 1993 .ومرت جمعية زبوبا التعاونية للتنوير الكهربائي بمد وجزر وكان يعتمد على المسؤلين في هذه الجمعية ، ومرت ظروف أعيدت عقارب ساعة التقدم والنهضة للوراء ونظرا" للظروف الاقتصادية التي مر بها شعبنا بانتفاضة الأقصى وتدني مدخوله أو ربما انعدامه لم يتمكن الأهالي من دفع قيمة فواتير الكهرباء ولم تستطيع الجمعية شراء المحرقات للمولدات أو الإنفاق على مصاريف الجمعية فمكثت القرية ليالي وليالي مظلمة بانتظار فرج وان كانت تأتي التبرعات ويعمل المولد بتبرعات سخية من بعض المسؤلين أو الجهات الأهلية أو الحكومية لبعض الأيام ولساعات محدودة فقط وبالليل فقط وان كانت لأكثر من سبع سنوات هذا الحال ، أخير تم وبجهود حثيثة من سلطة الطاقة الفلسطينية تم ربط القرية والقرى المجاورة بشركة الكهرباء القطرية وبحيث تم تمديد شبكة حديثة جدا وأعمدة جديدة وتم إنارتها وأصبحت الكهرباء بها قطرية0
النفايات في قرية زبوبا

ما قبل عام 1987 حيث انطلاقة الانتفاضة الأولى كان سكان القرية يتخلصون من النفايات عن طريق رميها في الطرقات أو تقاطع هذه الطرق أو يتم تجميعها وحرقها بساحة المنزل.
لكن عام 1987 قام بعض الأهل بالاتفاق مع شخص لجمع النفايات بعربة مجرورة ورميها بعيدا عن القرية وبدورة أسبوعية. وبقيت القرية على هذا الحال إلى أن تم منح القرية والقرى المجاورة من إحدى الدولة سيارة نفايات حديثة مخصصه لجمع النفايات وتقوم بجمعها بحيث تم توزيع حاويات يتم إلقاء النفايات بها ومن ثم يتم جمعها بالسيارة ورميها بمكان جنوب مدينة جنين اسمه(زهرة الفنجان) خصص للنفايات و يتم التخلص من النفايات بطرق حديثة جدا جدا

تربية الحيوانات في قرية زبوبا

يقوم أهالي القرية بتربية أنواع مختلفة من الحيوانات ومنها الدواجن بأنواعها البط- الحمام- الدجاج...... والمواشي والأبقار والأرانب.

الدواجن
هناك نسبة كبيرة من الأهالي يقومون بتربية الدواجن من اجل التجارة وبعضهم الاكتفاء الذاتي.
يقوم البعض بتربية الدواجن في أماكن خاصة تسمى مزارع والبعض الأخر يقوم بتربيتها بساحات المنازل.
وأما من ناحية العناية بها فيتم إطعامها الأعلاف والماء بوضعها في معالف ومشارب خاصة بها
من ناحية التخلص من روثها فيقوم عدد منهم بالتخلص منه دون استغلالة والبعض الأخر يقوم باستغلاله والاستفادة منه عن طريق بيعه أو استعمله كسماد طبيعي .
من حيث التنظيف فيعملون على رش المطهرات وتعقيم المكان بين كل دورة بحيث تجد العناية والاهتمام والوعي لهذه الأمر لدى الجميع وبمساعدة هيئات إغاثة وجمعيات تساعد المزارعين بهذه الأمور وتوعيهم
وبالنسبة للنوعية فالمعظم يربون الدجاج للحوم فقط0
المواشي
هناك نسبة لا باس بها من الأهالي والذين يقومون بتربية المواشي أما من أجل الاكتفاء الذاتي أو من اجل التجارة.
ويقوم الأهالي بالاعتناء بالمواشي حيث يتم تقديم المطاعيم التي تحتاجها وإذا إصيب احد المواشي بالمرض يتم استدعاء الطبيب البيطري لعلاجها ويتم استغلال المواشي بشكل كبير حيث يتم الاستفادة من لحومها وحليبها ومشتقاته فهي إذا تشكل مصدر دخل بسيط لا باس به. وتم تشكيل لجنة تسمى (جمعية مربي الأغنام) تعني بالأهالي مربي المواشي وتنضم م) أمورهم وتقدم لهم المساعدة والمشورة بدعم مؤسسات خيرية أهلية أو حكومية

الأبقار والأرانب:
يتم تربيتها بشكل بسيط جدا وقليل نسبيا حيث يقوم الأهالي بتربيتها فقط للاكتفاء الذاتي.


السكن والمسكن في قرية زبوبا

يعد تأمين البيت من أهم الضروريات التي يجب على الشباب أن يوفره في أول العمر حتى يعيش حياة سعيدة.
وبما أن السكن ضروري في حياة الفرد يجب أن توفر سبل الراحة. فمن ناحية نوعية السكن، بشكل عام من الطوب والاسمنت وبدأ الكثير ببناء البيوت من الحجر النظيف وخصوصا البيوت الجديدة.
ومعظم البيوت لها حديقة يستفيد منها الأهالي بزراعه الأشجار المثمرة وكذلك زراعة الخضروات الورقية الصيفية والشتوية.
ولا بد من وجود بعض السلبيات في السكن فهناك نسبة من الأهالي يقومون بتربية الحيوانات في مكان قريب من البيوت مما يسبب الأذى للأهالي القريبين من ناحية ومن ناحية المنظر الجمالي للبلد. بالإضافة لوجود بعض المنازل القديمة التي تحتاج إلى ترميم فهي تفتقر إلى مقومات المساكن الجيدة. وهناك بعض البيوت المتقاربة من بعضها0


الغذاء والتغذية في قرية زبوبا...

يشكل الغذاء أهم العناصر في حياة الإنسان ، وهذا الجانب بالذات تعتبر المرأة هي المسؤلة عنه ، ففي الصيف تقوم بتجفيف بعض الخضروات لاستهلكها في الشتاء وبتخزين بعضها في موسمه لكي يكون موجود في أي موسم أخر ، وربما تقوم بتفريز المواد الغذائية أحيانا ، وان كانت سابق لا تستطيع بسب عدم انتظام الكهرباء .
وهناك عدد من الأهالي يعتمدون على المنتجات الحيوانية التي تنتجه الحيوانات التي يربونها داخل منازلهم ، ويحصلون من هذه الحيوانات على كثير من المنتجات الغذائية أهمها الحليب بجميع مشتقاته من لبن وزبده وجبن وأيضا البيض البلدي وبيض المزارع .
وليس هذا فقط فهناك من يقوم بزراعة الأرض بمحصول معين كالقمح مثلا ، ويعظهم يزرعون الخضروات أما للاكتفاء الذاتي أو لبيعة ، وتوفير ما ينقصهم من مواد يحتاجونها.
وفي معظم الأحوال يعتمد غذاء أهل القرية على الشراء من مدينة جنين كسائر القرى المحيطة بمدينة جنين.

الصرف الصحي في قرية زبوبا..

لا يوجد في القرية شبكة صرف صحي (مجاري)

يتم التخلص من الفضلات عن طريق حفر امتصاصية تتواجد من البيوت ،حيث يتم تفريغها كلما امتلأت ، وذلك حسب الحفرة وعدد أفراد الأسرة ويتم تفريغها بواسطة صهاريج خاصة ويتم التخلص منها في مناطق بعيدة عن سكن القرية0


الشهداء في قرية زبوبا ....

كون قرية زبوبا تقع في أقصى شمال الضفة الغربية شمال غرب جنين على الخط الفاصل بين فلسطين وإسرائيل فمن البديهي إن تكون هذه القرية عرضة للاعتداءات الاسرائلية المتكررة.

ومن قبل الاستعمار الانكليزي لفلسطين حيث كانت القرية تعتبر البلد الثاني للقائد (يوسف أبو درة) قائد ثورة عام 1936 م بعد قرية السيلة الحارثية0
حيث كانت عرضة للتدمير والتخريب والقتل من قبل الجنود الانكليز وعندما انسحب الانكليز من فلسطين ومنحوا وطن قومي لليهود في فلسطين وقبل توقيع اتفاقية رودس بيوم واحد احتل اليهود قرية زبوبا وقاموا بإحراق جميع يبادر القرية وقتلوا وسلبوا أغنام وأبقار وخيول الكثير من أهالي القرية آنذاك....
ونتيجة كل ما ذكر كانت تحدث صدمات بين الفنية والاخرى حيث تم سقوط الشهداء من أهالي القرية وهؤلاء الشهداء أكرم منا جميعا وأنبل بني البشر .

(( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليهم فنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا)) (صدق الله العظيم)

والشهداء هم:

جميلة عباس أبو بكر (1934)
عمر سعيد عطاري (1936)
صالح خضر عطاطرة (1949)
طاهر مصطفى جرادات (1951)
ديب يوسف جرادات (1951)
محمد عيسى مصطفى عباهرة (1972)
توفيق محمد حسن جرادات (1982)
نائل يوسف خمايسة (1988)
رافع علي محمد علي جرادات (1991)

((( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)))
(صدق الله العظيم)

SAMEEH.A.M.ABAHREH



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

السلام عليكم
الكاتب مشكور على هذه المعلومات القيمة.....اود تذكيره بالعودة الى كتب التاريخ اولا .....والتاكد ان اهل زبوبا شاركو في القضاء على الحملة الفرنسية على فلسطين .......؟؟؟؟؟وقد هزم الفرنسيون على ابواب زبوبا وكانت المعركةبقيادة صالح سليمان جرادات واولادة .....كانت المعركة عام 1799م .....مع ملاحظةان قبر صالح سليمان موجود في مسجد عكا الكبير بجنب قبر احمد باشا الجزار........على اثر المعركة قام الجزار ببناء حارة الجرادات في سيلة الحارثية .......انظر الى تصميم البناء والبوابة الرئيسة فيها.......الف تحية الى هذه القرية الفقيرة ماديا .....الغنية بالبطولة والفداء........ممكن مراجعة كتاب خمسون عاما من الصراع (عبد الله عزام ) للمؤلف حسني جرار......ومراجع اخرى كثيرة .......وانظر الى المقبرة سترى قبور عالية قديمة ......هي لبعض القادة والصالحين الذين عاشوا وماتوا في هذه القرية الطيبة ......ارجو تنظيف المقبرة,,......كل التحية لاهل البلد الصامدين .......لقد جذبني الموقع جذبا .....دعو الشباب يكتبون ويوثقون كل شيء عن البلد حتى لا ينساهاابنائنا في الخارج.....اعيد شكري لكم واحب ان اقبل رؤوسكم فردا فردا
السلام عليكم معلومات رائعه والله يوفقكم ويعطيكم الف عافيه
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع