فلسطين في الذاكرة | من نحن | تاريخ شفوي | نهب فلسطين | English |
![]() |
الصراع للمبتدئين | دليل العودة | صور | خرائط |
فلسطين في الذاكرة | سجل | تبرع | أفلام | نهب فلسطين | إبحث | بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت | English | |
من نحن | الصراع للمبتدئين | صور | خرائط | دليل حق العودة | تاريخ شفوي | نظرة القمر الصناعي | أعضاء الموقع | إتصل بنا |
إبحث |
أريحا |
بئر السبع |
بيت لحم |
بيسان |
جنين |
حيفا |
الخليل |
رام الله |
الرملة |
صفد |
طبريا |
طولكرم |
عكا |
غزة |
القدس |
نابلس |
الناصرة |
يافا |
تبرع |
سجل |
إتصل بنا |
فديوهات |
|
مخيم الأمعري: alamari23 تعليقات |
التالية
English |
مشاركة borghal رُفعت في26 تشرين ثاني، 2008 |
||
شارك | 1 2 3 التالية | القمر الصناعي |
شارك بتعليقك
وكمال الاجسام لقد ذكرتنا بالذي كان مشرفا" عليهاالشهيد ابراهيم النجار صاحب الاخلاق الدمثة الذي انهى الدراسةالثانوية عام 1965 والتحق بمعهد قلنديا ليدرس الادارة ليكتب له الله الشهادة بعد عام 1967 في عملية فدائية وكان المركز يحصد في كل عام العديد من الجوائز في رياضة كمال الاجسام وممن كان له نشاط في كمال الاجسام الشباب عوني حسونة ومصطفى محمد علي واحمد العالم والثقافة والنشاط الثقافي كانت المكتبة شعلة من النشاط وكانت المجلة الثقافية التي كان يشرف عليها سامي الخطيب ووليد رجب تحقق فوزا" كل عام كأفضل مجلة في الضفتين
عام 1965 نظمت المؤسسات التي كانت في مدينة البيرة ومنها مركز الامعري مهرجان البيرة الصيفي الاول لمدة ثلاث ليال متواصلة وقد افتتحة نائب الملك في ذلك الوقت قدم هذا المهرجان العديد من الفقرات الفنية والوطنية والتي لاقت الترحاب من كافةالحضور وشارك فيه نخبة من الفنانين منهم فؤاد حجازي والملحن احمد غنام والشاعرة هدية عبد الهادي والفنان اسماعيل شموط الذي رسم جدارية المهرجان وكانت فقرة مركز الامعري فقرة مميزة قوطعت بالتصفيق عدة مرات ولقد اشرف على اخراجها احمد ابو الريش وشارك فيها ابراهم جبيل ومجمد سعيد رمضان وزياد ابو كويك وصالح ابو اصبع ووليد رجب وشعبان رمضان وعوني السمهور ي وحمدي نجم والمناضلة رسمية عودة وغيرهم
عودة إلى تعليقي السابق والمؤرخ في 7 تشرين أول (7/10/2010) والمذكور فيه أسماء مؤسسي وإدارييي وأعضاء مركز شباب الأمعري قبل عام 1967، لقد فاتني ذكر إسم أحد أبطال كمال الأجسام في النادي أنذاك وهو البطل إبراهيم النجار والذي استشهد في غور الأردن فس السبعينات من القرن الماضي خلال اشتباك مسلح مع الإسرائيليين. كان الشهيد إبراهيم النجار يتمتع بأخلاق عالية ومحبوب من قبل الجميع. رحم الله بطلناإبراهيم النجار وجعله مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن إولئك رفيقا .....
نحنُ علي العهد باقون
وإن تخاذل المتخاذلون
واستنكر لحقوقنا المستنكرون
نحنُ باذن الله طلائع التحرير
وسـ نبقي الشوكة في حلق المستعمر
سـ نصبر علي الموت والجوع والحصار
وسـ ننهض من بين الركام
لـ نعيد لفلسطين بسمتها
والي دلال المغربي وصيتها
فوصية الشهداء دينٌ في رقاب كل حُر
\
/
آهلي وعشيرتي وآبناء اللِد الآشاوس
كلماتهم تكتب بالحبر على الورق
وكلماتنا نسطرها بالدم على التراب
فلا نامت اعين الجبناء!!
وليعلم بني صهيون اننا خلقنا لهم جند العذاب
\
\
آهلي وعشيرتي وآبناء اللِد الآشاوس
ان عشنا
عشنا بعزه
وان كانت بذله فعزتنا
تحت التراب
لن ترهبنا طائراتهم...
سفنهم...
دباباتهم...
عدتهم ...
عتادهم...
وسنخرج لهم من تحت التراب ومن بين الوديان
حتى يعلمو جيدا باننا اصحاب حق واصحاب قضيه عادله
ولن يهدا لنا بال إلا بتحرير فلسطين كل فلسطين ورفع العلم
الفلسطيني فوق اسوار وكنائس القدس الشريف
\
/
\
وسنعود إلى اللِد والرمله ويافا وعكا وبيسان طال الزمن
أم قصر ...
لإننا آقسمنا اليمين ومُنذ الآذل بأننا
عائدون .. عائدون .. عائدون
وإلى أن يأتى هذا اليوم
فكل التحيه إلى شيوخ ونساء وشباب وآشبال وزهرات مدينة اللد .. .. ..
بداية وقبل أن أستهل حديثي (كتابة) لا يسعني إلاّ أن أتقدم بجزيل شكري وعميق إمتناني لمن سبقني في الكتابة عن هذا المخيم الأغر وأخص بالذكر الأخ وليد رجب ( أبو خالد) مع كل الإحترام والتقدير.. كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل الأخوة القائمين على هذا الموقع لجهودهم العظيمة. إنني أنا رباح الشافعي (أبو جمعة) عشت وعائلتي في هذا المخيم منذ إنشاءه بعد نكبة عام 1948 حيث كان في بدايته قائما على الخيام فقط والمزودة من وكالة الغوث الدولية حيث كانت الخيام نوعين: الأولى وكانت تسمى (الزعموط) وشكلها كالهرم وكان هذا النوع بعطى للعائلات القليلة العدد(من نفر إلى ثلاثة أنفار) أما من هم أكثر من ذلك فكانوا يتسلمون خيمة أكبر تسمى (الهندية) وكانت مستطيلة الشكل. كانت الخيمة كما هو معروف تثبت بحبال وأوتاد حتى تثبت أمام الرياح القوية وأحيانا كانت تطير من مكانها من شدة الرياح حيث كان أصحابها يعانون الأمرين. لا أعمال للناس ولا أكل ولا شرب من جهدهم الخاص سوى ما تقدمه لهم وكالة الغوث من إعانة شهرية كانت تشمل الطحين والرز والعدس والسكر وزيت القلي وأحيانا بعض التمر والجبنة الصفراء (الكشكوان) وفي الشتاء كانت الوكالة توزع ما يسمى "بقج " من الملابس والكاز بين الفينة والأخرى. أما الماء فحدث ولا حرج حيث كان الناس يصطفون على عين الماء التي أنشأتها وكالة الغوث من منتصف الليل حتى صباح اليوم التالي للحصول على تنكة ماء واحدة أو إثنتين وذلك حسب عدد أنفار العائلة وهذا أمر يقرره القيّم على عين الماء وهو موظف من قبل وكالة الغوث. كانت الوكالة بين الفينة والأخرى تحضر أفلاما سينمائية يتم عرضها على حائط مركز التغذية في المخيم للترويح عن الناس وهمومهم. أما ما ذكر عن مركز التغذية فهذا مركز كان يوفر وجبات غذائية يومية لطلاب المدرصة التابعة للوكالة أنذاك ، إضافة لوجبات الصباح من الحليب واللبن وحبة من زيت السمك الذي كان تناوله إجباريا قبل الدخول للصفوف . كانت حياة الناس قاسية جدا ومعاناتهم أكبر مما تتصورون والشاهد على ذلك كان كثير من الطلاب يأتون لمدارسهم حفاة الأقدام وأحد عمال الوكالة كان يأتي على المدرسة كل فترة لرش رؤوس الطلاب من مادة "أل دي دي تي" للقضاء على ما تحتويه شعور رؤوسهم من قمل وحشرات وأمراض مختلفة.
بعدعدة سنوات من المعاناة في الخيام تطورت الأمور حينها بدأت وكالة الغوث ببناء بعض الوحدات السكنية للذين لم يستطيعوا بناء بيوت من السناسل (الحجارة) حتى أصبح المخيم بعد إنشاءه بعشرة سنين تقريبا يحتوي على نوعين من البيوت، النوع الأول من السناسل (الحجارة) كما ذكرت وكان سقفها من الكرميد أو الزينكو وتم بناءها على نفقة أصحابهاحسب إمكاناتهم والأخر من الوحدات السكنية المبنية من قبل وكالة الغوث. من كان يملك وحدة سكنية سقفها من الباطون المسلح (عقد) كأنه ملك الدنيا بأسرها وكان يحسد على ذلك . بعد مضي العشر سنوات أنفة الذكر على إنشاء هذا المخيم تداعى نفر من شبابه بالتشاور والتحرك وانطلاقا من هذا المبدأ الخالد والعمل البناء المثمر تم إنشاء فريق لكرة القدم بدون مقر وبجهود واجتهادات شخصية. بعد نضوج التجربة واكتمال الفكرة تم إنشاء أول مركز للشباب بمقر رسمي وذلك في عام 1960 مدعوما من وكالة الغوث وكان مقره مكان مدرسة ذكور الأمعري في البناية المقابلة للمخيم والتي كان جزء منها يعرف بمنجرة الصلح آنذاك والتي أصبحت فيما بعد مطبعة خاصة. كبر مركز الشباب وتطور حتى أصبح يضاهي النوادي الكبرى على مستوى محافظة القدس والمملكة الأردنية الهاشمية التي كانت تحكم البلاد في ذلك الوقت حيث صنّف المركز من الدرجة الأولى من بين مراكز ونوادي المملكة آنذاك. يرجع الفضل لإنشاء المركز لله تعالى أولا ثم للمرحوم المؤسس الأستاذ محمد السمهوري ( أبو إسماعيل) ولزملاءه الكرام ولا يفوتني ذكر المرحوم روبين الخطيب ( أبو درويش) الذي ساهم في ضمان المركز وترتيب أموره وتوفير كل إحتياجاته والحفاظ عليه ناهيكم عن توفير كل متطلبات الفرق الرياضية وتوفير كل أساليب الراحة لهم إضافة إلى قيادة مجموعات الشباب المشجعين لللاعبين أثناء المباريات مما جعله من طلائع الفرق الرياضية كما ذكرت . رحمك الله يا أبا درويش وأبقى لك أبناؤك. بقي مركز الشباب قائما نشيطا وفعالا حتى حرب 1967 حيث توقف وأغلق لمدة ليست بالقصيرة بسبب طروف تلك الحرب وهجرة الكثير من أعضاءه إلى الأردن والدول العربية. كل الشكر والتقدير للسواعد القوية التي أنشأت النادي وكل الشكر والتقدير للذين أكملوا المسيرة بعد عام 1967 من مؤسسين وإداريين وأعضاء حتى وقتنا الحاضر.
هذا ويسرني أن أذكر الأسماء من مؤسسين وإداريين ورياضيين وأعضاء كانوا قبل عام 1967 مما أذكرهم وكل الإعتذار لمن نسيتهم وخانتني ذاكرتي على تذكرهم الذين لهم كل اإحترام والتقدير. كل التحية والتقدير والإحترام للأحياء والرحمة لمن هم في ذمة الله تعالى : الأستاذ والمربي والمؤسس والمدرّب واللاعب محمد السمهوري (أبو إسماعيل) ، الأستاذ واصف شكوكاني،الأستاذ فهمي شكري، على أبو أصبع، جعفر الكروزن، واللاعب عبد الإله الكرزون واللاعب وليد عزات حسونة، واللاعب محمد أبو جبيل، واللاعب عيسى سلامة واللاعب عبد الجليل أبو الريش واللاعب يوسف سمحة واللاعب أسعد جبر واللاعب محمود جميل واللاعب حسن السريسي (أبو ماجد) واللاعب حربي يوسف رضوان واللاعب سعيد شريدة واللاعب محمد شلطف واللاعب صبحي السقعان أبو شوشة واللاعب حمدي نجم واللا عب باسم أسعد واللاعب الزين حبوب واللاعب محمود زيدان (السبع) واللاعب فلاح التركي ومدرب الملاكمة شعبان السلايمة ولاعب الملاكمة محمد شاهين أبو رشدي ولاعب الملا كمة داور أبو حويلة ولاعب الملا كمة مهيب أسعد ولاعب الملاكمة نبيل محمد سعيد حماد ولاعب الملاكمة طلال اللفتاوي ولا يفوتني أن المركز قد حصل على بطول المملكة الأردنية الهاشمية آنذاك بلعبة تنس الطاولة الفردي من قبل اللاعب إسحق أمارة والتنس الزوجي من قبل اللاعبين أسعد جبر وحربي يوسف رضوان وبطولة الأردن بسباق الضاحية أل 5 كم من قبل البطل حسان وبطولة رفع الأثقال وبناء الأجسام من قبل فوأذ عبد العزيز وزملاءه هشام الشرطي وعساف شاهين وأحمد الميمي وإسماعيل عقل وسمير أبو عبيد وغيرهم كثير .. ومن أعضاء النادي الذين في ذاكرتي قبل عام 1967 السادة وليد رجب، ياسين رجب، معوض رجب، محمد عبد القادر، محمد أبو طوق، حمدي أبو طوق والملقب (بالدعبس )، محمد نجم ، فائق نجم، زياد أبو كويك، فؤاد أبو كويك، رياض أبو كويك، شعبان مسعود رمضان، حمودة الخطيب، ماجد وهبة، عبد الهادي وهبة، محمد صائب نصار، درويش الخطيب، نبيل الخطيب، دخيل الشافعي، نعيم الشافعي، كمال مطر الشافعي، فارس اللحام، رضا الصعيدي، عاطف الروم، محمد فليفل، جمعة عطيوي أبو خليل، أبو كفاح طمليه، صلاح هارون، فتحي حماد، وليدحماد، سمير حماد، موسى شلبابة، رسمي مطرية، حسين الصيداوي، العبد صقر، عبد المجيد صقر، حسن أبو شلبك، إبراهيم جبيل، كامل جبيل، السعدي إبراهيم نمر، محمد نمر، سعيد نمر، شوكت عبد العزيز، عقل حماد، عطاالله حماد، مفيدحماد، منيب حماد، حسن أبو جرادة، سعيد الصوص، أسعد الصوص، وليد الصوص، محمد عبدالله الزغبي، صالح الزغبي، خالد الزغبي، يوسف السراج، محمد محمود السراج، سعيد عبدصالح حماد، يوسف برغال، مصطفى برغال، عبد الحليم برغال، صالح برغال، سعدات جبر، الدسوقي جبر, مسعد جبر، عثمان الشاقلدي، عبد الوهاب الشاقلدي، مصطفى البريجي، سعودي ريحان، يوسف أبو غويلة، محمد نمر عبدالله ، إبراهيم نمر عبدالله ، حسن نمر عبدالله، عباس نمر عبدالله، نبيل محمد ذيب طينة، إبراهيم منصور، عايش أبو حليمة، توفيق حسن وهبة، عبدالهادي وهبة، فائق صبري خليل عوض، أنور أبو عدس، فايز القتيل، سعيد بدران، عبدوأبو كويك، محمودعيسى أبو كويك، حافظ نمر، فاروق نمر، عيسى نمر، سليم نمر، عيسى القطري أبو محمد، خليل أبو العرايس، طالب أبو العرايس، مصطفى أبو طه، إبراهيم البياري، أبراهيم الجعفري، أحمد الشيخ، فتحي صالح يوسف، عثمان صالح يوسف، صقر صالح يوسف، أمين الشلة، زهدي مطرية، حمدي رمانة، سليم البسط، مصباح السقعان أبو شوشة، علي حامدة، يعقوب حامدة، فارس العدوي، شعبان العدوي، محمد العدوي، شعبان نمر، يعقوب نمر، يوسف سليم، إبراهيم أبو النادي، يوسف أبو النادي، جمعة رمانة، غازي البواب، راجي البواب، غالب البواب، صدقي كفاية، طالب عطيوي، عزمي عطيوي، عوني السمهوري، خليل ناصر، أمين ناصر، عوني معلا، جودة ربيع، محمد حسن الدباس، محمد علي عرام، شوقي البدري، سليمان بدران، عدنان بدران، عادل بدران، بدر بدران، محمود عبدالله الطريفي، زهير اللحام، وليد حبوب، طارق حبوب، فاتن حبوب، خليل البراغيثي، عوني حسونة، أحمد جابر أبو الريش، سامي أبو الريش، يوسف أبو الريش، مصطفى أبو الريش، فخري معلا، فاروق معلا، ناجي معلا، سليمان عيد الأخرس، خميس الأخرس، محمد الطريفى والملقب (باللنك)، سليمان أبو غويلة، محمد أبو شريحة، عبد السلام أبو شربك، فتحي نعمان عبد الرسول، صبحي نعمان عبد الرسول، زاهي نعمان عبد الرسول، والعبد الفقير كاتب هذه السيرة أخوكم رباح جمعة الشافعي أبو جمعة من مدينة اللد الحبيبة. مرة أخرى أعتذر لمن لم يتم ذكر اسمه نتيجة النسيان. كل التحية والقدير والإحترام للجميع أحياء كانوا أم أموات وعشت يا أمعري بالعزة والخلود.
آحلى باقة من الورد لجميع آهالينا ومتاضلينا وآسرانا بمخيم التضيحه والصمود
تقيهم بردا" او حرا"وتحت اقدامهم تراب مغطى بالحصى ان نظرت الى عيونهم ترى الف سؤال وسؤال لماذا نحن هنا هناك مئات التلاميذ من ابناء المدينة يدرسون في مدارس مبنية من الحجارة ولها شبابيك من زجاج تشبه مدارسنا التي تركناها في قرانا اما ابناء الصفوة فهم يدرسون في مدرسة الفرندر ومع كل هذا تخزج من هذه المدرسة الاف الاف الطلاب ولقد ادار هذه المدرسة كلا من المدراء الافاضل منهم ياسين زيتاوي وهشام السعودي واحمد سليمان وعلي اغا وعزت خياط واحمد حمودة وابراهيم ناصر وسليمان بدران اطال الله عمره ويديرها الان عبد النبي الشافعي ونائبه المربي القدير خليل صافي
يا الله كم كانت الحياة قاسية وشاقة تهجير وطرد وذل ولا حول ولا قوة الا بالله.بعد اقامة المخيم بسنوات قامت الوكالة باقامة مراحيض عامة في كل حارة من حارات المخيم واحد للرجال واخر للنساء بطريقة بدائية وبدون ابواب وكان الناس يصطفون على ابوابها بالدور وعندما تمتلئ هذه الحفر بالقاذورات كان يتم تنظيفها بطرق بدائية مقرفة ومقزّزة لا داعي لذكرهابعد ان تحسنت احوال الناس قليلا حفر كل صاحب بيت حفرة داخل (بيته) مع صعوبة المال والعمل واستقل بها لنفسه احسن مما كان الى عام 2000 عندما ربطت بالمجاري العامة
من اهم المشاكل التي واجهت السكان مياه الشرب وليست مياه الاستحمام لأن الثانية كانت شبه معدومة مما ادّّى الى انتشار الاوبئة بين الناس وظهور الافاعي والعقارب وانتشار الصراصير والقمل والبق كنت ترى الاولاد يقفون طابورا طويلا" ويأتي عامل الوكالة ليرش رؤوسهم بمادة مسحوق أل.د.د.ت يا الله كم كان ذاك المنظر بشعااحتاج اهل المخيم لمياه الشرب فبحثوا عنها في الكهوف التي تحيط بالمخيم فعثروا على عين ام الشرايط وعلى كهف على طريق رام الله القدس ولكن هيهات ان تروي هذه العيون الشحيحةعطش الناس والى تعليق اّخر
والان وبعد كل هذه السنوات الطويله وصلت أنير المخيم وبيوته بالكهرباء ووصلت المياه النقية الى بيوته وعبدت طرقاته بالاسفلت واصبح فيه شبكة مجاري والخيام تحولت الى بيوت مزدحمة بالناس ولكن ولكن ما زالت أفئدة وقلوب كل الناس صغارا وكبارا رجالا ونساء" متعلقة بديارهم ألأصلية ولن يقبلوا عنها بديلا"