بسم الله الرحمن الرحيم
عرابة
عرابة بلدة فلسطينية تقع على بعد مئة كيلو متر الى الشمال من بيت المقدس عاصمة فلسطين الأبدية وهي ما بين نابلس والناصرة ترتفع عن سطح البحر 340م واقرب المدن إليها مدينة جنين الواقعة على بعد 12كم الى الشمال منها وبعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية إليها أصبحت تعرف بمدينة عرابة فأخذت طابع المدينة يومها ويأتي معنى كلمة عرابة يشير الى الغرب ومنهم من يقول أن الاسم اخذ من موقعها حيث تقع البلدة على عدة روابي ولقد كانت عرابة ذات مكانة مرموقة قبل الألف الثاني قبل الميلاد وصل بها الى رتبة العاصمة لهذه الديار وكان الاسم أطلق عليها من سكان بلاد ما بين النهرين الذين عدوا عرابة قصبة هذا الإقليم الغربي الساحلي . مباني عرابة وبيوتها فوق مرتفع جبلي يمتد من الشرق الى الغرب والطرق الى المدينة متعددة وأهمها المدخل الشرقي المعبد الموصل إليها وتوزع أراضيها ما بين الجبلية والسهلية فالجبال تزدان بأشجار الزيتون وبأشجار اللوزيات وفي مرجها الخصب الواسع زرعت وما تزال تزرع أنواع الحبوب المتعددة والخضروات الصيفية معتمدة على مياه الأمطار ويعد سهل عرابة من أوسع السهول في فلسطين بعد مرج ابن عامر .
السكان
يعتمد السكان في حياتهم على الزراعة أولا إضافة الى قطاع الوظائف الحكومية والخاصة وعلى العمالة داخل الخط الأخضر إلا أنها هذه الأيام أصبحت شبه معدومة نتيجة الاجرات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا من حصار وتدمير ومنع العمال من الدخول الى داخل الخط الأخضر ويبلغ تعداد السكان حوالي عشرة آلاف(10000) نسمة على أنها كانت في الماضي تعرف من اكبر مدن محافظة جنين فقد تأثرت بالهجرات بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين خاصة بعد حرب ال67م إذ يسكن المدينة حاليا نسبة لا تتجاوز 20%من أهلها الأصليين .
مؤسسات المدينة
تدار المدينة منذ الستينات بمجلس بلدي تميز بعطائه المواصل جيلا بعد جيل وفي المدينة أيضا فرع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والذي يضم مختبر ومركزا للإسعاف طبيا وعيادة لطب الأسنان وعيادة تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية وروضة أطفال ومركزا للعلاج الطبيعي ومركزا للاطفائية وثلاجة للموتى وعيادة عامة كما يوجد في المدينة نادي رياضي اجتماعي ثقافي وأيضا يوجد مركزا طبيا تابعا لإحدى المؤسسات الدولية وتعمل البلدية على بناء مركزا طبيا لم ينتهي من إنشائه بعد ويوجد بالمدينة مركز بريد ومصنعان للأعلاف ويوج مكتبة عامة تضم حوالي خمسة آلاف كتاب ومرجع باللغة العربية وثلاثة آلاف كتاب باللغة الانجليزية كما ويوجد مكتب لدائرة الزراعة وأربعة معاصر حديثة للزيتون تفي بالغرض للمدينة والقرى المجاورة وفي المدينة أيضا سبعة مدارس للذكور والإناث تغطي المراحل المدرسية المختلفة منها مدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية ولقد انشات أول مدرسة في مطلع العشرينات من القرن الماضي مما يؤكد ورود أهالي عرابة بجميع شرائحهم منابع ومناهل العلم على اختلاف مستوياتهم وصولا لأعلى المستويات ويوجد بالمدينة العديد من المؤسسات واللجان الأهلية
وفي المدينة كراج للنقليات العمومية تحت إشراف البلدية كذلك متنزه عام للبلدة أيضا تحت إشراف البلدية.
المواقع الأثرية والتاريخية في عرابة
لقد تمتعت عرابة على مدار المراحل التاريخية الماضية بنفوذ سياسي وسيادي واسع على مستوى فلسطين وان المواقع التاريخية والأثرية الموجودة بها تشير الى المكانة الهامة للمدينة ومن هذه الأماكن نذكر ما يلي:.
1. تل دوثان وهو من أهم الأماكن التاريخية والأثرية في فلسطين ويقع على بعد 3كم شرقا من وسط المدينة وبالقرب من بئر يوسف في منطقة الحفيرة والذي يعتقد أنها البئر الذي القي فيه سيدنا يوسف عليه السلام.
2. الخربة وهي بقايا موقع روماني غرب المدينة.
3. خربة المحفر شمال المدينة وهو بقايا آثار رومانية بيزنطية.
4. تل المحفر شمال المدينة بقايا آثار برونزية كنعانية
5. خربة الحرايق شمال المدينة وهو بقايا آثار رومانية بيزنطية.
6. خربة عامر جنوب المدينة بقايا آبار ومغاير ومقابر رومانية
7. خربة الشونة شرقي المدينة بقايا آثار ومقابر ومغاير بيزنطية.
8. محيط موقع أبو الذوايب بقايا لمعالم كنيسة بيزنطية وسط المدينة.
9. موقع بد أبو عبيد وهو معصرة زيتون تعود الى العهد الروماني.
10. الزاوية في وسط المدينة في منطقة السور والتي لا تزال قائمة كانت بمثابة تجمع للطائفة الشاذلية.
11. السرايا سرايا أبو عبيد في المنطقة الغربية من المدينة وهي سرايا تركية ما زالت قائمة وسرايا أبو صلاح وسط المدينة
12. البلدة القديمة أو ما يعرف بالقصور وهي قصور آل عبد الهادي وقد بناها حسين عبد الهادي وتتكون من احد عشر قصرا بناها لأولاده في أواخر الدولة العثمانية حيث كان حسين عبد الهادي متسلم عكا في ذلك الوقت وقد تهدمت معظم القصور بسبب تركها وقد تم في العام 2006م ترميم قصرين من هذه القصور واستعملت من قبل المجلس البلدي حيث ضمت مركزا للمرأة ومركزا للمعاقين ومكتبة عامة ومركزا ثقافيا للشباب والقصرين هما قصر حسين عبد الهادي وقصر عبد القادر اليوسف حسين عبد الهادي.
عرابة والقضية الفلسطينية
كانت عرابة وما زالت لها دورا رئيسا في النضال ضد العدوان على فلسطين فلم يقف أهلها مكتوفي الأيدي أمام الاحتلال الصهيوني فمنذ البداية أيام الهجرات الصهيونية لفلسطين كان لها دورا مميزا في العمل ضد الهجرات الصهيونية لقد استشهد عدد من أهالي البلدة وهم يحاولون منع هذه الهجرات ولهم أيضا دورا كبيرا في ثورة الثلاثينات فلقد قدمت العديد من الشهداء وعلى رأسهم الشهيد سامي طه الحمران وكذلك اشترك أهالي عرابة في حرب ال48 وكان لهم دورا بطوليا في معارك جنين وحيفا ومفقوعة واستشهد عدد لا باس به من الأبطال في هذه المعارك وقد كانوا عونا للجيش العراقي الذي هب لنجدة أهل فلسطين أيضا استمر العمل النضالي للبلدة وبرزت عدة قيادات في ذلك الحين وشارك العديد من أهل عرابة في محاربة الاحتلال عام ال67 واستشهد عدد من أهالي البلدة في تلك الحرب دفاعا عن أرضهم المقدسة واستمر أهالي عرابة في النضال ودخلوا مع الثورة الفلسطينية وقد برز عدة قيادات أمثال الشهيد أبو على مصطفى وصالح رأفت والعديد العديد من إبطال العمليات داخل الأراضي المحتلة نذكر منهم الشهيد البطل شامخ عزالدين وفوزي عزالدين وتيسير جبر وعوض لحلوح ومحمد المغير وغيرهم الكثير وقد برز دور عرابة وأهلها في الانتفاضة الأولى المباركة وقدمت العديد من الشهداء نذكر منهم الشهيد أمين رحال وحمد عارضو واحم الدقة وغيرهم وكانت عرابة في ذلك الحين قلعة من القلاع الفهد الأسود والنسر الأحمر الذين خاضوا المعارك البطولية ضد الاحتلال الصهيوني وهاهي عرابة ما زالت تقدم الشهداء والقادة الميامين في انتفاضة الأقصى المباركة فلقد قدمت العديد من القيادات على مذبح الحرية نذكر منهم الشهيد القائد أبو عي مصطفى وإياد الحردان ,وانور الحمران والشهيد حمدان رافت وغيرهم العديد وسنأتي على ذكرهم بالتفصيل إنشاء الله وما زالت عرابة حتى هذه اللحظة من القلاع الصامدة ضد الاحتلال الصهيوني وعملائه ولها تاريخ طويل في النضال ضد الاحتلال .
اعداد سعيد حجة مكتبة بلدية عرابة العامة
شارك بتعليقك
لقد كان الشهيد البطل حمدان رأفت حمدان ضابطا في الجبهة الديمقراطية وكان من أوائل من قام بعملية استشهادية عام 1974 "عملية طبريا الأستشهادية" حيث استشهد بتلك العملية وبقي جثمانه في فلسطين المحتلة الى أن تم نقل رفاته الطاهرة بفضل الله ومن ثم بفضل سماحة الشيخ حسن نصرالله وأبطال حزب الله قبل شهر او شهرين ولا زالت رفاته في لبنان بطريقها الى "عرابه" مسقط رأسه بفلسطين انشاء الله. يرجى التنويه.
المواقع القياديه لقائد البطل سامى العطارى :
1- من مؤسى حزب البعث على مستوى فلسطين والاردن واللم العربى فى ال الاربعينات من القرن الماضى
2- عضو القياده القوميه لحزب البعث منذ سنة 1964 ولغاية الان
3- رابع قيادى بعثى ضمن التسلسل القيادى لحزب البعث حيث ياتى بعد بشار الاسد ثم عبدالله الاحمر ثم محمد زهير مشارقه
4-مؤسس منظمة الصاعقه الفلسطينيه والامين العام لها منذ1966
5-مدير الدائره الفلسطينيه ومدير مكتب الامن القومى ومدير دائرة العلاقات الخارجيه فى القياده القوميه لحزب البعث ومدير الدائره الاردنيه فى الحزب
6- عضو اللجنه التنفيذيه لمنظمة التحرير الفلسطينيه ومدير الدائره العسكريه فيها منذ 1968 ول 3 مرات
7- عضو المجلس المركزى الفلسطينى منذ انشائه ولغاية الان
8- عضو وامين سر المجلس الوطنى الفلسطينى منذ انشائه و لغاية الان
9- عضو الصندوق القومى الفلسطينى منذ انشائه و لغاية الان
10- شارك فى حركة الضباط الاحرار الاردنيين الت حاولت الانقلاب على النظام فى الخمسينات وقد سجن على اثرها وحكم بالاعدام ثم خف الحكم لمؤبد ثم عفى عنه الملك الراحل بعد ان امضى 7 سنوات فى سجن الجفر المخيف
11- عضو مؤسس فى المؤتمر القومى العربى ولغاية الانه
هذه بعض الماقع القياديه لهذا القائد ابن عرابه واكثر من خدم ابناء عرابه بالخفاء فهو ليس بحاجة لثناء فبيته دائما مفتح لابناء عرابه
ارجو من كاتب المقال ثحديث مقاله فورا ووضع اسم هذا القائد الرمز المفخره لكل اباء عرابه والذى لم يتبوء اى من ابناء البلد مواقع قياديه بهذا الوزن فى تاريخ عرابه المعاصر