بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم نتحدث عن شهيد اخر من شهداء عرابة البواسل
الشهيد البطل محمد حسين محمود مرداوي
من مواليد العام 1910 م تقريبا
استشهد بالعام 1936 م
متزوج
حياته
عاش كغيره من ابناء شعبه كان مزارعا يساعد اهله بالزراعة وكان نشيطا جدا ومتفانيا بعمله وتزوج ورزق ولدا بعد استشهاده واشترك بثورة ال36 م حتى استشهاده
استشهاده
في عام 1936 م حضرت الى البلدة قوة من الجيش البريطاني التي كانت تلاحق ابناء الثورة ضد الانجليز والصهاينة وقد كان نائما وقد ايقظته امه وقالت له ان يهرب وقد توجه مع بعض الثوار الى منطقة الغدير وقد راتهم المجموعة وطاردتهم الا ان اخوانه الثوار احتمو بقطيع من العجول كانت ترعى بالمنطقة وقد اطلقو النار عليه مما ادى الى استشهاده ويقال انهم اطلقو النار عليه من منطقة الظهرة(المقبرة الغربية)برصاصة قناص وبعد وصولهم الى جثمانه الطاهر ارادو معرفته من الرعاة الذين تواجدو بالمكان الا انهم انكرو معرفته خوفا من هدم بيته وتعرض اهله الى الاعتقال وقد نقلو الجثة الى منطقة راس الشمالي وهناك حضر بعض الاهالي وقالة للجيش البريطاني بان يسلموهم جثته على انه غريب عن البلدة وارادو دفنه في عرابة وفعلا اخذوه اهل عرابة الى الجامع وقد غسلوه ومشو في جنازة حاشدة من اهل البلدة والقرى المجاورة حتى ان مجموعة الكشافة سارت معهم ايضا وقد مرت زوجته من تحت نعشه تعبيرا على انها حامل منه وقد دفن بالبلدة بالمقبرة الغربية (الظهرة) والمار من الطريق الشمالية للمقبرة يرىقبره حيث انه بنى على حساب الاوقاف وقد انجبت زوجته ابنا له وهو ما زال على قيد الحياه اطال الله بعمره وهو الحاج عايد محمد حسين مرداوي (ابو حسين) رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته.
شارك بتعليقك