يصادف السادس من كانون الثاني / يناير ذكرى مجزرة قرية "عتيل" بقضاء "طولكرم" التي ارتكبتها قوات الاحتلال البريطانية بحق النساء والأطفال وتم خلالها انتهاك حرمة المساجد وتمزيق المصاحف.
.
"عتيل" هي بلدة فلسطينية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة "طولكرم" وتبعد عنها حوالي 12 كيلومتراً، وهي تتوسط قرى الشعراوية.
.
وتعتبر "عتيل" حركة الوصل بين القرى ومدينة "طولكرم" ويحدها من الشرق بلدة "علار" ومن الشمال "باقة الشرق" ومن الغرب "الخط الأخضر" من الجنوب بلدة "دير الغصون." ومن أشهر الجبال المحيطة بها جبل "نبهان" وجبل "العابورة" وجبل "الأسد" وجبل "شحادة" و ترتفع "عتيل" 100 متر عن سطح البحر.
.
قامت الوحدة الاسكتلندية في الجيش البريطاني المحتل لفلسطين في السادس من يناير عام 1938 بمحاصرة القرية من جهاتها الأربع وسط اطلاق نار كثيف، حيث قامت القوات بجمع الرجال في مدرسة القرية، والنساء والأطفال في المسجد، وأضرمت النار في منازل القرية.
.
وقد أدت هذه العملية الارهابية الى استشهاد 7 من اهالي القرية ، وتدمير 23 منزلا تدميرا كاملا ، واغتصاب احدى وعشرون إمراه.
.
علق هذا الحصار الغاشم في ذاكرة الناس في عتيل فاسموه حصار أو طوق 'سكوتش' نسبة إلى الكتيبة الإسكتلندية الملكية (رويال سكوتش) التي قامت بأعمال بربرية منها اغتصاب نساء وقتل عزّل وحرق أحياء وتدنيس المسجد وتمزيق القرآن!
.
انها بريطانيا العدو التاريخي اللدود للفلسطينيين والأمة العربية ، والتي عملت كل ما في وسعها لإقامة الكيان الصهيوني في بلادنا فلسطين، بداية من سلب الارض من تحت بساط السلطة العثمانية مروراً بوعد بلفور والمجازر والمذابح التي قامت بها القوات البريطانية بحق شعبنا الأعزل ولم ينتهى دورها بتسليم أرضنا لما سمى دولة إسرائيل.
.
شارك بتعليقك
My Grand Father Deeb Omar Asia killed at this massacer, I believe it was at end of January, or in Feb 1939 not in Dec. 1938 as my grand father killed when my father was 40 days and my father born at 23/12/1938.
allah Yerham shohadana
1- AbdelRahman El faleh Badawie Abu Khalil (He was around 40 years old).
2- Rashed Rasheed Abu Khalil
3- Thieb El Omar
For the author of the article, if you need to get in touch with me to give you the sources, please do so via email ([email protected])
أحي الأبطال القائمين على هذا الموقع الرائع ،والذي يذكرنا بأننا لاجئين اينما كنا،والذي يعكس في نفوسنا حنان وشوق العودة الى الديار،واحب ان انوه ان من يريد معرفة المزيد عن القرية يزور موقع attilcom.com
*أخوكم العتيلي ادرس في الاردن ومقيم في الكويت*
فراس مرشدداود سليم
يقول والدي أنه حينما كان صغيراً خرج من البيت إلى الساحة الموجودة أمام عقد المختار نمر السعيد وكان الجنود البريطانيون يجمعون الشباب ويأمروهم برفع الايدي للأعلى ويدورون في حلقة يتبع بعضهم بعضاً ويحملونهم حجارة ثقيلة ويعذبونهم بهذه الطريقة ويرمون الصغار بالحجارة ليبعدوهم عن هذا المكان.
مع خالص الاحترام والتقدير
في زيارتي الاخيرة الها و دمتم جميعا
شكرا لكم علي هذا الموقع والمعلومات القيمة الموجودي في