تقع العوجا جنوبي بئر السبع 80 كم على الحدود المصريه الفلسطينيه يوجد بها تل اثري
ويحدّها من الشمال واد مبروك وواد الأبيض ومن الجنوب صحراء سيناء وعرب القديرات.
يقول الحاج حسين العزازمة :في عام 1948 كانت منطقة واد الحفير وواد الأبيض مناطق بها قوات دولية ومنها دخل الإسرائيليون إلى مضاربنا حيث حرقوا بيوتنا المصنوعة من الشعر وقتلوا الأطفال والنساء وبعض الرجال الذين لم يستطيعوا الهرب، مشيراً إلى أنهم وجدوا العديد من الأطفال محروقين وكان من بينهم الطفل سلامة سليمان العزازمة "ابن طوقان" إضافة ً إلى الماشية والأغنام التي تمت إبادتها.
ويضيف: هرب الناس حفاةً عراةً إلى حدود مصر في منطقة الصبحة، وأمضوا على الحدود 5 سنوات حيث كان المصريون يشترون الطحين من بيروت ويوزعونه على اللاجئين الفلسطينيين حتى انتشرت في العشيرة العديد من الأمراض وتوفي الكثير من أفرادها فقررنا الرحيل إلى الأردن.
ويتابع الحاج حسين: وصلنا إلى الأردن في عام 54 وطلب منا" كلوب باشا" القائد البريطاني تجنيد شباب العشيرة في الجيش الإنجليزي فرفضنا وتفرقنا وأصبحنا مطاردين من قبل البريطانيين.
شارك بتعليقك