فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

عزّون: لحلقة السابعة ذكرى رشاد ناصر عزون بين الماضي والحاضر

مشاركة AZEEZ ARAR في تاريخ 26 تشرين ثاني، 2007

صورة لقرية عزّون - فلسطين: : عزون أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
وتقسم البلدة إلى ثلاث مناطق:
منطقة A:
نسبة البناء فيها 36%.
النسبة الطابقية 144%.
الارتدادات: أمامي 5م, خلفي 5م, جانبي 4م.
منطقة B:
نسبة البناء فيها 42%.
النسبة الطابقية 168%.
الارتدادات: أمامي5م, خلفي 4م, جانبي3.

منطقة البلدة القديمة:
يخضع فيها البناء لقرار اللجان المختصة واتفاق الجوار.

الطرق وأقسامها:
أولاً:
1. الطريق الواصل بمدينة قلقيلية والذي كان يخترق البلدة عزون إلى مدينة نابلس, ويبلغ اتساع هذا الشارع من 8- 12موقد تم إغلاق هذا الشارع منذ عام 1987 لأسباب أمنية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي حيث كان بمثابة ممر عبور للمستوطنين من داخل إسرائيل إلى المستعمرات المحيطة بعزون ومستعمرات الضفة الغربية.
2. الشارع الواصل بين مدينتي طولكرم وقلقيلية الذي يمر تحت جسر ويقع في الجهة الشمالية أو المدخل الشمالي للبلدة ويبلغ عرضه 8- 12م.
3. الشارع الواصل بين مدن قلقيلية وطولكرم ماراً بالبلدة عزون على الجنوب ومنطقة رام الله وهذا الشارع قديم حيث شيد في عهد الأردن وكان اتساعه من 6- 8م, وهو الآن في عداد مشروع تنفيذي حول تطوير هذا الشارع وتوسعته.

ثانياً:
الطرق الالتفافية : وهي الطرق التي تم إنشاءها من قبل الاحتلال بعيد توقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993 والهدف منها حماية المستوطنات وتسهيل الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية وتقسيم الحكم الذاتي الفلسطيني إلى كنتونات منفصلة وجزر بحرية يسهل السيطرة عليها من قبل الاحتلال وقد ابتلعت هذه الطرق جزء كبير من الأراضي الزراعية في الضفة والقطاع, وقد تم الاستعاضة عن شارع قلقيلية نابلس والمار من وسط عزون والذي أغلق كما أسلفنا بشارع التفافي تم بموجبه تحويل الشارع نفسه إلى خارج المنطقة السكنية في البلدة والذي أصبح الآن يتقاطع مع طريق طولكرم/ قلقيلية في مدخل البلدة الشمالي ليستمر غرباً ويربط مع الشارع الالتفافي لمستوطنة ألفي منشة ويصل حرم هذه الشوارع إلى 300م ويبلغ اتساعها نحو 30م تقريباً." "

ثالثاً:
الشوارع الداخلية: وهي الشوارع التي تربط التجمعات السكانية والأحياء داخل البلدة ويبلغ مجموع أطوالها نحو 17 م وتضيف هذه الشوارع في البلدة القديمة نحو 2.5م في حين تتسع الأحياء السكنية لتصل نحو 5 متر.

رابعاً:
الطرق الترابية والبسكوريس: وهي طرق زراعية في نشأتها الهدف منها اتصال المزارع بأرضه وكانت في البداية معظمها ضيق بالكاد يتسع للدواب المستخدمة في عملية التنقل ومع تطور المواصلات واقتناء المركبات أصبحت الحاجة ملحة لتوسيع هذه الطرق وفرشها بمادة البسكوريس حيث عملت جمعيات ومؤسسات زراعية ناشطة في هذا المجال في السنوات الأخيرة السالفة." "






















الفصل الخامس
الحياة الاجتماعية

الحياة الاجتماعية:
الحياة في قرية عزون سابقاً لا تختلف عن غيرها من معظم قرى فلسطين من حيث عاداتها وسبل معيشتها وأحوالها الاجتماعية. فأهل عزون شأنهم في ذلك شأن أهالي القرى الفلسطينية ينتمون إلى حمايل عددها ست حمايل وهي: آل أبو هنية, وآل اسليم, وآل حسني, وآل رضوان, وآل سويدان, وآل عدوان, وقد تشكلت هذه الحمايل خلال فترة من الزمن تقارب الثمانية قرون.

حيث تتألف كل حمولة من عدد من الأسر يجمع بينها القرابة والنسب, وهناك عدد من الأسر قدمت حديثاً وسكنت القرية وتعايشت مع أهل البلدة واندمجوا في حمايلها مكونين معاً مجتمعاً واحداً مترابطاً عاش أهالي عزون معيشة أهل الريف معتمدين كما ذكرنا على الأرض وتربية المواشي من أغنام وأبقار ودواجن, إذ أن معظم الأهالي يمتلكون الأراضي التي يزرعونها بالمحاصيل الشتوية, كالقمح والشعير والعدس والفول وغيرها الكثير بالإضافة للأشجار المثمرة من زيتون ولوز ومشمش وتفاح وخروب, كما يربون المواشي ويعتمدون عليها وعلى ما تنتجه من لحم ولبن وسمن.

بالإضافة للدواب التي كانوا يستخدمونها في أعمال الزراعة من حمير, وبغال, وجمال, حيث كانت وسائل النقل المتوفرة في ذلك الوقت.

إن مجتمع عزون مجتمع زراعي رعوي, والحياة الريفية المعتمدة على الزراعة وتربية المواشي تركت أثرها على أفراد هذا المجتمع وطبعت كل نواحي حياتهم بسمة التعاون سواء في مستوى الأسرة أو على مستوى الحمولة بل وعلى مستوى البلدة عامة, فالأسرة بكاملها تتعاون في أعمال الزراعة, والمرأة تعاون الرجل في ذلك والأقارب والجيران يساعدون بعضهم .
وكان مصدر الدخل الوحيد هو ما تنتجه الأرض وما يعود على الأهالي من تربية المواشي, فكانت الأسرة تبيع الزائد من حاجتها وتستخدم الأثمان في تدبير أمور حياتهما من ملابس وعلاج وتعليم وغير ذلك. وكان هذا الإنتاج هو مقياس الغنى والفقر في القرية حتى منتصف الخمسينات عندما برز مصدر جديد للدخل وهو الالتحاق بالوظائف الحكومية.

حيث التحق عدد من شبان القرية بسلم الجندية وتخرج آخر من المدارس الثانوية والتحقوا بوظائف حكومية خاصة سلك التدريس, وبذلك ظهرت ظاهرة لم تكن معروفة من قبل وهي توزع أفراد الأسرة في المدن والأسرة, ثم تبع ذلك ظاهرة الاغتراب إلى الدول العربية أو الأجنبية مما أدى إلى توزع أبناء القرية في كثير من مناطق الكرة الأرضية.

وارتفع مستوى المعيشة وظهور طبقة من التجار وأخرى من موظفي الدولة وثالثه من المغتربين.

اختفت ظاهرة البيوت القديمة ذات العقود وظهرت بيوت حديثة ذات تصاميم جميلة ومؤثثة بأثاث عصري جميل ووصلت المياه إلى المنازل عن طريق شبكة مياه حديثة, وتوفرت الكهرباء, ودخلت الأدوات الكهربائية كالثلاجة والغسالة والخزانات إلى المنازل كان الأهالي يعتمدون على مصابيح الكاز في إنارة المنازل.

ظل الأهالي حتى منتصف القرن العشرين يسكنون بيوتاً عبارة عن غرف مبنية بإحدى طريقتين: الأولى العقد وهو البناء المعتمد على
الاقواس المبنية بالحجارة والطين والكلس, والثانية هي المسقوف بالخشاب والطين, وكانت هذه الغرف بدون نوافذ أو نوافذ صغيرة مرتفعة عن سطح الأرض وهذه الغرف تحيط بساحة الدار وفي جانبي المنزل كان يوجد مخزن وزريبة للحيوانات وبئر لجمع مياه المطر.

وكان أهل القرية يتزاوجون فيما بينهم, والزواج من الأقارب هو الشائع والعلاقات قبل الزواج غير المسموح بها.
وكانت الأعراس تقام بصورة بدائية بمشاركة الأقارب وأهل البلدة, ولكن اليوم كل ذلك تغير حيث أصبحت الأفراح تقام بالصالات وقاعة الجمعية والزواج لم يعد مقصور على القارب." "

العادات والتقاليد:
يسود مدينة عزون عادات وتقاليد ارتبط بعضها إما بالقيم والمعتقدات الإسلامية أو بعضها له جذور وأصول عربية, ومنها ما هو مستمر من مجتمع القرية حيث البساطة والترابط الأسري, ومن هذه العادات:

1. كرم الضيافة وحسن معاملة الغرباء.
2. المشاركة بالأعراس والاحتفالات والولائم.
3. المشاركة بالعزاء.
4. الاحتفال بالأعياد.
5. التهنئة بالمناسبات السعيدة.
6. المشاركة في العمل والتعاون.
وهناك الكثير من هذه العادات الحسنة." "

المأكولات:وكانت المأكولات من ثمار الأرض سواء قمحها وفومها وعدسها، ولم تأت باستيراد خارجي كما يحصل اليوم.
الخبز المصنوع من القمح هو الغذاء الرئيسي قبل فتح الأفران الخاصة التي تبيع الخبز بأشكاله سواء الكبير أو الصغير.

إن هذا القمح الذي كان من حصاد الغلة ويطحنوه مطحنة البلدة ويخبز العجين في الطابون الخاص بالأسرة " الطحين الآن يحصل عليه أهل البلدة جاهزاً " كانت هناك بعض المأكولات الشائعة والمشهورة التي ما زال معظمها يقوم بطبخها الأهالي حتى هذه الأيام والبعض الآخر لم يعد هناك أي استخدام له.

1. المسخن: وهو خبز طابون مدهون بالبصل المطبوخ بزيت الزيتون مع الدجاج.
2. الزلابية: وهي عجين رخو مقلي بالزيت، ويرش عليه السكر بعد القلي.
3. الفطير: عجين مرقوق عدة رقائق تطوي طبقات باستخدام الزيت والقليل من الطحين وبعد خبزها ترش بالسكر.
4. المفتول: قطع عجين صغيرة تصنع من الطحين بإضافة الماء إليه وتحريكه ويطبخ باللحم أو الدجاج.
5. ثريد اللحم: وهو قطع من الخبز مضافاً إليها مرق الدجاج أو اللحم.
6. المجدرة: وهو خليط من العدس المطبوخ مع البرغل أو الأرز.
7. العصيد: وهي خليط من القمح المجروش يطبخ بالسمن كان الناس يستخدمون الملاعق والمغارف الخشبية, والقدور الخزفية, ومن ثم الأدوات النحاسية التي تحتاج إلى تبيض كل فترة من الزمن, أما الآن فيستخدمون الأدوات الحديثة المصنوعة من العادات العصرية كانوا يستخدمون مواقد الحطب, أما الآن يستخدمون أفران الغاز مطابخ خاصة وحديثة, كما تطورت أصناف الطعام وتنوعت.
8. اللوف: نبات بري مفيد ذو ورقة عريضة يطبخ بالزيت والبصل والقليل من الطحين.

حافظ الأهالي في عزون على اللباس التقليدي لأهالي قرى فلسطين وهو عبارة عن القمباز بالنسبة للرجال يرتدونه فوق الملابس الداخلية المكونة من قميص وسروال, ويرتدون الجاكيت فوق القمباز.

وفي فصل الشتاء يرتدي الرجال الكبود أو البشت أو الفروة أو العباءة فوق القمباز ويضعون الحطة والعقال فوق الرأس.

ظل الرجال على هذا اللباس حتى خمسينات القرن العشرين حيث بدأوا يرتدون اللباس الأوروبي الحديث المكون من البنطلون والقميص والجاكيت والربطة واختفى اللباس التقليدي تقريباً.

أما النساء فأخذن يرتدين الملابس الحديثة من قطعة واحدة أو قطعتين ( تنورة وبلوزة) وجلت الإشاربات الملونة محل المناديل الطويلة بألوانها المتعددة وهناك من يرتدين البلوز والبنطلون كالرجال.
المساجد:
أهالي عزون معظمهم مسلمون باستثناء عائلة واحدة, لذا وجد في القرية مسجد قديم لا يعرف تاريخ بناءه وهو مبني من الحجارة ومكون من أربعة أقواس عليها سقف على نظام العقد, وفي قبلته محراب ومنبر, ويصلي فيه الرجال دون النساء, ثم أضيف إليه بناء ثالث إسمنتي على الجدار الشمالي, وكان المؤذن يصعد على سلم خشبي لرفع الآذان, وكان يضاء بمصابيح الزيت ثم مصابيح الكاز فيما بعد, وفي الآونة الخيرة أنشئت فيه أماكن للوضوء, وسماعة كهربائية.

كان هذا المسجد يستخدم في أمور عديدة غير الصلاة ففيه كان أحد الشيوخ يعلم الأطفال القرآن الكريم والقراءة والكتابة ومبادئ الحساب على طريقة الكتاتيب وفي المسجد كان أهل القرية يلتقون للتشاور في أمورهم العامة, وفيه يستقبلون الضيوف والغرباء لعدم وجود دواوين في ذلك الوقت.

هذا المسجد هو أول مسجد للقرية, ولا يزال قائماً حتى الآن وتقام فيه الصلاة بأوقاتها, وهو يقع في وسط البلدة القديمة, ونتيجة لازدياد عدد السكان وتوسع البلدة أصبحت هناك حاجة لبناء مسجد آخر حتى تستوعب الأهالي.

1. المسجد القديم:
وهو ما تحدثنا عنه سابقاً حيث يقع في وسط البلدة ويعود تاريخه إلى العهد العثماني وكان يستخدم كمدرسة حتى عام 1920 وتبلغ مساحته 200 متر ويتسع لنحو 250 مصل." "

2. المسجد الكبير:
ويقع في وسط البلدة قرب الدوار وقد بني حديثاً في عام 1978 وتبلغ مساحته 200 متر وفيه مكتبة إسلامية, ويتسع لنحو 600 مصل, وهو عبارة عن بناء حديث من الحجر." "



3. مسجد حذيفة بن يمان:
يقع هذا المسجد في الحي الغربي للبلدة ( الصفحة) وهو حديث بني عام 1987 وتبلغ مساحته نحو300 متر ويتسع لأكثر من 400 مصل, وهو عبارة عن بناء من الحجر.

4. مسجد الصحابة:
ويقع في الحي الجنوبي للبلدة وبني عام 1991 وتبلغ مساحته نحو 400 متر ويتسع لنحو 500 مصل." "

الدواوين:
لعل أبرز الظواهر الاجتماعية في عزون وجود الدواوين حيث تمارس فيها العادات الاجتماعية والتقاليد المتوارثة والديوان يعتبر مقراً لوحدة اجتماعية من وحدات مجتمع القرية وهي الحمولة, وهو ملتقى الرجال في المناسبات المختلفة من أفراح وأعراس وأعياد ومآتم وهو عنوان ترابط أفراد الحمولة فيما بينهم.

مرت الدواوين في مراحل, فمنذ القدم كان يوجد في القرية بناء يسمى المضافة حيث يلتقي فيه الناس ويستضيفون الضيوف والغرباء, ومن ثم استقلت كل حمولة بديوان خاص بها, فبعد أن كان مكاناً لاجتماع الرجال وسهرهم وسمرهم واستضافة الضيوف وإيواء الغرباء وعابري السبيل حيث أصبح للمناسبات العامة فقط مثل حفلات الأعراس والمآتم." "
ومن هذه الدواوين:

1. ديوان آل اسليم.
2. ديوان آل رضوان.
3. ديوان آل عدوان.
4. ديوان آل سويدان.
5. ديوان آل أبو هنية.

وتأسست معظم الدواوين في العشرينات. " "
الخدمات الاجتماعية:
هناك تجمعات حظيت بخدمات الجمعيات الخيرية والأندية وبعض المؤسسات غير الحكومة :

1. الجمعيات:
يوجد في عزون جمعيتان خيريتان, جمعية تعاونية زراعية واحدة, والجمعية الخيرية ( جمعية البر والإصلاح الخيرية ) والتي تأسست عام 1978 حيث تقدم خدماتها في مجال الوعي الثقافي والاجتماعي والخدمات الصحية, وتضم الجمعية مكتبة أطفال ومكتبة عامة, ومختبر طبي سابقاً وعيادة أسنان سابقاً, ويوجد بها حضانة, ورياض أطفال ومكونة من ثلاث طبقات على أرض مساحتها ( 2000) م, وهي مقامة على أرض مستأجرة من الأوقاف, ومن المؤسسات الموجودة أيضاً لجنة التخطيط الإقليمية التي تأسست عام 1998 وتضم نحو ستة موظفين وتتبع اللجنة فنياً وإدارياً الحكم المحلي وتقدم اللجنة خدمات الصيانة الكهربائية في محافظة قلقيلية لواحد وعشرون من التجمعات السكانية في المحافظة.

2. الخدمات البريدية:
افتتحت في بلدة عزون شعبة بريد عام 1953 تتولى الأعمال البريدية وإرسال البرقيات. والطرود واستقبال فواتير الهاتف والجوال وطوابع الهويات وجوازات السفر ( طوابع تسجيل السكان ) والواردات المالية ( طوابع مادية لمعاملات السكان ) ويتسع نطاق الخدمة ليشمل المواقع المجاورة مثل جيوس وصير وفلامية وعسلة وعزبة الطبيب والنبي إلياس وكفر ثلث وسنيريا وكفر لاقف وباقي المناطق تحولت لقلقيلية وحبلة.

الخدمات الترفيهية:
تم إنشاء منتزه عزون لخدمة الأهالي والقرى المجاورة وأقيم في شمال عزون على الأراضي التابعة للمنطقة وبه تقريباً كافة الخدمات الترفيهية حيث يتم إعداد رحلات مدرسية أو رياض أطفال لهذا المنتزه, ولقد أنشء عام 1004.

النتائج:
في النهاية خلص الباحث إلى جملة من النتائج.
1. التطور الذي حدث لبلدة عزون على مر السنين منذ الدولة العثمانية فالانتداب البريطاني فالاحتلال الإسرائيلي حتى قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية.
2. أهمية عزون بالنسبة للقرى المجاورة باعتبارها حلقة وصل بين الكثير من القرى والمدن.
3. التطور من الناحية الصناعية وظهور بعض المصانع لسد بعض احتياجات أهل البلدة.
4. الامتداد العمراني وتوسع الطرق الذي شهدته البلدة.
5. وجود بعض الخدمات الإدارية يعزز من أهمية البلدة وييسر الخدمات على الجمهور.

التوصيات:
بناء على ما سبق تقترح الباحثة بعض التوصيات بالنسبة لما مرت وتمر به بلده عزون.
1. وقف الزحف العمراني على الأرض الزراعية خاصة في أرض القاعات السهلية الواقعة جنوب القرية على طريق كفرثلث ـ عزون.
2. العمل على إيجاد جهاز تخطيطي قادر على رسم السياسات والتخطيط السكني في عزون.
3. المحافظة على الطابع المعماري القديم لقلب البلدة.
4. زيادة الخدمات الترفيهية المقدمة للأهالي بسبب ازدياد عدد السكان كالأثرية والمتنزهات.
5. العمل على دعم مراكز الصناعة وخلق مجالات جديدة للإنتاج.
6. إيجاد مخطط هيكلي للبلدة يضمن الاستخدامات المتنوعة للأرض في البلدة.










































المصادر والمراجع

أولا: المراجع العربية :
ـ الصايغ ، أنيس وآخرون ، الموسوعة الفلسطينية ، هيئة الموسوعة الفلسطينية ، أحمد المرعشلي / عبد الهادي هاشم ، ج 3، ص 232.
ـ عبد السلام، رشيد ، 1907- 1994 , الجمعية العلمية الفلسطينية،منشورات بدار الوطنية للتربية والطباعة
ـ الدباغ ، مصطفى مراد، بلادنا فلسطين، الجزء الثالث / القسم الثاني، في الديار النابلسية، دار النشر ؟ دار الطليعة.
ـ جامعة القدس المفتوحة، جغرافية فلسطين، مطبعة النصر التجارية.
ـ يحيى ، عبد الخالق محمود ، عزون بلدة فلسطينية .
ـ جامعة القدس المفتوحة ، تاريخ العالم الحديث والمعاصر, برنامج التربية / رقم 5434 .
ـ مناهج التربية والتعليم, تاريخ فلسطين الحديث والمعاصر, صف 11, الجزء الأول, العلوم الإنسانية, تيسير جبارة، وآخرين.
ـ أمين، عبد العزيز ، سيرة الثائر فارس العزوني 1931 ؟ 1940،الناشر: جمعية كفر ثلث الخيرية.
ـ النمر ، إحسان، ( 1961 ) ، تاريخ نابلس والبلقاء, الجزء الثاني, أحوال عهد الإقطاع, مطبعة النصر التجارية .


ـ خالد ، محمد رشيد حسين ( 2002 ) ، واقع وتوجهات التطور العمراني للمراكز المحلية في شمال الضفة الغربية ، دراسة حالة بلدة عزون / محافظة قلقيلية ، نابلس / فلسطين .
ـ سسر، آشر ، الخط الأخضر بين الأردن وفلسطين، سيرة وصفي التل السياسية ،مترجم ) عن العبرية،ط1، 1994, الأزمنة للنشر والتوزيع.
ـ الماضي, منيب وآخرون ، تاريخ الأردن في القرن العشرين 1900- 1959، الناشر مكتبة المحتسب عمان.
ـ شكري, عراف ، القرية العربية الفلسطينية واستعمالات الأراضي، سجلات دائرة الإحصاء المركزي, قلقيلية، 1996، ط2.
ـ سجلات بلدية عزون, سجلات غير منشورة.

ثانياً : المراجع الأجنبية :
The survey of western Palestine ( sheetx) page 135.1
2. www.Azon.com موقع عزون.
الدراسات:

1. خالد, محمد رشيد ، ( 2002 ) ، رسالة الماجستير, واقع وتوجهات التطور العمراني للمراكز المحلية في شمال الضفة الشرقية, دراسة حالة بلدة عزون, محافظة قلقيلية.
2. من سجلات ، دائرة الإحصاء المركزي / قلقيلية .
















قائمة المحتويات
الموضوع الصفحة

الإهداء........................................................................................................-أ-
الشكر والتقدير..............................................................................................-ب-
قائمة المحتويات............................................................................................-ج-

ملخص الدراسة: - 1 -
المقدمة: - 1 -
منطقة الدراسة: - 2 -
مشكلة الدراسة: - 2 -
أهمية الدراسة: - 2 -
الصعوبات التي واجهتها: - 2 -
فرضيات الدراسة: - 3 -
أدوات البحث: - 3 -

الفصل الأول
عزون بين الماضي والحاضر
التسمية: - 5 -
الموقع: - 5 -
المساحة: - 6 -
السكان: - 7 -
حدودها: - 8 -
المناخ: - 9 -
طبوغرافية البلدة: - 9 -





تابع قائمة المحتويات
الموضوع الصفحة

الفصل الثاني
التطور التاريخي لبلدة عزون
عزون أيام الدولة العثمانية: - 13 -
عزون تحت الحكم البريطاني: - 14 -
أحداث ومعارك زمن الإستعمار البريطاني: - 17 -
أحداث ومعارك زمن الاستعمار البريطاني: - 18 -
شهداء قرية عزون: - 21 -
عزون أبان الحكم الأردني: - 23 -
فترة الاحتلال الإسرائيلي: - 24 -
حماية منتجاتهم الزراعية: - 26 -
الجدار الفاصل: - 27 -

الفصل الثالث
التطور الاقتصادي لمدينة عزون
الزراعة: - 31 -
الصناعة: - 32 -
المياه: - 35 -
الكهرباء: - 37 -
الصحة: - 37 -
التعليم : - 38 -
الاتصالات: - 39 -

الفصل الرابع
التطور والامتداد العمراني للبلدة
تطور البلدة باتجاهات مختلفة: - 42 -
التطور العمراني المستقبلي: - 43 -
تابع قائمة المحتويات
الموضوع الصفحة

استخدامات أراضي عزون: - 44 -
الطرق وأقسامها: - 47 -

الفصل الخامس
الحياة الاجتماعية
العادات والتقاليد: - 52 -
المأكولات: - 52 -
المساجد: - 54 -
الدواوين: - 55 -
الخدمات الاجتماعية: - 56 -
الخدمات الترفيهية: - 56 -
النتائج: - 57 -
التوصيات : - 58 -

المصادر والمراجع - 60 -
أولا: المراجع العربية : - 60 -
ثانياً : المراجع الأجنبية : - 60 -
الدراسات: - 61 -


قائمة الجداول

الرقم الجدول الصفحة
1. جدول يوضح تعداد السكان
2. جدول توزيع استهلاك المياه في عزون لعام 2007
3. جدول توزيع الخدمات الصحية في عزون لعام 2007
4. جدول توزيع الخدمات التعليمية في عزون لعام 2007



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع