لم يكن عمل أهالي الظاهرية في مدينة الرصيفة وجيرانهم وأصدقاؤهم عشوائيا؛ بل كلن عملا واحدا ينطبق عليه مصطلح" روح الفريق" الية نواتها أهالي الظاهرية في عوجان والرصيفة ومن يملك قاعدة من جيران خلية الواحدة الّتي قادها كلّ فرد من أفراد الحي لم تكن خلية نحل بل كانت خلية من بشر أقلّ ما يقال في وصفهم بأنهم رجال أوفياء صادقزن مخلصون ، قالوا كلمتهم منذ أن أعلن النائب ترشحه باسم أهالي مدينة الرصيفة ، قالوا له : نحن معك ... فكانوا معه ، أيقن دون شك أنّهم معه وأدرك أن من يملك قاعدة شعبية نواتها أهالي الظاهرية في عوجلن والرصيفة ، ومن يقف إلى جانبه جيران عمر وعشرة أوفياء لعوجان والرصيفة ، ومن يملك قاعدة ترتكز إلى ماض عريق في العمل الاجتماعي في الرصيفة سوف ينجح وإن لم يحصل على المقعد النيابي، أعلن ترشحه وهو فائز مدرك الفوز بالتفاف هذه القاعدة حوله.
من يومها يوم أعلن ترشحه عملت الخلايا على حسم الموقف فزحفوا في كل أنحاء الرصيفة ، وفي يوم الصندوق يوم الحسم لم يتأخروا خاضوا المعركة منذ الصباح فكان الحسم مبكرا.
وما بعد الفوز كان الاحتفالات احتفالات الرصيفة وعوجان فالفوز كان للوطن وللعاملين في كل مجال.
مبارك لأهالي الظاهرية ولأهالي عوجان والرصيفة مبارك للوطن ولقائده.
بقي مزيد من الكلمات أقول فيها: اليوم بعد الفوز بعد العمل ، العمل للحفاظ على الثقة .
مبارك للكل.
شارك بتعليقك