قم حيّ غزلان الجنوب وافرش بهمتك الدروب
وافخر بجـمهـور بــــدا لـملاعـب الكـرة الطبيب
واهـتـف لـنـادٍ بــاركــتْ عـزمـاتِ فتـيتـه القـلوب
وَسَعَـــوْا إلـيـه مـردديــن شـعــاره العــذبَ الحـبـيــبْ
قــد شجّــعــوه بهـمّــــةٍ تَبـــني وتُــعـلي لا تخيـبْ
وتحـلّـقــوا مـِنْ حَـوله في اليسرِ دومـا والكــروبْ
منحـوه ذوب قــلوبـهـم حـتّـى غــدوا رمزَ الهبوبْ
لـم يـبــخـــلوا يوما عـلـى النـادي بمـا حَوَتِ الجُيوبْ
والظـــاهريــة عــاهــــدت أبـــنــاءهــا ألا تـــــــؤوب
إلا بفــوز ســـــــاحـــق فــي كـــلّ موقـعةٍ غضوبْ
واللاعبون تعــــــاهدوا ليحــــقـقوا النصر القريب
قد قـارعـوا الأبـطــال ما فــــــازوا علـيهم بالنصيب
بل بالأداء الحلو والفنّ الرجوليّ الأريبْ
ما راعهم نادٍ يعـــــــــــــزّز صفّه بدم غريبْ
كلّا ولا حسبوا حسابا للمهاجم والرقيبْ
فبدوا أسودا في الملاعب ليس تعجزهم خطوبْ
وتألقوا فوق الذرى وتسنموا عرش القلوب
وتأهلوا بسهولة واستعذبوا فيه الوثوب
حتى غدا الدوري لهم وتألقت ثغر الجنوبْ
لا تعجبوا إن صار شعري في الرياضة كاللهيب
أو رحت أشدو للرياضة مثل لحن العندليبْ
فالظاهرية حققتْ بشبابها أمل الأديبْ
شارك بتعليقك
هذا هو السهل الممتنع...
لا شك أن هذه الكلمات كانت من نبضك الدافئ المنتمي إلى الأرض والإنسان... الإنسان في كل ميدان .
أحييك ، وأحيي قلمك .
دمت خبير وودّ.