قلب في حــالة إغماء
أدركت اليومَ أنَّ الماضي بعيد ، والحاضرَ مأساة ، وأنَّ الحياة متقلبة الأجواء.....مما جعل قلبي في حـــــــالة إغماء...
أدركت رغم َغيابِ المؤثرات الصَّوتية والضوء المتسلط على عيني أن الحبَ رِيـــــاء. وأنَّ القهر أولى به أن يأخذ بقلبي العزاء .
أدركتُ أنك بعيد كالماضي ، قريب كأنفاسي ، تَحمل جرأة عيني ، وعطف يدي ، تلفني به ِ عند سماع صوتي....وعلو ضحكتي.... ماهرٌ أنتَ باختيار كلمات تلمع ، ومعانٍ توجع.... واختصارات مشاعر ترجع ما بقي لي من روحي.
.......وأنا أكلم قلبي عنك،، علَّهُ يصحو من حالته،،أحسست بالدوار لبرهة ، فاستندت على طرف حائط أصم ،،عليه لوحة صماء،،معلقة بمسمارٍ معكوف ،، تنتظر تلك اللوحة الجميلة السقوط،، ليغمى عليها هيَ الأخرى ..أظنُ أنهُ قد أصابها الضجر من الصمم.
أعجبتني اللوحة وألوانها ..وحتى مسمارها..تماماً كما يعجبني حبك.
زاخرةٌ تلك اللوحة بالمشاعر ، ولكنها مؤطرة بألواح الخشب،، كقلبي السجين بين يديك...
أترى بعدك شقاءٌ أم شوق؟؟
أولعٌ هو أم موت؟؟؟
أردت لقلبي حالة انفرادية من الموت.... ليشتاقك..... ليتكئ على زندي زهر اللوز،، لا ليشتكي الهم...
رغم حالات الاغماء المتتالية.............
الا إنني بانتظارك..
شارك بتعليقك