الى اين تمضين يا بلدي ؟
الى ذكرى تعذّبنا .. وحزن فيه انعشنا ..
الى ماذا يا بلدي ؟
مابال الفرح يا بلدي هجرنا دون ان يرجع ..
لماذا الفرح يا بلدي لدينا دائما يقمع !!
لا تفرح , لاترقص , لا تغني ..
لاتفعل , لاتعارض , بل اقنع !
يقال الان يا بلدي انكِ كنتي عروس ..
تلبسي اغلى الثياب .. نلتي في الدنيا عجااب ..
كنتي دره ثمينه , تحفظك ايدي امينه !!
هل هذا صحيح يا بلدي !! ؟
يقال انكِ يا بلدي , في الستين ..
كنتي اشهر من حكم الصين , كانت فيكِ حريّه
شعب تحكمه قوميّه , دستور يحمي افراده , وشعب يضحي لبلاده ..
كنتي شي لا يوصف !!
أما الان ماذا ارى , وانا من جيل العشرين ..
ارى قوماً تحكمنا باسم الدين ..
تسلبنا حريتنا , باسم الدين , دستور الدوله هو طاغوت ..
لن نحيا فيه بل سـ نموت ..
نرى قوما تنهبنا باسم الدين , نرى الحق يغتصبُ باسم الدين ..
تخيلي الان يابلدي , صرنا نجهل اصل الدين ..
لانعرف شيء بل هم , يفهموا كل امور الدين , ونحن رعاع في صحراء
لانفقهه شي بهذا الدين ,
خطفونا الان يابلدي بأسم الدين , وصار الحلم في بلدي هو سكين ..
في مكان يا بلدي نرى شيخ الدين
حتى المراه اذا ابتسمت صارت في بلدي ازمه !
ونحتاج رايي شيخ الدين !!
والدستور الذي كانا في الماضي هو المرجع ..
صار ذرة من رمال ,
والان ارى الناس تختصموا .. لـ اي شي تختصموا ..
أين الحب ؟ , أين الود ؟ , اين التلاحم .. ؟
لا ارى سوى قطيع تطعن الام العجوز .. !
أنتي هي الام العجوز .! ,
يابلدي عودي للماضي , حتى ارى فيكِ العروس ..
فـ انا الان لا اشهد , إلا عبوس في عبوس !
أبستمي واقضي على الخاطفين
********
الى كل محبي القريه /
شارك بتعليقك