أبدا أنا عطشان يا بلدي
إلى بلدي
وفي كبدي حنين دائم أبدي
إلى الشمس التي انسكبت على الآفاق
والهامات والأحداق
للشعب الذي من شوقه الأشواق
ملهوف أنا
حتى إلى الكلمات من شفة
التين في اول النهار
يا صبار، يا بلدي
تتباها باوراق المشمش واللوز
والبلبل يشدوا على الدراق
*****
أنا أهواك يا بلدي
لأنك لست لي وحدي
فحضن الأم ما أحلاه مزدحما
كعش النحل بالولد
وحتى عندما أدفن
فلن أحزن
لأن أحبتي والأهل في بلدي
سيبكونني
ولن ينسوا بأني من روائحهم
أحب روائح الورد
فيلقوا فوق جثماني
أكاليلا من الورد
وعهد الله يا بلدي
أنا أهواك يا غالي
وعمق الحزن في عينيك موالي
وصبر ترابك العطشان أشعاري وأزجالي.
من حبيبتي إذا لم تكوني؟
من سوى أنت يشعل النار في دمي
ويغذي هواجسي
ويبيع الظنون في خاطري بالظنون
من همومي وسلوتي؟
وعذابي وفرحتي وشجوني
*****
أنت همي وفرحتي
واضطرابي ولهفتي
وضجيجي وهدأتي وسكوني
ويقيني وحيرتي وظنوني
فإن لم تكوني فكوني
بلدي محبوبتي وشجوني
********
/ الفندقوميه الحبيبه
شارك بتعليقك