جاء الصياح فخرجت لأنظر الى
أوراق خضر يانعة
وأشم عطر ورد رائحته زاكية
سقطت عليه قطرات الندىوبللته
وبقيت عليه متلئلئه
فماذا وجدت ؟!
لم أجد شئ من ذاك . . .
أين ذهبت؟!
اين ذهبت أشجار
تظللت تحتها من المطر
وأزهار مورقة
تجلي العين عند النظر
ذهبت كلها
وما بقي منها يوحي بالخطر...
أوراق صفراء ذابلة
وقطرات ماء خائفة
تسقط فلا تروي أوراق
جففتها رياح عاتية
وحرمتها من حنان أرضها
وحوش جائعة
ضربت برجليها الأرض والزهر
ضربة قاسية
فلم يبق شئ مفرح هنا
فكل شئ أصبح في الهاوية
ماذا أفعل ؟
فقد مللت كل شئ
حتى أنا مللت نفسي
ترى ما الحل؟
الحل هو الرحيل
نعم قررت الرحيل
سأعد الحقائب لأذهب
الى بلد بعيد..
أعيش بل خوف ووعيد
أشرب الماء النقي
وألبس الجديد
وأمشي في الشارع دون خوف
من ظهور وحش من جديد
ترى هل هذا هو الحل الوحيد؟!
لا
لن أهرب وأترك أحبائي
بين الشوك والحديد
لن أترك بلدا ذكرت
في القرآن المجيد
سأدوس الشوك برجلي
وأشرب الماء ولو كان
من وعاء صديد
لن أدع أحدا يدوس الورد والزهر
وينظرالينا كالعبيد
سنكون يدا واحدة
نحرق الشوك من جديد
وننظف الأرض من حشرات
أكلت أوراقهاو مصت مائها
بعصا من حديد
ترى هل هذا هو الحل الوحيد
نعم لا غير سواه
مذهلة الفندقومية
شارك بتعليقك
شكرا مره اخرى
towers qupide