بسم الله الرحمن الرحيم
ان قرية الجبعة في الحقيقة من أجمل القرى الفلسطينية ولكن سكان هذه القرية يعانون الكثير من المشاكل والتهديدات من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمثلة في منع أهالي القرية من التوجه الى أراضيهم ومن تعميرها وزراعتها ومن منع الطلبة الذين يدرسون في مدارس بلدة صوريف من التوجه الى مدارسهم وبالرغم من كل ذلك قام أهالي القرية بزراعة الاراضي وردة القوات الاسرائيلية باقتلاع الاشجار التي قامو بزراعتها وتجريف الاراضي وهذه الاراضي لا تقتصر ملكيتها على عائلة معينة بل لجميع العائلات في القرية (((فنناشد جميع المؤسسات والحكومات بأن ولو لمرة واحدة زيارة القرية والنظر الى ما تتعرض له القرية من انتهاكات ومشاكل من الاحتلال والمساعدة في بناء المدارس لأبنائنا حتى لا يكون هناك داعي لسفر الى بلد أخر من أجل الدراسة وحتى يكون هناك اطمئنان من قبل الاهالي على أبنائهم,ونطلب من بعض الاذاعات المحلية بعمل حلقة صغيرة عن القرية طبعا بزيارة القرية لتعريف الناس بها لأنه مع الاسف الشديد لا يوجد أي أحد ألتقيته في مكان دراسي يعرف عنها شئ أو قد سمع عن اسمها من قبل وبعض محطات الراديو التي أقوم بالمشاركة معهم في برامجهم لم يكونو قد سمعو عنها من قبل الا يقولون لي (جبعة رام الله ولا جنين) ولم يعلمو ب جبعة بيت لحم)حتى قرانا لا نعرفها اليوم فكيف غدا
الى متى ذلك؟؟؟
مع جزيل الشكر بقلم أبو شرف ابن البلد
شارك بتعليقك
شكرا لأبي شِرف على هذا المقال . في الحقيقة مقالك مبالغ فيه.الجبعة قرية صغيرة فيكفي أن تعرف في محافظة الخليل وبيت لحم,فما بالك أنهامعروفة من قبل مئات الأشخاص في محافظات الشمال ورام الله.ياأخي هناك عشرات عشرات القرى في محافظة نابلس فكم تعرف منها يا أبا شرف.
ثم ان دور الترويج للقرية وجعلها موجودة يقع على عاتق طلابنا وطالباتنا في جامعات هذا الوطن ,الأساتذة والأطباء ورجال الأمن ...بدون ذكر أسماء....,الذين يعملون في مناطق مختلفة من الوطن الحبيب.