بسم الله الرحمن الرحيم
الجها د كلمه وردة في القرآن الكريم وعمل بها المسلمون في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعملت بها الشعوب الاسلاميه من بعده وكان المشرك الكافر يذهب للقتال للدفاع عن ما يدور في خاطره او ليتغنى بالنصر اما نحن المسلمون نبتغي احدى الحسنين اما النصر واما الشهاده ما اعظم هذه المنزله اما في هذا العصر العصر الحديث فان مصر ما زالت تتغنى بنصرة شعبها عندما قاتل المستعمر بكل ما أوتي من قوه وسوريا كذالك عندما جاهد شعبها وحارب الفرنسي وليبيا بنتصارات عمر المختار رحمه الله عندما حارب الايطالي وواجه المدفعيه والطيران بالخيل والبندقيه وحقق ما يريد فمن خلال ذالك نستنتج انه لا محتل ولا مستعمر يخرج من ارض احتلها بما يسمى بالمفاوضات المفاوضات خيار العجزه الذين لا ايمان في قلوبهم لما اصبح المجاهد يسمى ارهابي والمفاوضات اصبحت سياسه انني على ثقه تامه انه اذا ما عتدي على أي دوله عربيه مجاوره لن يسكت شعبها وسيبذل كل ما بوسعه لصد ذالك الاعتداء اما نحن منذ ستون عاما ونحن نجاهد ونقاوم بكل ما أوتينا من قوه ومع الاسف الامه العربيه ومن هم من بنو جلدتنا ينتقدوننا ومنهم من يقول اننا نلقي بانفسنا الى التهلكه ونحن نقول اللهم اجعلنا من الذين ذكرهم رسولك الكريم محمد صلى الله عليه وسلم المرابطون وكتب لنا اجر وثواب المرابط في ارض الرباط .
وسلام عليكم ورحمة الله
بقلم:جميله محمودعبدربه
شارك بتعليقك