الجيب: عيد العمال

ععيد العمال
انه اليوم 1/5/2009يصادف ما يسمى بعيد العمال العالمي ونحن الامه الاسلاميه لم يرد عن نبينا محمد عليه الصلاه والسلام انه يوجد مثل هذا العيد لنا ولاكن احب ان اقول لكم انه هذا العيد مبتدع واول من انشأ هذا العيد هي امريكيا سنة1887لعمالهم وذلك لئنهم كانو مضتهضين وليس لهم حقوق ويعاملونهم مثل العبيد ووضعو القوانين الوضعيه الموجوده حاليا ومع الاسف اصبح عالمنا الاسلامي والعربي يتمشى مع هذه القوانين الوضعيه ويطبقها على عمالنا اينما وجدو ونسو التشريع الاسلامي بشأن هذا الموضوع وان القرآن الكريم يذكر العمل في اكثر من 360 موقع اي كعدد ايام السنه من سورة البقره الى سورة العصر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا خصيم ثلاثه يوم القيامه رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره وهناك كثير منالأحاديث والآيات التي تأمر باتباع الأخلاق في العمل والإدارة. ولكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد لأن هناك أخلاقيات عامة يلتزم بها المسلم في حياته الخاصة والاجتماعية وفي عمله كذلك. هذه الاخلاق يضيق المقام عن مناقشتها ولا شك أنها لا تخفى على القارئ. مثالا ذلك: الصدق، العدل، التواضع، الحلم، الصفح، الوفاء بالعهد، النصيحة. وهناك أمور منهيٌ عنها كذلك مثل الحسد، الحقد، سوء الظن، تحقير الآخرين، الغيبة، النميمة، السخرية من الآخرين، الكذب، التماس العيوب، الخيانة، والظلم بأنواعه. بالطبع هذه أخلاقيات عامة ولا يوجد أي شيء يبيح عدم الالتزام بها في العمل بل قد إن عدم الالتزام بها في العمل هو أمر خطير
واخيرا نقول إن كنت موظفا أو مدير أو مستثمرا فالتزم بأخلاقيات العمل. لا تتعامل مع الآخرين بتعالٍ. لا تُهمل عملك. كُن أمينا مع الجميع. لا تشُق على المرؤوسين بما لا يُطيقون. لا تَخدع عميلا ولا مُوردا ولا مرؤوسا ولا رئيسا. لا تَخُن الأمانة. لا تكذب. لا تتهرب من العمل. تعاون مع زملائك.لا تحتقر زملاءك ولا تُؤذيهم. لا تلوِّث البيئة. لا تطلب من المرؤوسين أن يعملوا في جو غير صحي أو آمن. لا تُنتج منتجات تضر مستخدمها. كن عادلا. لا تظلم الأجير حقه. لا تحلف كاذبا. والأهم من ذلك، لا تقوم بتعليم الآخرين الأخلاقيات السيئة في العمل كي لا تتحمل وِزرهم
تحلى باخلاق الاسلام وترك القوانين الوضعيه .وبالله التوفيق