فلسطين في الذاكرة من نحن تاريخ شفوي نهب فلسطين English
القائمة الصراع للمبتدئين دليل العودة صور  خرائط 
فلسطين في الذاكرة سجل تبرع أفلام نهب فلسطين إبحث  بيت كل الفلسطينيين على الإنترنت English
من نحن الصراع للمبتدئين    صور     خرائط  دليل حق العودة تاريخ شفوي نظرة القمر الصناعي أعضاء الموقع إتصل بنا

السموع: " حياتنا إنكسار وضياع " 00 أحمد الدغامين/أبوسلام 00 الإمارات العربية المتحدة الحبيبة /أبوظبي

مشاركة أحمد الدغامين / ابوسلام  في تاريخ 4 كانون أول، 2008

صورة لمدينة السموع - فلسطين: : دوار الشهيد باسم البدارين والجامع العمري أنقر الصورة للمزيد من المعلومات عن البلدة
حياتنا انكسار وضياع
عزيزي القارئ 00 أسعد الله صباحك ومساؤك وكل أوقاتك 00 نحن خلال يومين أوثلاثة مقبلون على إستقبال عيدنا ، عيد الأضحى المبارك 00 كل عام وأنت والأهل والوطن بخير 00 كل عام والبشرية في كل مكان بخير وسعادة وسلام 00

قد تستغرب عزيزي القارئ من عنوان هذا الموضوع، حيث ربطت بين ثلاث كلمات ، الأولى الحياة والثانية الانكسار والثالثة الضياع0 من المفترض أن يعيش الإنسان في هذه الحياة حياة عبادة وتأمل وتعاون ومشاركة وحب وسلام وعمل منتج حتى يسعد الإنسان بعلاقته الأسرية والاجتماعية على مستوى الوطن حيث يتوجب أن يمتد هذا الحب والسلام والبناء خارج حدود الوطن ليشمل البشرية أينما تواجدت على هذا الكوكب الآدمي 00 هذا الكوكب الآدمي عالم الغرائب والعجائب والآثام والخطايا 00

حقيقة وأنا أكتب هذه الكلمات وآلام الآخرين وأناتهم وسقوط عبراتهم ترتسم وتتدحرج أمامي على هذه الشاشة الصغيرة 00 من خلال تصفحي للشبكة العنكبوتية – شبكة الانترنت العالمية بحثا للتزود من معارف وكنوز العلم المختلفة وقعت عيناي وأذناي على قصص غريبة قاسية في الإجرام والجريمة بحق الانسان والإنسانية ، بحق الطهر والعفاف ، بحق البراءة والطفولة 00

إنه موضوع التحرش بمختلف أشكاله وألوانه ،، بل عزيزي القارئ زد أكثر من ذلك 00 دعني أقص عليك ما شاهدته وسمعته من الفتاة الضحية نفسها وحسب أقوالها في أحد مواقع الإنترنت بالكلمة والصورة والدموع والآلام معا 00 شاب مجرم من بلد عربي قام بخطبة شابة في مثل عمره وكلاهما في العشرين من عمرهما وأعتقد في الثامن والعشرين لكل عمر منهما0 إنها مجرد خطوبة ولم يكتب عقد الزواج بعد، وثق أهل الفتاة بهذا الشاب المجرم حيث في يوم من الأيام طلب من خطيبته هذه الشابة الغبية البلهاء أن تذهب معه لتعايد والدته المريضة العاجزة كما روى هذا الشاب المجرم لخطيبته الضحية الغبية هذه، وحال دخول هذه الشابة بيت خطيبها استقبلتها أم هذا الشاب المجرم وهي بصحة جيدة تمشي على قدميها وساقيها ولا تعاني من أية أمراض ،، خرجت هذه الأم المجرمة أيضا من البيت وتركت إبنها المجرم وحيدا مع خطيبته،، وحسب أقوال هذه الشابة الضحية تم مسبقا وضع مادة مخدرة منومة في كأس العصير الذي شربته وخلال دقائق فاقت هذه الشابة على دمار شرفها وهتك عرضها 00

ماذا دهانا 00 ماذا حل بنا 00 أي سلوك حيوان مجرم هذا الشاب 00 أي والدة مجرمة شمطاء هذه الأم 00 أي مجتمع نذل هذا المجتمع 00 أي تربية وبئس هذه التربية في زمن أشد قسوة وجهلا وتخلفا وحقدا وكراهية وحسدا من الجاهلية الأولى 00 إنها قضية قيم 00 قضية أخلاق 00 قضية مخافة الله قبل كل القضايا الفلسفية الأرضية 00 هناك عزيزي القارئ آلاف القصص المحزنة المخزية التي تدل على انكسار وضياع الذات العربية 00 عندما تسمع وتقرأ عن هذه القصص لا تصدق للوهلة الأولى وكأنك تعيش في كوكب آخر00 مثال ذلك طفل ذكر عمره أربع سنوات تعتدي عليه مدرسة أنثى ؟؟ كيف ولماذا؟ هذا ما صدم أم الطفل !!!!!!!!

* أحمد الدغامين / أبو سلام 00 الخميس 4/12/2008م



إذا كنت مؤلف هذه  مقال وأردت تحديث المعلومات، انقر على ازر التالي:

ملاحظة

مضمون المقالات، المقابلات، أو الافلام يعبر عن الرأي الشخصي لمؤلفها وفلسطين في الذاكرة غير مسؤولة عن هذه الآراء. بقدر الامكان تحاول فلسطين في الذاكرة التدقيق في صحة المعلومات ولكن لا تضمن صحتها.

 

شارك بتعليقك

أشكرك أخي العزيزعبدالله على مشاركتك في التعليق على هذه القصةالمحزنة0 للأسف الشديد والشديد جدا أن هناك عشرات الآلاف من قصص الإجرام والجريمة تحدث في هذا العالم خاصة بحق المرأة ليس إلا لأنها طرف ضعيف تنكسر وتتكسر بسهولة على نغمة وسيمفونية الجهل والتخلف الذي يغلغل ويعشعش في الذاكرة خاصة العربية حيث الشاطر والذكي حسب العقلية المتعفنة الجاهلة من يستطيع أن يخفي عيوبه وجرائمه وشرفه المزيف فقط وفقط خوفا من رهبة وترهيب وإرهاب العادات والتقاليد الذي يتستر ويختفي تحت عباءاتها أقبح العيوب وأكثرها قسوة وإجراما بحق الطهر والطهارة والنقاء والصفاء والحب والسلام والتسامح!! تصفح أخي العزيز مواقع الإنترنت وشاهد هول المصائب الأخلاقية وأثر تدميرها على الأسر البريئة وخاصة المرأة0 كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك وعيدكم سعيد وعساكم من عوادة ومبارك عيدكم وكل سنة ولحظة وأنتم دائما طيبين،، تحياتنا إلى الوطن الحبيب فلسطين ،، إلى أشجار الزيتون الصامدة الشامخة التي لن تنحني إلا لخالقها،، تحية لزعتر وشيح وحنظل وعنب فلسطين وزيت فلسطين الذي يأب الإنكسار حيث طعاما لشعب فلسطين وما أزكى وألذ وأطيب طعامك يا فلسطين الحبيبة00
المتني واحزنتني هذه القصة كثيرا اخي ابو سلام ولكن هناك الاف القصص والاف الضحايا لان مجتمعاتنا العربية اصبحت مجتمعات اقرب الى الفساد وعدم الاستقرار والفلتان الاخلاقي انتشر بها
ان يخطئ الشاب فهذا مقبول تجاوزا اما ان تشارك الام ولدها بجريمته فهذه بحد ذاتها جريمة لا تغتفر
اين قلب هذه الام, ماذا لو كانت ابنتها في مكان هذه الفتاة ماذا كانت ستفعل في تلك اللحظة

ارجو ان نعمل جميعا لحماية ابناءنا وبناتنا ومجتمعاتنا من هذه الافعال الشائنة الغريبة وان تقوم السلطات بانزال اقصى العقوبات ضد هؤلاء المجرمين
 
American Indian Freedom Dance With a Palestinian


الجديد في الموقع