بسم الله الرحمن الرحيم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
سأحاول جاهداً استرجاع ذاكرتي كي اكتب القصص( الخراريف ) التي كنت اسمعها في الطفولة
***(1) خرفية عديديسة والغول.
وجاء وقت النوم ، وكان الاطفال يطلبون من جدتهم اومن امهم او اختهم الكبيرة ان تروي لهم قصة ( خرفية ) فيقولون لها - خرفينا خرافية - فتغطيهم بعد ان تفرش لهم الجنبية ( الفرشة) وتغطيهم بلحاف من الصوف وتبدأ في الخرفية
في يوم من هالايام راح ابو عديديسة يحرث الارض طلع من عقاب الليل ...ركب هالحمار وظل يمشي يمشي يمشي تمنو وصل عند الارض ...وصار يحرث ويحرث
قالت ام عديديسة لعديديسة يما بدي تروحي تودي لابوكي الاكل ...قالت عديديسة طيب يما ...سوي الاكل وانا بوديه ...وسوت امها الاكل وحطته في الزبدية وحطتلها الخبز في الكنف وقالتلها يلا احمليهن ووديهن لابوكي ...
مشت عديديسة مع الطريق وظلت تمشي وتمشي تمنها وصلت ابوها لهو اساع قاعد بحرث
حطت الاكل واجا ابوها يوكل وظل يوكل تمنو شبع
قلها يابا روحي هلحين بلاش تتاخري في الطريق الطريق طويلة ادوبكي تصلي
قالت عديديسة طيب وقامت تروح بس بقت الدنيا متاخره وظلت تمشي تمشي تمشيييييي
تمنها صارت الدنيا ليل ...وصارت تمشي بسرعه مشان تلحق تروح ...بس مهي تاخرت كثير
الا وهو طالعلها الغول ...قلها انتي عديديسة ...قالتلو اه انا عديديسة
وين بدك تروحي
على امي على دارنا
قلها اركبي على ظهري اوصلكي
وركبت على ظهره
ولمنها وصلت الدار قلها نادي على امكي
صارت تنادي يما انا على ظهر الغول والغول بدو ياكلني افتحيلي يما
انا على ظهر الغول والغول بدو ياكلني افتحيلي يما
افتحيلي الغول بدو يوكلني
وامها مفتحتش الباب
ظلت تنادي تناديييييييييي ولا امها ردت عليها
المهم نادت على جدتها تفتحلها ومفتحتلهاش
ولا حدا فتحلها الباب
لهو الغول بقلها بدي اوديكي على الطابون
صارت تصيح يما افتحي يا جدي افتحي ولا حدا برد عليها
اخذها على الطابون الغول واكلها
والصبح اجت امها تخبز لقت عظام عند الطابون
صارت تصيح هذول عظام عديديسة
يا ويلي الغول اكل عديديسة
===============================
ويموتو الاولاد من الخوف وينامو مرعوبين من القصه المرعبة
واللي يقوم في الليل يصيح
واللي يعملها على حالها من الخوف
وبهيك ربينا على الخوف من هالقصص السلبية
ومع غير هاي القصه ان شاء الله تعالى
ان شاء الله تعجبكو
شارك بتعليقك
انا معك هي قصةالها نواحي سلبية وفي قصص بتشبهلها بس كمان في قصص كنا نسمعها كتير حلوة كانت تقلي ياها ستي متل قصة الشاطر حسن وقصة مدق التوم وقصص كتير حلوة لما اتذكرها برجع طفلة وبتذكر قلب ستي الكبير قولكون ليش الاطفال بحبوا جداتهون
بعتقد اني بالمستقبل رح احكي هالقصص لاولادي مشان يبقى تراثنا متواصل خصوصاً بلاد الشام لانها بنظري هي بلاد واحدة وثقافتها وعاداتها وتقاليدها واحدة وبشكل عام عربياًلحتى يبقى هالتبادل الثقافي بين كل العرب ونتعرف كلنا على ثقافات بعضنا او بالاحرى عادات بعضنا
شكراً ابو بهاء قصة كتير حلوة بس ما رح قولها لاولادي إلا لما يكبروا ويصيروا يفهموا انه كله هاد حديث الليل
تفضل يا سيدي احكيلنا
يا اخي انت حكيت قصة مرعبه فهناك رحمة الله جداتنا واجدادنا كانوا يحكوا لنا القصص المعبرة التي تربي على الكرم والاقدام والشجاعة .بس ليش انت ما اخترت غير هذه القصة .والله يعطيك العافية وما قصرت
هذا من لطفك
طبعا لا بد من ذلك
شكرا لك
والله يعافيكي
ترا هاي القصص ربتني على الخوف فأنا رجال خويف
هههههههههههههههههههه
يلا سلامات