بسم الله الرحمن الرحيم
عندما لا تنظر الا بالعين الناقدة
============================
كثيرون منا لا يبصرون النور من حولهم ، لا يرون أبعد من أنوفهم هذا إن هم أبصروا أنوفهم من أصله ، فهم قادرون على النقد في كل حين ولكنهم غير قادرين على العطاء
فهب أنك رسمت بريشة ناعمةأروع منظر ، الكل يبتسم للطفل الذي نقشت أنامله على لوحة هادئة يكسوها الماء، يلعب بيديه الحزينتين بأوراق وأغصان بالت عليها أيام وأيام فراح يفكر في نفسه ترى ...من أكون ...من أنا لأرسم هكذا بلا وطن ...لأرسم بلا قلب ...لأُرسم بلا أم ٍ حتى بلا ثمن ...فأنا ضائع من كل القمم ...منسي أنا حتى من هامش الأمم ...تراني مرة جائع بل شاردٌ بل هارب من شدة الألم ...
أصبح ...هذا إن كان لي صباح على حزن يملئه الحزن بكأسٍ من شديد الألم ...ترى ...هل أنا طفل أم اصبحت الطفولة كالعدم
يتبع ,,,
شارك بتعليقك
فعلا السبات اشي رهيب ولسا ما خلصو في جديد
شكرا الك