اعتذر للاحلام* لاني اطرق على ابوابها في كل ساعة* واجعلها تبحر في كل مكان اريده* فهي من حققت امنياتي بدون تردد*
وهي من اتعبتها معي عندما كبرت
وكبرت معي احلامي ورغم ذالك كله
لا تتذمر وانما قل"اطلبي وانا على السمع والطاعة"
اعتذر للامل
حينما رحلت عنه دون استئذان
ولازمت الياس في محنتي ومكابرتي
رغم مراراتي والامي اقول باني اسعد انسانة
فقد كانت سعادتي الوهمية تكويني في صمتي
وتعذبني في ليلي
دون احساس الاخرين بي
اعتذر للسعادة
لاني عشقت الحزن
وحملته شطرا من حياتي وعشقت البكاء لاني انفس به عن الامي
وعشقت قول الاااااااه لانها تطفئ حرقة اناملي
وعشقت الجراح لانها اصبحت قطعة ارقع بها ثغور ثيابي
وعشقت الصمت في لحظة الالم لانها تحفظ لي كبريائي
فعذرا ايتها السعادة لاني ابعدتك عن حياتي
اعتذر للبحر
لاني عشقته بجنون
وطعنته في خواطري بالمليون
واضفت في هدوءه
ووصفته بانه جميل وهو في قمة جنونه
فلم تكن تلك الطقوس سوى احاسيس مختلفة
ولكن ضحيتها البحر لاني عشقته
اعتذر للقاء
لاني كتبت عن الوداع والرحيل ولاني جردته من قاموسي الملتاع
لاني اصبحت خاضعا للقدر
فامنت بالرحيل كثيرا وبكيت لاجله وتناسيت كلمة الأجتماع واللقاء
اعتذر للحياة
حينما اتهتمتها بالقسوة
للطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء
اعتذر للدموع حينما جمدتها بالعين
ولصندوق الذكريات الذي اخرجته بعد دفئه
شارك بتعليقك
عبدالله رواشدة
انشاء الله دايما نعجبك :)
سلامات
تسلمي على هذا الكلام الجميل والمعبر بصمته حين تنطق الكلمات ...وبحزنه حين تذرف العبرات ...فكلنا آهات وآهات
والسلام