نعم وألف نعم لمطار فلسطين فلسطيننا الدولي
نعم ، لقد لاحت بشائر النصر! حيث انتصرنا على آلامنا ومعاناتنا نحن الفلسطينيون الرجال الرجال الذين طال صبرهم منذ عقود حيث أخيرا سنجوب العالم بحثا عن حبه واكتشافه وبنائه كما بنت سواعد رجالنا مدنا بل دولا في هذا العالم الواسع!
نعم وأهلا وسهلا ومرحبا بضيوف وزوار وسياح فلسطين الأحبة من كل دول العالم! أهلا بكم في مطار فلسطين الدولي ،، أهلا بكم في قدسنا الحبيبة ،، أهلا بكم على كل حبة تراب فلسطينية حبيبة في قرانا ومدننا ومخيماتنا وبوادينا وأريافنا ومدننا،، أهلا بكم وألف مرحبا بكم في بلدكم فلسطين الحبيبة : دولة فلسطين المستقلة!
لن تفارق ذاكرتي ،مخيلتي، صورة ولحظة دخول الوالد الراحل الأخ الكبير المرحون بإذن الله تعالى المناضل الذي أحب فلسطين الذي ضحى من أجل فلسطين الذي قدم عمره وحياته لفلسطين الذي كان الفدائي الأول والبطل الأول حربا وسلما حبيبنا وفقيدنا " الختيار " ،، أبوعمار ،، ياسر عرفات ،، عبدالرحمن القدوة ،، ياسر فلسطين وياسر المستضعفين وياسر الثوار وياسر الأبطال وياسر رجل السلام وياسر الحبيب الراحل المرحوم بإذن الله تعالى!
نم قرير العين أبا عمار! فالراية في أمانة حيث انتقلت من يد أمينة إلى يد أمينة أخرى! أبنائك وبناتك من شباب فلسطين سائرون على خطاك ،، لبيك فلسطين ،، لبيك قائدنا الأمين على مستقبل شباب وتراب فلسطين!
نعم ،، هذا رافد آخر لصمود فلسطين وشعب فلسطين الباسل! نعم،، كم كنا ننتظر هذا المطار الدولي ،، هذا المتنفس وهذه الرئة وهذه النافذة إلى العالم ،، إلى شعوب العالم حيث وجدوا! تخيل عزيزي القارئ حبيبي الفلسطيني الصابر الصامد المحتسب في كل مكان داخل الوطن الحبيب وفي بلاد المهاجر والشتات ،، تخيل الأعداد الهائلة بالملايين أحباء وأعزاء وضيوف فلسطين من كل أرجاء المعمورة من إخوة لنا مسلمون وعرب ومسيحيون ولادينيون أسيويين وأفارقة وأوروبيين وأمريكان حيث سيحطون جوا وعلى مدار الدقيقة ليشاهدوا فلسطين عن قرب ،، ليتلمسوا خطوات الناصري في مدينة بيت لحم كنيسة المهد الحبيبة وفي قدسننا الحبيبة حيث أقصانا الحبيب حيث العروج إلى السماوات العلى ،، وبجوار أقصانا الحبيب هناك حوضنا القبر المقدس الحبيب لنعرج ثانية إلى مدينة خليل الرحمن حيث مسجدنا مسجد أبينا إبراهيم الحبيب !
نعم ،، بناء هذا المطار سيشكل الرافد الاقتصادي الأول لدولة فلسطين الحبيبة! ستتحول فلسطين إلى فردوس أخضر بإذن الله تعالى! أما الرافد الثاني والمهم هو أن نستعيد مصادر مياهنا التي يسيطر عليها جيراننا حيث بالتأكيد وبعزيمة شباب فلسطين سوف نحول جبال وتلال وسهوب فلسطين إلى جنان خضراء حيث زراعة كرمة فلسطين وزيتون فلسطين وزعتر وشيح وحنظل فلسطين في كل حبة تراب فلسطينية! أو ليس نحن الفلسطينييون المبدعون الذين حولنا صحارى العالم للصديق القريب والبعيد إلى جنان خضراء! حتما سترون فلسطين خضراء جميلة تسر الناظرين بإذن الله تعالى!
نعم ،، دعونا نقبل الهامة التي تبني فلسطين! سلمت يداك وأحييك أخي المزارع والفلاح والطالب والمدرس والمهندس والسائق والتاجر والطبيب والممرض ورجل الأمن الساهر على كرامة الوطن والمواطن ،، ومرة أخرى نرحب بكم في فلسطيننا الحبيبة0 / أحمد الدغامين/أبوسلام
شارك بتعليقك