تقع قرية الطيرة في الظاهر الغربي لمدينة رام الله وبإنحراف إلى الجنوب ، ويحدها من الجنوب قرية (بيت دقو) وقرية(بيت عنان) ، ويحدها من الشمال قرية (بيت عور الفوقا)وقرية(بيتونيا) ويحدها من الغرب قرية(بيت اعنان)وقرية (بيت عور الفوقا) ويحدها من الشرق(بيتونيا) وتبعد عن رام الله حوالي (9كم)مع الطريق المؤدي الى اللطرون من رام الله مررورا من بيتونيا إلى مثلث الجيب إلى مثلث القرية (الطيرة) ومن ثم إلى بيت عور الفوقا وبيت عور التحتا ومثلث خربثا الحارثية وبيت سيرة وبيت نوبا وعمواس ومن ثم اللطرون ، وإن القرية (الطيرة) تقع ما بين خط عرض(142)وخط طول(162).
ويصلها بالطريق الرئيسي المار من أراضيها من الجهة الشرقية شارع فرعي يصل إلى داخل القرية وكما ورد في كتاب(بلادنا فلسطين)بأن الطيرة تقوم على بقعة (كفر غملا)القديمة .وتتبع إداريا إلى لواء رام الله وأعلى قمة بها ترتفع 592م عن سطح البحر
المساحة وعدد السكان وكيفية إستغلال الأراضي:
مساحة قرية الطيرة (4000) دونم تقريبا وإن هذه الاراضي موزعة من حيث الإستغلال إلى الأراضي المستغلة للمباني وهي تقارب 10% من أراضي البلدة.
الأراضي المستغلة للزراعة وهي حوالي 35%من ألراضي البلدة ، و أهم هذه المزروعات : الزيتون، العنب، التين،واللوزيات والفواكه المتنوعة،وكذلك الخضروات والحبوب ،بالإضافة إلى إعتماد أهل القرية على الزراعة وأيضا على تربية الحيوانات الأليفة مثل : الأغنام والأبقار والدواجن والنحل وغيرها.
أما عدد السكان حاليا (2200)نسمة تقريبا في الداخل والخارج ،و كلهم مرتبطون بالبلدة الأم.
النشاطات الإجتماعية : ولقد كان لنكبة عام 1948م أثر كبير على أهل البلدة حيث
أن 90% من أهالي القرية لهم أملاك ضمن منطقة الرملة المحتلة منذ عام 1948م وكان كل التركيز على ذلك لأملاك السهلية الخصبة ولم يكونوا يعتنو بأراضي قرية الطيرة بشكل جيد ،وأن هذه القرية(الكنيسة)المحتلة حيث يملك اهل الطيرة 95% من أراضي (الكنيسة) {لواء الرملة} .
لهذا بدأ الإهتمام بقرية الطيرة في أوائل الخمسينات من حيث الأرض والتعليم والثقافة والبناء ، فقد عملوا على إنشاء مدرسة ومسجد وفتحوا الطرق وعملوا على تعبيدها ،كما وفتحوا الطرق الزراعية وكان التعاون عنوان عملهم في البناء والزراعة والتعليم ، إبتداءا من المسجد ألى أن قامو بإنشاء المدرسة بالتعاون مع أهالي قرية بيت عور الفوقا وونسبة (2:3) مابين الطيرة وبيت عور الفوقا وكانت إسمها (مدرسة الطيرة وبيت عور الفوقا الأميرية) وهي مدرسة إبتدائية لغاية عام 1967م وبعد هذه الفترة إجتهد النشطاء من أهل البلدة لتوسعة المدرسة إلى أن أصبحت إعدادية وقد ساهم أهل الخير بإنشاء المباني اللازمة،هؤلاء الجنود المجهولون وكذلك قامو بإنشاء مدرسة خاصة للبنات إبتدائية داخل البلدة وقد قدمت الجمعية الأرض اللازمة للبناء .
وفي أوائل السبعينات تم إنشاء جمعية خيرية بإسم (جمعية الطيرة الخيرية) ولها أهداف نبيلة وما زالت تقدم الخدمات لأهل القرية منها المساعدات المالية والعينية وتقديم الخدمات الصحية عن طريق فتح عيادة صحية، وإنشاء روضة أطفال ،
وإنشاء مبنى جمع هذه الخدمات وكذلك الساحات المعبدة والأسوار المحيطة بها.
قام أهل القرية جادين ومتعاونين بتوفير الطاقة الكهربائية عن طريق شراء (ماتور) يقضي حاجة البلدة ومد شبكة داخلية وعلى نفقة البلدة وكذلك أقامو مشروع شبكة مياه خاصة بالبلدة وكذلك تم العمل على ربط مشروع الكهرباء مع شبكة كهرباء القدس في أوائل الثمانينات ، وقد تم إنشاء خزان ماء للبلدة سعة100م في أعلى منطقة في البلدة وكانت الأرض متبرع بها من اهل الخير .
وفي منتصف الثمانينات قام أهل الخير بإتشاء مسجد جديد للبلدة وقد كانت الأرض متبرع بها ممن هم أصحاب الباع الطويل في أعمال الخير وأقيم هذا المسجد بالجهود الخيرة المعطاءة.
ويعود كما يروى أصل السكان في البلدة (الأغلبية) قد قدموا من بلدة دورا في محافظة الخليل وأنهم ثلاثة أخوة (محمَّد،محمِّد،حمد) وسكنو البلدة منذ مدة طويلة لا ندري مدتها وذكر أبضا بان والد هؤلاء الثلاثة واسمه (شتات حمد سلامة مسلم أبو اعكيفان الدرابيع العرجان) وإن أصل العرجان من بني قيس من شمال اليمن وهذه أرجح الروايات (والله أعلم).
كما وأن الجمعية تأمل من الأخوة أصحاب الملاحظات الصائبة حول هذا الموضوع (موضوع القرية) أن يزودونا بما لديهم من معلومات لم تتوفر لدينا أو مقترحات للمستقبل ، وشكرا.
إعداد : اللجنة الثقافية
محمد أمين يوسف
شارك بتعليقك
كبيير او راح اضل اكبير يا امير...
ابو عبدالله ياغالي... وزيارتي الك ما راحت عن بالي..انت بالاصل والكرم مثالي...واذا كانت الغربة فرقتنا.. بس القلب بيبعتلك سلامي
........اخوك زلطومة