على "اليامون" قِف واقرا السلاما..
وكلمها تزاجلك الكلاما..
ألا يا لائمي عذراَ فإني
رماني الشوق لم أطق الملاما
فذاكَ الطفلُ في البستان كنتُ
أُناغي الطير أُهديه الغراما
وأسمعُ في ربوعِ الحقِل صوتاً
يناجي الحرّ يملؤه هياما
وماءُ النبعِ يملؤنا هناءً
فينسينا التأوه والسقاما
ثمارُ المرجِ توهبنا المعالي
تجودُ برزقها عاماً فعاما
زقاقُ الحيّ كم شوقي إليه
أَروم بذكره دوماً مراما
فهل يا حيُّ هل ما زلت تذكر?
لقاء الليل اذ أهلي نياما
وهل يا حيُّ هل ما زلت تذكر?
نشيد الليلِ يتلوه الغلاما
لقاء الليل يملؤنا حنينا
وضوء البدر يختزل الظلاما
فذاك الكهل يُسمرنا حديثا
يثير الطفل يجعله هماما
وكأس الشاي تقليد مبجل
ينير العقل يجعله لهاما
الى "اليامون" يا ماضي فَخُذني
هناك الاصلُ والناس الكراما
الى "اليامون" إن تبغي المعالي
وفوق ترابِه اجثُ احتراما
بقلم عبد الناصر فريحات
شارك بتعليقك
أمانة إن حقق المولى مرادي
بجنب الدرب بالله إدفنوني
يمكن كل ما مروا بقبري
يقولوا يرحموا ويتذكروني
كم تمنيت ارجع لا دياري
وبشوفتكم تتكحل عيوني
لكن الله في الغربة ابتلاني
وطالت غربتي وزادت ظنوني
مصطفى زايد
الأيام طالت ونار الهجر تكوينا
عنك إذا بعدنابحكم الزمن والأقدار
بتظل نسمة هواك عليك تهدينا
نبعث تحية وفا للطفل والختيار
ولاارض ظلت حنونة عا أهالينا
يامون في إلك بقلوبنا تذكار
سهرات هاك الليالي بعد ماانسينا
في بيوت أهت الفا وبجنة الأزهار
كل مانذكر إسممك بمرة عم يبكينا
يامون الله كريم بنرجع على الدار
بنعود نحي بأرضك عز ماضينا
تبقي عطول العمر للمجد أحلى شعار
وبتظل نسمة هواك عايشة فينا
إحنا تركنا البلد واحنا شباب صغار
بحباة الله ولو شياب لا تردينا
مصطفى زايد