مع الأسف فإن بعض الناس لا يعرفون حرمة الأنساب وحديث رسول الله الذي كفّر من يغير نسبه إلى نسب آخر،وهذا الوضع المُستنكر ينطبق على حال أبناء بعض سكان نفيعات فلسطين حيث إستغلّوا النسبة بين النفيعات المنتشرأبناؤها بأعداد كثيرة في شبه جزيرة سيناء والنواحي المصرية وينسّبها العلماء النّسّّّابين المتقدّمين منذ زمن بعيد إلى قبيلة بني طئ، والنسبة بين النفعة من عتيبة، بإعتبار أن النسبة إليهما في الحالتين متشابهة فيقال(نفيعي) ومن هنا يأتي الخلط الحرام في أصول العشائر، وقد تبين لي بدليل قاطع ومن الإخوة العارفين في المملكة العربية السعودية أنه لاتوجد في الأردن ولا في فلسطين أي تواجد لفروع من عتيبة في هذين البلدين.
شارك بتعليقك