وبالنسبة إلى قرية برقة فلم تتواتر روايات أو وثائق محفوظة تربطها مع قبيلة عتيبة وأغلب الظن أن سكانها هم في الغالب من الرومان الذين دخلوا الإسلام والعروبة على إثر الفتوحات الإسلامية وشاهد على ذلك أشجار الزيتون الرومي حولهم ولايوجد في تراثهم من العادات البدوية كوجود للخيمة ودلّة القهوة أو المهباش والألفاظ القريبة من اللهجة البدوية أوالشعر النبط كما هو الحال في بعض قرى الخليل أو غزة أو بئر السبع. ولكن معروف للجميع قدوم بعض أبناء عتيبة مع جلالة المغفور له الملك عبد الله المؤسس، وهم: جويبر وعارف مجري العتيبي وهو الذي ساعد بعض أهالي برقة والنفيعات بإضافة كلمة عتيبي في جوازات سفرهم دون الإستناد على دليل موثوق، سوى أنها كما يبدو المصلحة العامة للأطراف لتنسجم مع الطبيعة العشائرية السائدة في الأردن.
ومعلوم أن حُمّى الإنتساب إلى قبيلة عتيبة جاءت بعد خروج هؤلاء من الكويت بعد الغزو العراقي ولم نسمع به من قبل مما يُغلّب عليه إبتغاء المصلحة والمنفعة الشخصيّة.
شارك بتعليقك