2. من المعلوم أن النفيعات في فلسطين حديثة النشأة على إثر الحملة المصرية على فلسطين بقيادة إبراهيم باشا (1831-1841) لذلك فإن هجرة القبيلة المزعومة إلى ارض النفيعات في فلسطين،قدوماً من مكة والمدينة إلى تبوك إلى العقبة إلى مأدبا إلى الغوربقسم منهم بزعامة عامر إلى حيفا في منتصف القرن الثامن عشر أمر لايتفق مع المنطق والتاريخ حيث أن النفيعات لم تكن قد أنشات أصلاً في ذاك الوقت، حتى مستعمرة الخضيرة اليهودية التي نشأت النفيعات حولها لم تكن هي الأخرى أنشأت بعد. ولو سلمنا بذلك من باب التخيل لكان عدد احفادهم من ابناء عشيرة السرابات( الذين وردت على السنتهم هذه الرواية ونسبوها إليهم ) يعدون الآن بعشرات الألوف؛ مع أن عددهم عام 1900م وكانوا يشكلون بيتاً واحداّلايزيد عدد أفراده من الذكور عن عدد أصابع اليد الواحدة فأين تبخر هذا العدد المزعوم من الأحفاد؟ يا سبحان الله!!.
شارك بتعليقك